أكد محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي، أن أهالي المحرق جميعهم جنود ورجال أمن رهن إشارة القيادة الحكيمة في التصدي للإرهاب والإرهابيين، في إشارة إلى الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال ترؤس جلالته لجلسة مجلس الوزراء.

وأشاد ا لاهالي، خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، بدور وزير الداخلية ورجاله المخلصين في حماية الوطن وأبنائه، حيث نقل المحافظ بيانات مجالس المحرق الداعمة لجهود وزارة الداخلية، وهو ما أشار إليه سامي الشاعر نيابة عن رواد مجلسه بمدينة قلالي.

ورفع المحافظ الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على توجيهات سموه في تطوير التقاطعات وتوسعة الطرق الرئيسة بالمحافظة، ما أسهم في انسياب الحركة المرورية وتخفيف الازدحامات التي أثارها رواد المجلس.

واعتبر الشيخ إبراهيم مطر أن محاربة الإرهاب واجب ديني يستوجب عدم التهاون معه مؤكداً على أنها فتنة لابد من اقتلاعها من جذورها.

تحدث الناشط الإعلامي أحمد عقاب حول ما يشهده مركز المحرق للخدمات التابع لهيئة الكهرباء والماء من ضغط شديد من قبل المراجعين، مطالباً بافتتاح فروع أخرى تعمل على انسيابية الحركة.

بينما نقل محمد العليوي، معاناة أهالي مجمع (202) المتمثلة في وجود عمارات سكنية دون مواقف، ومدارس، ومجمعات تجارية، وجمعيات أهلية ومحال تجارية، وكل ذلك في مساحة لا تتعدى نصف كيلو متر، مطالباً إدارة الطرق بإيجاد منافذ ومخارج جديدة تعمل على تخفيف الازدحامات.

فيما استغرب عدد من أهالي المحرق غياب بعض الوزراء من الوزارات الخدمية عن المشهد في المحرق، متسائلين عن أسباب ذلك الغياب وكأن المحرق ليست محافظة من محافظات المملكة، مكررين مطالبتهم لمجلس النواب والجهات المعنية بإبعاد العزاب الآسيويين عن المناطق السكنية وإيجاد المناطق المخصصة لهم حتى تعود الأحياء إلى ما كانت عليه وتنتهي معضلة مواقف السيارات والشاحنات.

كما طالب الأهالي أبناء الوطن المخلصين بشكل عام والمحرق بشكل خاص ومن ذوي الكفاءات، عدم التواني عن الترشح للاستحقاقات النيابية والبلدية القادمة وعدم ترك الساحة لمن لا يستحق الوصول إلى المجلسين، معربين عن أملهم في أن تشهد الانتخابات القادمة وجوه جديدة وتجديدا للدماء تعمل لصالح الوطن والمواطنين دون أي اعتبارات شخصية.