أجرت المقابلة لولوة خالد محمد - طالبة إعلام بجامعة البحرين:
ضيفتنا هبة النحال، فتاة وهبها الله العديد من المواهب في الكتابة وفي الأداء الصوتي طموحها العمل في فيلم كارتوني وإيصال موهبتها الصوتية للعالم. فازت بالمركز الأول على مستوى الدول العربية في مسابقة إلكترونية للكتابة على الفيسبوك.. رفضت الطب والصيدلة واتجهت نحو مجال الإعلام تحقيقا لطموحها الكبير الذي تحدثت به في هذه المقابلة..
- بدأت بالكتابة وانتقلت للأداء الصوتي ومن ثم الدوبلاج.. حدثينا عن بداياتك؟
ارتجلت وأنا في الصف الثالث الابتدائي أنشودة قصيرة في الطابور عن فائدة الفطور الصحي ومازلت أذكر ذلك الموقف جيداً، وأعتقد أنه من تلك اللحظة بدأت أكتشف ذاتي. وفي عمر السادسة عشر، أصبحت أميل إلى قراءة الروايات والكتب، وكنت أقرأ خاصة لكاتبين معينين جذبني أسلوبهما كثيراً، ففكرت لما لا أبدأ بتلك الخطوة كما أني أمتلك ملكة الكتابه منذ الصغر كالقصص و المسرحيات البسيطة بدأت بالكتابة ووضع القصص على الفيسبوك ، لقد أحب المتابعون العمل وأرادوا مني المزيد، وعندها بدأت كتابة أول رواية لي وكان عنوانها "بسمة أمل" التي حازت على إعجاب العديد، والبعض منهم لم يصدق أن عمري 16 عاماً فقط. واستطعت التأثير وإيصال الرسالة بهذا الشكل، وبعد ذلك كتبت رواية أخرى عنوانها "لم تكن اختياري"، التي أحدثت بدوها ضجة في الفيسبوك وتداول على نشرها العديد من المنتديات. بالنسبة إلى الأداء الصوتي اكتشفت ذلك في بداية دخولي للجامعة عندما كنت أقوم بتقديم عرض أثناء محاضرة وقد أعطى د.عبدالكريم الزياني ملاحظة مازلت أذكرها حرفيا حيث قال لي إن صوتي مميز وستتهافت عليه القنوات، وذلك جعلني أهتم بالجانب الصوتي أكثر وشجعني على البدء بتسجيل بعض الأعمال. أما الدوبلاج فكان صدفة، حينما أدركت أنه باستطاعتي تغيير نبرات صوتي بمختلف الأصوات وعملت على أول شخصيتين من خيالي وتأليفي وهما "ريما وزعبل"، لقصص صوتية للأطفال.
- ما الصعوبات التي واجهتها في بداياتك؟
في البداية كنت أواجه صعوبة في المونتاج وتسجيل الصوت، حيث كنت أعيد التسجيل كل مرة من البداية إذا حدث خطأ ما إلى أن أتقنت ذلك في النهاية، وبالتأكيد في ظل عدم وجود أدوات احترافية.
- هل ساعدتك دراستك للإعلام على تنمية هذه الموهبة؟
نعم بالتأكيد ساعدتني، إذ صقلت الكثير من الأمور العملية، واكتشف العديد من الأمور التي تجعل العمل يخرج بشكل احترافي أكثر، خصوصا بعدما تخصصت في مجال الإذاعة والتلفزيون.
- ما هي أفضل الدوبلاجات في أعمالك؟
وراء كل عمل هناك موقف أو قصة خاصة به، فأنا أجد أن كل عمل مهما كان ضعيفاً، فهو مميز لأنه بداية، إلى أن أصبح على ما أنا عليه الآن. فأنا ممتنة لجميع أعمالي ولا أميز بينها، ومن الممتع أن تصلني بعض الرسائل فحواها أن صوتي يجسد شخصيات من أفلام ديزني أكثر من الفيلم المدبلج الأصلي، خصوصاً بعدما نشرت في صفحة شهيرة جداًَ على الفيسبوك. وكان أول ظهور لي أمام الكاميرا أثناء الدوبلاج بشخصية "تانجلد"، ووصلت في أقل من شهر إلى 30 ألف مشاهدة، فكانت بالفعل تجربة رائعة.
