أكد عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي عبدالرحمن بومجيد، على ما يضطلع به البرلمان العربي من دور كبير في دعم مجالات التعليم والصحة ومعالجة أوضاع اللاجئين، وجعلها أولوية ضمن مؤشرات التنمية الاجتماعية والبشرية المعتمدة.
وأشاد بما تبذله جمهورية السودان من جهود تسهم في الارتقاء بالتعليم بكافة مستويات وإتاحته للجميع ورفع جودته، والاهتمام بالصحة وما يتصل به من التأمين الصحي في المستشفيات العامة والخاص، وتنظيم عمل منظمات العمل الأهلي والخيري.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الأحد، بالعاصمة السودانية الخرطوم التي تستضيف أعمال البرلمان العربي في دورته الحالية، حيث عقدت اللجنة اجتماعاً مع اللجان النيابية النظيرة لها في المجلس الوطني بجمهورية السودان الشقيق، لبحث سبل التعاون وتعزيز المسيرة التنموية التي تشهدها السودان، والتشاور حول المجالات التي يمكن أن يتبناها البرلمان العربي لتعزيز التنمية الاجتماعية والبشرية في جمهورية السودان.
وأضاف بومجيد أن الاجتماع استعرض الوثائق التي أقرها البرلمان العربي، مشدداً على ضرورة الاستفادة منها وإثراء التجارب التشريعية في كافة الدول العربية، لما لهذه الوثائق من أهمية بارزة تتجسد فيما تحمله من رؤى واستراتيجيات وأفكار وأهداف تسعى للإرتقاء بكافة مجالات التنمية، وهي وثيقة الشباب العربي، والوثيقة العربية لحقوق المرأة، والوثيقة العربية لحماية البيئة وتنميتها، فضلاً عن رؤية معالجة الفقر في الدول العربية، والأبعاد الاجتماعية للهجرة والنزوح في بعض الدول العربية.
وشدد بومجيد، على أهمية التعليم والعمل الخيري وتنظيم وتطوير الأوضاع الصحية ومعالجة أوضاع اللاجئين والنازحين من مناطق التوترات الداخلية في بعض الدول العربية، خاصةً ما تتعرض له المرأة والطفل من ظروف قاسية تتطلب التدخل السريع لإيجاد حلول فاعلة في هذا الشأن.