أكد النائب علي بوفرسن أن الأمين العام لدول لمجلس التعاون الخليجي د.عبداللطيف الزياني، حاز على ثقة كل قادة دول المجلس بما فيها قطر نظراً لجهوده مع جميع طاقات العاملين في الأمانة وليس من المعقول تحميل الأمانة أي دور لا ينضوي تحت مسؤولياتها ومهامها الرسمية بهجوم إعلامي قطري لا معنى له سوى التخبط وضياع بوصلة الدوحة عن اتجاه الحل.وأيد بوفرسن تصريحات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حول العلاقات مع قطر وما آلت إليه نتيجة التدخل في شؤون مملكة البحرين، والقبول الكبير من الأوساط العربية بعدم حضور القمم بتواجد قطر، وأي إجراء تتخذه البحرين لحماية أمنها واستقرارها محل تأييد.وذكر بوفرسن أن الدوحة لجأت للغرب ولم تحترم الوساطة الكويتية أولا برفضها المطالب الـ13 قبل أن تستلمها من الكويت وخالفت تصريحات أمير دولة الكويت الساعي لحل الأزمة بعد أن أعلن في واشنطن قبول الشروط من قبل الدوحة لتنفيها بأسرع من البرق.ولفت إلى أن قطر شوهت صورة الكيان الخليجي الموحد وانفضح أمرها أمام العالم بدعمها للإرهاب، ولم تحترم صمت دول مجلس التعاون الخليجي عن ممارساتها غير السلمية وتضرب دولنا بما فيها الكويت التي أعلنت عن ذلك.