- ما الأعمال التي شاركت فيها بالأداء الصوتي؟
في البداية كنت أسجل بعض الخواطر والبروفات التي تطلب مني من كتاب القصص والروايات على "الساوند كلاود"، ثم بدأ الأمر بالتطور إلى أن عرض علي أحد الأشخاص العمل معه وقمت بتسجيل مناهج اللغة العربية في جمهورية مصر العربية من الصف الأول الابتدائي إلى الصف السادس. وأخيراً قدمت بعض الإعلانات التجارية للموقع وآخر عمل كان لفيلم تخرج لطلبة الهندسة بالإسكندرية.
- كيف ساعدتك برامج التواصل الاجتماعي على نشر هذه الأعمال؟
بالتأكيد في عالم التكنولوجيا فوسائل التواصل الاجتماعي هي أكبر عامل يستطيع أن يصل ما تقدمه بشكل أسرع وأسهل، وبما أن الفيسبوك منتشر بصورة كبيرة في مصر ومجالات الأداء الصوتي في مصر واسعة، فقمت بالنشر عليه وبالتالي أصبح المهتمون بالمجال يتابعوني وأتابعهم للاستفادة منهم بالإضافة إلى المواقع الأخرى كالساوند واليوتيوب.
- هل تطمحين للعمل في أحد الأفلام العالمية؟
بالتأكيد، أطمح كثيراً إلى عمل دبلجة لإحدى الشخصيات الكرتونية، وإلى أن يتم اكتشافي من قبل العاملين في ذلك المجال وإتاحة تلك الفرصة، كما أني آمل أن يتم فتح مجال الدوبلاج في البحرين بشكل أوسع.
- في مقابلة سابقة قلت إنك رفضت الصيدلة من أجل الإعلام.. هل ندمتِ يوماً على رفضكِ لهذا التخصص؟
لا، لم أندم قط، على الرغم من كل الرسائل التي كانت تقول لي إني بالتأكيد مجنونة، كيف أرفض الصيدلة والطب فقط من أجل الإعلام وأنه ليس له مستقبل إلى أني كنت أحمل هدفاً واحداً فقط وأن أحقق حلم هبة وليس حلم أحد آخر. ومن بداية دخولي لتخصص الإعلام بدأت اكتشف أشياء أكثر عن نفسي ساعدتني في أن أتطور وأكتشف شخصيتي أكثر ولولا ذلك ما كنت استطعت التعرف على إمكانياتي والتعمق في ذاتي أكثر.
- هل شاركت في مسابقات من قبل وحصلتِ على المراكز الأولى؟
نعم، شاركت في مسابقة إلكترونية للكتابة على الفيسبوك وكنت قد فزت بالمركز الأول على مستوى الدول العربية.
- أتطمحين للمشاركة في إحدى المسابقات للأداء الصوتي أو الدوبلاج؟
طبعاً، لو كانت الفرصة متاحة بشروط احترافية وليست إلكترونية بالطبع، لأن الإلكترونية تعتمد على الإعجاب والنشر وأعداد المتابعين وبذلك لا تكون هناك مصداقية. وشاركت من قبل وكنت على وشك الفوز ولكن قام أحد المشاركين بعمل حساب وهمي ودفع المال مقابل الإعجابات المزورة، وبعدها ابتعدت عن المشاركة في المسابقات الإلكترونية لأنها إهدار للجهد ومضيعة للوقت على لا شيء.
- أين سنرى هبة النحال بعد تخرجها من الجامعة؟
حلمي العمل في الإذاعة كمذيعة للأخبار أو مذيعة لبرامج الأطفال، من أهدافي أن أكون قريبا بشخصية كرتونية في فيلم أو مسلسل كرتوني.
- من الشخص الذي قد يشجعك على تحقيق حلمك؟
بالتأكيد كل من حولي من الأهل والأصدقاء والمتابعين هم عامل أساسي يحفزوني بالكلمات التشجيعية وأيضاً خطيبي هو من الشخصيات المهمة في تقدمي المدرب محمد الشافعي، والأهم أن يقوم الإنسان بتشجيع نفسه بنفسه فذلك يساعده على التقدم.
