بلغت نسبة الإنجاز في الجزء المحصور بين تقاطع الجسر العلوي لشارع الشيخ خليفة بن سلمان على شارع ولي العهد غرباً إلى دوار الساعة شرقاً، ما نسبته 28% حتى الآن.
وقام وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، بزيارة تفقدية لموقع مشروع توسعة شارع ولي العهـد بالرفاع، حثث اطلع على آخر تطورات المشروع.
ويتم حالياً إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار في الاتجاهين بالإضافة إلى الأعمال المدنية من وضع طبقات الدفان ووضع طبقتين من الإسفلت في بعض الأجزاء وإنشاء الأرصفة الجانبية إلى جانب إنشاء الجدار الخرساني في الرصيف الأوسط.
وأشار خلف، إلى أن شارع ولي العهد يعد شرياناً رئيساً حيث يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد ويشهد كثافة مرورية عالية لكونه ممراً حيوياً لحوالي 73 ألف مركبة في اليوم، كما يضم على جانبيه العديد من المرافق والمؤسسات، ومن شأن أعمال التوسعة للشارع أن تحقق الانسيابية في الحركة المرورية.
ودعا خلف إلى ضرورة زيادة عدد العمال لرفع وتيرة الأداء في المشروع ولضمان إنجازه حسب الخطة الزمنية الموضوعة له مع التركيز على عدم التأثير على الحركة المرورية قدر الإمكان أثناء عملية الإنشاء لحيوية الشارع، مع مراعاة حالات الطوارئ والإسعاف باعتبار وجود المستشفى العسكري في هذه المنطقة وهو ما يرفع الحاجة لضمان انسيابية الشارع خلال فترة تنفيذ المشروع.
وقدم الوزير، الجهات الخدمية على تعاونها مع الوزارة، موضحاً أن التحدي الأكبر خلال الفترة الماضية من تنفيذ المشروع تمثل في نقل الخدمات وحمايتها وبالأخص عند العمل بالقرب من الكابلات الأرضية ذات الجهد العالي مع ارتفاع درجة الحرارة، مشيراً بأن أغلب الخدمات تم الانتهاء من نقلها وبالتالي سيلاحظ المواطنون خلال الفترة القادمة تقدم سير العمل والإنجاز فيه.
يشار إلى أنه تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات بكلفة تبلغ 1,969,265 ديناراً، ويتضمن توسعة الشارع إلى 3 مسارات في كل اتجاه وتطوير كافة التقاطعات الواقعة عليه، إعادة إنشاء البنية التحتية للشارع، إنشاء أرصفة باستخدام الطوب الأرضي، إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، أعمال الإنارة، حماية شبكة الخدمات ووضع الإشارات والعلامات المرورية لتنظيم الحركة المرورية.
وقام وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، بزيارة تفقدية لموقع مشروع توسعة شارع ولي العهـد بالرفاع، حثث اطلع على آخر تطورات المشروع.
ويتم حالياً إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار في الاتجاهين بالإضافة إلى الأعمال المدنية من وضع طبقات الدفان ووضع طبقتين من الإسفلت في بعض الأجزاء وإنشاء الأرصفة الجانبية إلى جانب إنشاء الجدار الخرساني في الرصيف الأوسط.
وأشار خلف، إلى أن شارع ولي العهد يعد شرياناً رئيساً حيث يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد ويشهد كثافة مرورية عالية لكونه ممراً حيوياً لحوالي 73 ألف مركبة في اليوم، كما يضم على جانبيه العديد من المرافق والمؤسسات، ومن شأن أعمال التوسعة للشارع أن تحقق الانسيابية في الحركة المرورية.
ودعا خلف إلى ضرورة زيادة عدد العمال لرفع وتيرة الأداء في المشروع ولضمان إنجازه حسب الخطة الزمنية الموضوعة له مع التركيز على عدم التأثير على الحركة المرورية قدر الإمكان أثناء عملية الإنشاء لحيوية الشارع، مع مراعاة حالات الطوارئ والإسعاف باعتبار وجود المستشفى العسكري في هذه المنطقة وهو ما يرفع الحاجة لضمان انسيابية الشارع خلال فترة تنفيذ المشروع.
وقدم الوزير، الجهات الخدمية على تعاونها مع الوزارة، موضحاً أن التحدي الأكبر خلال الفترة الماضية من تنفيذ المشروع تمثل في نقل الخدمات وحمايتها وبالأخص عند العمل بالقرب من الكابلات الأرضية ذات الجهد العالي مع ارتفاع درجة الحرارة، مشيراً بأن أغلب الخدمات تم الانتهاء من نقلها وبالتالي سيلاحظ المواطنون خلال الفترة القادمة تقدم سير العمل والإنجاز فيه.
يشار إلى أنه تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات بكلفة تبلغ 1,969,265 ديناراً، ويتضمن توسعة الشارع إلى 3 مسارات في كل اتجاه وتطوير كافة التقاطعات الواقعة عليه، إعادة إنشاء البنية التحتية للشارع، إنشاء أرصفة باستخدام الطوب الأرضي، إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، أعمال الإنارة، حماية شبكة الخدمات ووضع الإشارات والعلامات المرورية لتنظيم الحركة المرورية.