نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي الثلاثاء، محاضرة بعنوان "احتفالاً بيوم البيئة العربي ويوم الطفل العربي: هل ينجح أصدقاء البيئة في حماية التنوع الحيوي ووقف انقراض الأحياء؟ " قدمتها د.خولة المهندي وأدار الحوار عيسى هجرس.وطرحت المهندي رؤيتها، حول أسباب استمرار محاولاتها للدفاع عن البيئة على الرغم ما يواجهها من العقبات بقولها، إن ما يدفعها لذلك هو حبها للوطن والبيئة والأرض، فيما شارك مجموعة من الأطفال من منتسبي جمعية أصدقاء البيئة الحضور بإلقاء نشيد عبروا فيه عن حبهم للبيئة والأرض.وتحدثت المهندي عن بدايات جمعية أصدقاء البيئة التي تأسست في العام 2000 بما يمثل 85% من فئة الشباب من دون مشاركة الخبراء مما دفعهم للبحث والتقصي عن المعلومات بالطرق التقليدية وثم كانت محاولات التواصل مع المجتمع من خلال موقعهم الإلكتروني "أصدقاء البيئة الإلكترونيين" حيث تمكنوا من خلاله من التواصل مع العالم العربي ليقدموا فيما بعد المحاضرات والندوات للمجتمع البحريني لتعريفهم بمدى الأضرار البيئية للغزو الصهيوني لأرض غزة.وعرفت المهندي الحضور ببرنامج "ريم" التابع للجمعية والذي تم تسميته نسبة لغزال الريم البحريني المهدد بالانقراض، مبينة أن المهرجانات التي أقامتها الجمعية كانت لها إنجازات كبيرة مازالت تذكر على صعيد المملكة ومنها رفض الأهالي لدفن فشت العظم للحفاظ على الشعاب المرجانية والحياة البيئية فيه.وطالبت الجمعية بالدعم الأكبر والاستجابة السريعة من الجهات الإعلامية لإيصال الرسالة بشكل أكثر أريحية وسرعة وتم عرض فيلم "عشت من جديد" للمخرجة مريم الذوادي والذي فاز بجوائز عالمية ويحكي قصة نجاح جمعية أصدقاء البيئة بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية في المملكة وعدد من الصيادين المحليين في إنقاذ سلحفاة كانت تشارف على الموت.