دان سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية العمل الإجرامي الذي استهدف حافلة نقل رجال الشرطة وأدى لاستشهاد أحد رجال الأمن ووقوع عدد من الإصابات، واصفاً سموه بأن هذا العمل يتنافى مع كل القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية التي عرفتها البشرية.
وأكد سموه أن هذا العمل الإرهابي لن ينال من عزيمة وإصرار رجال الأمن البواسل الذين نذروا أرواحهم وانفسهم لحماية مكتسبات ومنجزات الوطن، وتحقيق الحياة الآمنة المطمئنة للمواطنين والمقيمين على ارض مملكة البحرين.
وقال سموه إن تلك الأعمال لن تؤثر في تماسك ولحمة المجتمع البحريني الواعي لأهداف هذه العمليات الإجرامية بل ستزيده تماسكاً وقوه في نبذ مثل تلك الأفعال المشينة والدخيلة على العادات والتعاليم الإسلامية.
وعبر سموه عن فخره واعتزازه بما يتحلى به رجال الأمن العام من عزيمة وإصرار في العمل على محاربة الإرهاب والتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن، وأن يد العدالة والقانون ستطال الأيادي الخبيثة وستنال الجزاء العادل.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه للاجتماع الأمني الاستثنائي بقاعة الاجتماعات بمبنى المحافظة، حيث أكد سموه على أن الأمن والسلامة العامة مسؤولية مشتركة لا تقتصر على محافظة دون أخرى فالتعاون والتنسيق المشترك أولوية تعمل من اجلها كافة الأجهزة الأمنية لحفظ امن واستقرار المملكة.
وبحث سموه خلال الاجتماع المواضيع الأمنية المدرجة على جدول الأعمال والتي تناولت في مقدمتها وضع الإجراءات والاحترازات الأمنية لتدعيم ركائز الأمن والسلامة في ربوع المحافظة وتكثيف الجهود المشتركة بين جميع الأجهزة الأمنية بما يحقق التكامل المنشود في تقديم أفضل الخدمات الأمنية.
كما قدم سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة خلال الاجتماع الشكر والتقدير للإدارة العامة للمرور على الجهود الواضحة والفاعلة في اتخاذ عدد من الإجراءات، ساهمت في تسهيل الحركة المرورية على شارع الملك حمد، وتحديداً عند دوار "ألبا"، والتي كانت إحدى الملاحظات التي تم رصدها من قبل أهالي قرى جو وعسكر والدور والتي تم تناولها في الاجتماع السابق.
وأعرب سموه عن دعمه الكامل والمتواصل للمبادرات والتوصيات التي تقترحها الجهات الأمنية والتي من شأنها المساهمة في تطوير والارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة لأهالي المحافظة وكافة أرجائها.
وأكد سموه أن هذا العمل الإرهابي لن ينال من عزيمة وإصرار رجال الأمن البواسل الذين نذروا أرواحهم وانفسهم لحماية مكتسبات ومنجزات الوطن، وتحقيق الحياة الآمنة المطمئنة للمواطنين والمقيمين على ارض مملكة البحرين.
وقال سموه إن تلك الأعمال لن تؤثر في تماسك ولحمة المجتمع البحريني الواعي لأهداف هذه العمليات الإجرامية بل ستزيده تماسكاً وقوه في نبذ مثل تلك الأفعال المشينة والدخيلة على العادات والتعاليم الإسلامية.
وعبر سموه عن فخره واعتزازه بما يتحلى به رجال الأمن العام من عزيمة وإصرار في العمل على محاربة الإرهاب والتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن، وأن يد العدالة والقانون ستطال الأيادي الخبيثة وستنال الجزاء العادل.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه للاجتماع الأمني الاستثنائي بقاعة الاجتماعات بمبنى المحافظة، حيث أكد سموه على أن الأمن والسلامة العامة مسؤولية مشتركة لا تقتصر على محافظة دون أخرى فالتعاون والتنسيق المشترك أولوية تعمل من اجلها كافة الأجهزة الأمنية لحفظ امن واستقرار المملكة.
وبحث سموه خلال الاجتماع المواضيع الأمنية المدرجة على جدول الأعمال والتي تناولت في مقدمتها وضع الإجراءات والاحترازات الأمنية لتدعيم ركائز الأمن والسلامة في ربوع المحافظة وتكثيف الجهود المشتركة بين جميع الأجهزة الأمنية بما يحقق التكامل المنشود في تقديم أفضل الخدمات الأمنية.
كما قدم سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة خلال الاجتماع الشكر والتقدير للإدارة العامة للمرور على الجهود الواضحة والفاعلة في اتخاذ عدد من الإجراءات، ساهمت في تسهيل الحركة المرورية على شارع الملك حمد، وتحديداً عند دوار "ألبا"، والتي كانت إحدى الملاحظات التي تم رصدها من قبل أهالي قرى جو وعسكر والدور والتي تم تناولها في الاجتماع السابق.
وأعرب سموه عن دعمه الكامل والمتواصل للمبادرات والتوصيات التي تقترحها الجهات الأمنية والتي من شأنها المساهمة في تطوير والارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة لأهالي المحافظة وكافة أرجائها.