يشارك وفد أكاديمي وطلابي من جامعة الخليج العربي في المؤتمر السنوي العاشر الذي يعقده المنتدى العربي للبيئة والتنمية "أفد" في بيروت خلال الفترة من 2 وحتى 4 نوفمبر المقبل، إذ سيتم خلال المؤتمر إطلاق التقرير الجديد للمنتدى "البيئة العربية في عشر سنين".
وشارك في صياغة تقرير"البيئة العربية في عشر سنين" الذي سيطلق خلال المؤتمر 3 أكاديميين من الجامعة وهم، أستاذ الموارد المائية بكلية الدراسات العليا، د.وليد زباري، والخبير البيئي، والزائر بكلية الدراسات العليا د.إبراهيم عبدالجليل، ود.علاء الصادق أستاذ الموارد المائية في الكلية.
ويستعرض التقرير وضع البيئة العربية ويرصد التغيرات البيئية على مدى العقد الماضي وتسليط الضوء على التغيرات في الإدارة والسياسات البيئية، مع التركيز، بوجه خاص، على مواضيع المياه والطاقة والغذاء ونوعية الهواء والبحث العلمي البيئي والاقتصاد الأخضر. كما يوثّق التقرير قصص النجاح، وليس الإخفاقات فقط، لاستخلاص النتائج واقتراح الإجراءات العلاجية، مما يساعد على رسم مسار أفضل في المستقبل.
وقال أستاذ الموارد المائية، ومنسق برنامج إدارة الموارد المائية د.وليد زباري: "مازالت ندرة المياه وانخفاض حصة الفرد تتفاقم في المنطقة العربية، بسبب محدودية موارد المياه العذبة المتجددة وتدهور الجودة من جهة، والنمو السكاني ونقص الأموال لتمويل البنية التحتية للمياه من جهة أخرى".
وأضاف "خلال السنوات العشر الماضية، شهدت المنطقة العربية تحسناً عاماً ومحموداً في توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، إلا أن الفجوة في توفير الخدمة بين المناطق الحضرية والريفية مازالت كبيرة نسبياً".
وتابع زباري "مازالت المنطقة العربية تستنزف مياهها الجوفية بشكل عالي مؤديا إلى استمرار تدهور نوعيتها، ومازالت المنطقة مستهلكة لتقنيات التحلية بالرغم من الاعتماد الكبير عليها في توفير متطلبات مياه الشرب، وكذلك مازالت عملية إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بطيئة مما يمثل فرص ضائعة عالية تحت ظروف الندرة بالمنطقة".
وقال زباري، إن كلية الدراسات العليا تحرص بشكل سنوي على مشاركة طلبة الدراسات العليا في هذا المؤتمر الهام ليكونوا ملمين بأبرز القضايا الرئيسة في العالم العربي وبناء الشبكات مع المتخصصين الفاعلين في العالم العربي، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم القيادية عبر النقاش والاطلاع على الأجندة والأبحاث البيئية في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم.
وسيناقش 40 من كبار الخبراء العرب والدوليين وصناع القرار مواضيع التقرير في 8 جلسات. ومن بينهم: عدنان بدران، رئيس مجلس إدارة الجامعة الأردنية ورئيس وزراء الأردن الأسبق، عبد السلام ولد أحمد، مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة، كيتي فان دير هيدن، مدير أوروبا وأفريقيا في معهد الموارد العالمية، محمود الصلح، المدير العام السابق للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، وليد زباري، مدير برنامج المياه في جامعة الخليج العربي، محمد العشري، زميل أول في مؤسسة الأمم المتحدة، معين حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، وكريستين لينس، الأمين التنفيذي لبرنامج الطاقة المتجدّدة الدولي، وستشارك منظمات المجتمع المدني من مختلف البلدان العربية في جلسة تعرض فيها وجهات نظرها حول كيفية إدماج جميع الأطراف الفاعلة في عملية التنمية المستدامة.
وشارك في صياغة تقرير"البيئة العربية في عشر سنين" الذي سيطلق خلال المؤتمر 3 أكاديميين من الجامعة وهم، أستاذ الموارد المائية بكلية الدراسات العليا، د.وليد زباري، والخبير البيئي، والزائر بكلية الدراسات العليا د.إبراهيم عبدالجليل، ود.علاء الصادق أستاذ الموارد المائية في الكلية.
ويستعرض التقرير وضع البيئة العربية ويرصد التغيرات البيئية على مدى العقد الماضي وتسليط الضوء على التغيرات في الإدارة والسياسات البيئية، مع التركيز، بوجه خاص، على مواضيع المياه والطاقة والغذاء ونوعية الهواء والبحث العلمي البيئي والاقتصاد الأخضر. كما يوثّق التقرير قصص النجاح، وليس الإخفاقات فقط، لاستخلاص النتائج واقتراح الإجراءات العلاجية، مما يساعد على رسم مسار أفضل في المستقبل.
وقال أستاذ الموارد المائية، ومنسق برنامج إدارة الموارد المائية د.وليد زباري: "مازالت ندرة المياه وانخفاض حصة الفرد تتفاقم في المنطقة العربية، بسبب محدودية موارد المياه العذبة المتجددة وتدهور الجودة من جهة، والنمو السكاني ونقص الأموال لتمويل البنية التحتية للمياه من جهة أخرى".
وأضاف "خلال السنوات العشر الماضية، شهدت المنطقة العربية تحسناً عاماً ومحموداً في توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، إلا أن الفجوة في توفير الخدمة بين المناطق الحضرية والريفية مازالت كبيرة نسبياً".
وتابع زباري "مازالت المنطقة العربية تستنزف مياهها الجوفية بشكل عالي مؤديا إلى استمرار تدهور نوعيتها، ومازالت المنطقة مستهلكة لتقنيات التحلية بالرغم من الاعتماد الكبير عليها في توفير متطلبات مياه الشرب، وكذلك مازالت عملية إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بطيئة مما يمثل فرص ضائعة عالية تحت ظروف الندرة بالمنطقة".
وقال زباري، إن كلية الدراسات العليا تحرص بشكل سنوي على مشاركة طلبة الدراسات العليا في هذا المؤتمر الهام ليكونوا ملمين بأبرز القضايا الرئيسة في العالم العربي وبناء الشبكات مع المتخصصين الفاعلين في العالم العربي، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم القيادية عبر النقاش والاطلاع على الأجندة والأبحاث البيئية في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم.
وسيناقش 40 من كبار الخبراء العرب والدوليين وصناع القرار مواضيع التقرير في 8 جلسات. ومن بينهم: عدنان بدران، رئيس مجلس إدارة الجامعة الأردنية ورئيس وزراء الأردن الأسبق، عبد السلام ولد أحمد، مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة، كيتي فان دير هيدن، مدير أوروبا وأفريقيا في معهد الموارد العالمية، محمود الصلح، المدير العام السابق للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، وليد زباري، مدير برنامج المياه في جامعة الخليج العربي، محمد العشري، زميل أول في مؤسسة الأمم المتحدة، معين حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، وكريستين لينس، الأمين التنفيذي لبرنامج الطاقة المتجدّدة الدولي، وستشارك منظمات المجتمع المدني من مختلف البلدان العربية في جلسة تعرض فيها وجهات نظرها حول كيفية إدماج جميع الأطراف الفاعلة في عملية التنمية المستدامة.