{{ article.visit_count }}
ضيفتنا هبة النحال، فتاة وهبها الله العديد من المواهب في الكتابة وفي الأداء الصوتي طموحها العمل في فيلم كارتوني وإيصال موهبتها الصوتية للعالم. فازت بالمركز الأول على مستوى الدول العربية في مسابقة إلكترونية للكتابة على الفيسبوك.. رفضت الطب والصيدلة واتجهت نحو مجال الإعلام تحقيقا لطموحها الكبير الذي تحدثت به في هذه المقابلة..
- بدأت بالكتابة وانتقلت للأداء الصوتي ومن ثم الدوبلاج.. حدثينا عن بداياتك؟
ارتجلت وأنا في الصف الثالث الابتدائي أنشودة قصيرة في الطابور عن فائدة الفطور الصحي ومازلت أذكر ذلك الموقف جيداً، وأعتقد أنه من تلك اللحظة بدأت أكتشف ذاتي. وفي عمر السادسة عشر، أصبحت أميل إلى قراءة الروايات والكتب، وكنت أقرأ خاصة لكاتبين معينين جذبني أسلوبهما كثيراً، ففكرت لما لا أبدأ بتلك الخطوة كما أني أمتلك ملكة الكتابه منذ الصغر كالقصص و المسرحيات البسيطة بدأت بالكتابة ووضع القصص على الفيسبوك ، لقد أحب المتابعون العمل وأرادوا مني المزيد، وعندها بدأت كتابة أول رواية لي وكان عنوانها "بسمة أمل" التي حازت على إعجاب العديد، والبعض منهم لم يصدق أن عمري 16 عاماً فقط. واستطعت التأثير وإيصال الرسالة بهذا الشكل، وبعد ذلك كتبت رواية أخرى عنوانها "لم تكن اختياري"، التي أحدثت بدوها ضجة في الفيسبوك وتداول على نشرها العديد من المنتديات. بالنسبة إلى الأداء الصوتي اكتشفت ذلك في بداية دخولي للجامعة عندما كنت أقوم بتقديم عرض أثناء محاضرة وقد أعطى د.عبدالكريم الزياني ملاحظة مازلت أذكرها حرفيا حيث قال لي إن صوتي مميز وستتهافت عليه القنوات، وذلك جعلني أهتم بالجانب الصوتي أكثر وشجعني على البدء بتسجيل بعض الأعمال. أما الدوبلاج فكان صدفة، حينما أدركت أنه باستطاعتي تغيير نبرات صوتي بمختلف الأصوات وعملت على أول شخصيتين من خيالي وتأليفي وهما "ريما وزعبل"، لقصص صوتية للأطفال.
- ما الصعوبات التي واجهتها في بداياتك؟
في البداية كنت أواجه صعوبة في المونتاج وتسجيل الصوت، حيث كنت أعيد التسجيل كل مرة من البداية إذا حدث خطأ ما إلى أن أتقنت ذلك في النهاية، وبالتأكيد في ظل عدم وجود أدوات احترافية.
- هل ساعدتك دراستك للإعلام على تنمية هذه الموهبة؟
نعم بالتأكيد ساعدتني، إذ صقلت الكثير من الأمور العملية، واكتشف العديد من الأمور التي تجعل العمل يخرج بشكل احترافي أكثر، خصوصا بعدما تخصصت في مجال الإذاعة والتلفزيون.
- ما هي أفضل الدوبلاجات في أعمالك؟
وراء كل عمل هناك موقف أو قصة خاصة به، فأنا أجد أن كل عمل مهما كان ضعيفاً، فهو مميز لأنه بداية، إلى أن أصبح على ما أنا عليه الآن. فأنا ممتنة لجميع أعمالي ولا أميز بينها، ومن الممتع أن تصلني بعض الرسائل فحواها أن صوتي يجسد شخصيات من أفلام ديزني أكثر من الفيلم المدبلج الأصلي، خصوصاً بعدما نشرت في صفحة شهيرة جداًَ على الفيسبوك. وكان أول ظهور لي أمام الكاميرا أثناء الدوبلاج بشخصية "تانجلد"، ووصلت في أقل من شهر إلى 30 ألف مشاهدة، فكانت بالفعل تجربة رائعة.
