فازت الأستاذ المساعد في برنامج الإدارة البيئية بقسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي، د.مها الصباغ بالجائزة الأولى في علوم البيئة في الدورة الـ34 لجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم للعام 2017 بعجمان، متقدمة على 210 متسابقاً من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وحكم البحوث المرشحة، أكثر من 140 محكماً من الأكاديميين والأدباء الباحثين في حقول العلم والثقافة، وهدفت المسابقة إلى إذكاء روح البحث والإبداع في المنطقة، وتنوعت مجالاتها لتشمل مختلف البحوث العلمية في مجال الهندسة والصحة والطب والتغذية وعلوم البيئة وتقنية المعلومات، إلى جانب الدراسات الإنسانية متمثلة بالدراسات الشرعية والقانونية التربوية والنفسية والاجتماعية والإدارية والدراسات النقدية، أما الإبداع الأدبي فتمثل في الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة والرواية وأدب الأطفال.
وقالت الصباغ، إن مشاركتها تمثلت في دراسة بحثية ناقشت فيها الوضع الحالي والسيناريوهات المستقبلية المتعلقة باستهلاك القطاع المنزلي للطاقة الكهربائية في مملكة البحرين، إذ هدفت دراستها إلى تقييم مدى فاعلية عدد من الخيارات المتاحة في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية وما يتبعه من انخفاض في الانبعاثات المتسببة في تغير المناخ، لا سيما وأن القطاع المنزلي في مملكة البحرين يستهلك نحو 47% من إجمالي الطاقة الكهربائية والمنتجة باستخدام الغاز الطبيعي.
واستخدمت الصباغ برنامج تخطيط بدائل الطاقة على المدى البعيد لإعداد السيناريو المرجعي والسيناريوهات المختلفة لمعايير كفاءة الطاقة للفترة 2017-2030، مقارنة بين المعايير المختلفة وفق فعاليتها باستخدام مصفوفة تقييم وصفية.
وأشارت النتائج إلى أن التوعية بمنافع العزل الحراري للمباني يمكنها أن تحقق أعلى نسبة خفض في الطلب على الطاقة وذلك بمقدار 9% بحلول عام 2030، كما إن تبني مجموعة من الخيارات يمكنه أن يحقق نسبة أعلى تصل إلى 26% وخفضاً في الانبعاثات يصل إلى 15 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ناهيك عن المنافع الأخرى والمتمثلة في تحسين جودة الهواء والصحة العامة.
وأوصت الصباغ بضرورة إجراء مسح لاستهلاك الطاقة في القطاع المنزلي في البحرين بشكل خاص وفي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام، لتوفير البيانات الأولية التي يمكن الاعتماد عليها في وضع السياسات، داعية إلى إنشاء قاعدة بيانات إحصائية خليجية تختص بالطاقة وتغير المناخ وذلك للمساعدة في اتخاذ القرار وتوفير مؤشرات دقيقة حول دول المنطقة.
يذكر أن الصباغ حاصلة على درجة الدكتوراه في البيئة من جامعة ليدز في بريطانيا عام 2016، ولها عدد من الأوراق العلمية المحكمة المنشورة في دوريات عالمية في مجال الطاقة وتغير المناخ.
وفازت في الدورة 33 من الجائزة بالمركز الأول عن بحثها حول تقييم مدى فعالية معيار كفاءة الطاقة للمركبات الخفيفة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالمملكة، كما فازت بجائزة لوريال-اليونيسكو "من أجل المرأة في العلم" عن أبحاثها المتعلّقة بخيارات خفض انبعاث الكربون من قطاع المواصلات في البحرين.
وحكم البحوث المرشحة، أكثر من 140 محكماً من الأكاديميين والأدباء الباحثين في حقول العلم والثقافة، وهدفت المسابقة إلى إذكاء روح البحث والإبداع في المنطقة، وتنوعت مجالاتها لتشمل مختلف البحوث العلمية في مجال الهندسة والصحة والطب والتغذية وعلوم البيئة وتقنية المعلومات، إلى جانب الدراسات الإنسانية متمثلة بالدراسات الشرعية والقانونية التربوية والنفسية والاجتماعية والإدارية والدراسات النقدية، أما الإبداع الأدبي فتمثل في الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة والرواية وأدب الأطفال.
وقالت الصباغ، إن مشاركتها تمثلت في دراسة بحثية ناقشت فيها الوضع الحالي والسيناريوهات المستقبلية المتعلقة باستهلاك القطاع المنزلي للطاقة الكهربائية في مملكة البحرين، إذ هدفت دراستها إلى تقييم مدى فاعلية عدد من الخيارات المتاحة في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية وما يتبعه من انخفاض في الانبعاثات المتسببة في تغير المناخ، لا سيما وأن القطاع المنزلي في مملكة البحرين يستهلك نحو 47% من إجمالي الطاقة الكهربائية والمنتجة باستخدام الغاز الطبيعي.
واستخدمت الصباغ برنامج تخطيط بدائل الطاقة على المدى البعيد لإعداد السيناريو المرجعي والسيناريوهات المختلفة لمعايير كفاءة الطاقة للفترة 2017-2030، مقارنة بين المعايير المختلفة وفق فعاليتها باستخدام مصفوفة تقييم وصفية.
وأشارت النتائج إلى أن التوعية بمنافع العزل الحراري للمباني يمكنها أن تحقق أعلى نسبة خفض في الطلب على الطاقة وذلك بمقدار 9% بحلول عام 2030، كما إن تبني مجموعة من الخيارات يمكنه أن يحقق نسبة أعلى تصل إلى 26% وخفضاً في الانبعاثات يصل إلى 15 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ناهيك عن المنافع الأخرى والمتمثلة في تحسين جودة الهواء والصحة العامة.
وأوصت الصباغ بضرورة إجراء مسح لاستهلاك الطاقة في القطاع المنزلي في البحرين بشكل خاص وفي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام، لتوفير البيانات الأولية التي يمكن الاعتماد عليها في وضع السياسات، داعية إلى إنشاء قاعدة بيانات إحصائية خليجية تختص بالطاقة وتغير المناخ وذلك للمساعدة في اتخاذ القرار وتوفير مؤشرات دقيقة حول دول المنطقة.
يذكر أن الصباغ حاصلة على درجة الدكتوراه في البيئة من جامعة ليدز في بريطانيا عام 2016، ولها عدد من الأوراق العلمية المحكمة المنشورة في دوريات عالمية في مجال الطاقة وتغير المناخ.
وفازت في الدورة 33 من الجائزة بالمركز الأول عن بحثها حول تقييم مدى فعالية معيار كفاءة الطاقة للمركبات الخفيفة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالمملكة، كما فازت بجائزة لوريال-اليونيسكو "من أجل المرأة في العلم" عن أبحاثها المتعلّقة بخيارات خفض انبعاث الكربون من قطاع المواصلات في البحرين.