- ما الأعمال التي شاركت فيها بالأداء الصوتي؟
في البداية كنت أسجل بعض الخواطر والبروفات التي تطلب مني من كتاب القصص والروايات على "الساوند كلاود"، ثم بدأ الأمر بالتطور إلى أن عرض علي أحد الأشخاص العمل معه وقمت بتسجيل مناهج اللغة العربية في جمهورية مصر العربية من الصف الأول الابتدائي إلى الصف السادس. وأخيراً قدمت بعض الإعلانات التجارية للموقع وآخر عمل كان لفيلم تخرج لطلبة الهندسة بالإسكندرية.
- كيف ساعدتك برامج التواصل الاجتماعي على نشر هذه الأعمال؟
بالتأكيد في عالم التكنولوجيا فوسائل التواصل الاجتماعي هي أكبر عامل يستطيع أن يصل ما تقدمه بشكل أسرع وأسهل، وبما أن الفيسبوك منتشر بصورة كبيرة في مصر ومجالات الأداء الصوتي في مصر واسعة، فقمت بالنشر عليه وبالتالي أصبح المهتمون بالمجال يتابعوني وأتابعهم للاستفادة منهم بالإضافة إلى المواقع الأخرى كالساوند واليوتيوب.
- هل تطمحين للعمل في أحد الأفلام العالمية؟
بالتأكيد، أطمح كثيراً إلى عمل دبلجة لإحدى الشخصيات الكرتونية، وإلى أن يتم اكتشافي من قبل العاملين في ذلك المجال وإتاحة تلك الفرصة، كما أني آمل أن يتم فتح مجال الدوبلاج في البحرين بشكل أوسع.
- في مقابلة سابقة قلت إنك رفضت الصيدلة من أجل الإعلام.. هل ندمتِ يوماً على رفضكِ لهذا التخصص؟
لا، لم أندم قط، على الرغم من كل الرسائل التي كانت تقول لي إني بالتأكيد مجنونة، كيف أرفض الصيدلة والطب فقط من أجل الإعلام وأنه ليس له مستقبل إلى أني كنت أحمل هدفاً واحداً فقط وأن أحقق حلم هبة وليس حلم أحد آخر. ومن بداية دخولي لتخصص الإعلام بدأت اكتشف أشياء أكثر عن نفسي ساعدتني في أن أتطور وأكتشف شخصيتي أكثر ولولا ذلك ما كنت استطعت التعرف على إمكانياتي والتعمق في ذاتي أكثر.
- هل شاركت في مسابقات من قبل وحصلتِ على المراكز الأولى؟
نعم، شاركت في مسابقة إلكترونية للكتابة على الفيسبوك وكنت قد فزت بالمركز الأول على مستوى الدول العربية.
- أتطمحين للمشاركة في إحدى المسابقات للأداء الصوتي أو الدوبلاج؟
طبعاً، لو كانت الفرصة متاحة بشروط احترافية وليست إلكترونية بالطبع، لأن الإلكترونية تعتمد على الإعجاب والنشر وأعداد المتابعين وبذلك لا تكون هناك مصداقية. وشاركت من قبل وكنت على وشك الفوز ولكن قام أحد المشاركين بعمل حساب وهمي ودفع المال مقابل الإعجابات المزورة، وبعدها ابتعدت عن المشاركة في المسابقات الإلكترونية لأنها إهدار للجهد ومضيعة للوقت على لا شيء.
- أين سنرى هبة النحال بعد تخرجها من الجامعة؟
حلمي العمل في الإذاعة كمذيعة للأخبار أو مذيعة لبرامج الأطفال، من أهدافي أن أكون قريبا بشخصية كرتونية في فيلم أو مسلسل كرتوني.
- من الشخص الذي قد يشجعك على تحقيق حلمك؟
بالتأكيد كل من حولي من الأهل والأصدقاء والمتابعين هم عامل أساسي يحفزوني بالكلمات التشجيعية وأيضاً خطيبي هو من الشخصيات المهمة في تقدمي المدرب محمد الشافعي، والأهم أن يقوم الإنسان بتشجيع نفسه بنفسه فذلك يساعده على التقدم.