أعلنت شركة بن فقيه للاستشارات العقارية ومقرها البحرين، ومركز كيور لإعادة التأهيل من الإمارات العربية المتحدة وبرعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، فعاليتها الأولى للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في البحرين.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز الوعي وتقديم الدعم لجميع الأطفال من ذوي الإعاقة، عن طريق برنامج تدريبي مدته 10 أسابيع، إلى جانب إظهار قدرات الأطفال من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم وتوجيه آبائهم وأمهاتهم والمربين والمهنيين على حد سواء.
وسيرتكز البرنامج على تحسين إدماج هؤلاء الأطفال بشكل خاص في مجتمعاتنا وإزالة الحواجز التي لا تزال قائمة بينهم وبين أفراد المجتمع. وصمم البرنامج بطرق علاجية مختلفة لتلبية احتياجات الأطفال من عمر 4 حتى 12 سنة، ومع ذلك فإن البرنامج يصل لجميع الفئات العمرية وأولياء الأمور والأطفال الأصغر سناً والأكبر سناً ومقدمي الرعاية والمعلمين جميعهم مدعون لحضور ورش العمل التوجيهية.
وسيركز البرنامج على نقل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لرحلة نحو الشفاء وإعادة التأهيل من خلال فهم أوضاعهم والكشف عن إمكاناتهم الخفية - وبالتالي تمكينهم وتشجيعهم على التحرك نحو مزيد من التوازن.
وسيقوم البرنامج على 3 مراحل، ففي 4 و 5 نوفمبر ستبدأ ورش العمل التوجيهية في فندق الفور سيزونز تهدف إلى خلق الوعي وتقديم المقترحات لنهج فهم ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم ستبدأ الفترات التقييمية الفردية في مركز عبدالله بن علي كانو لتقييم والتشخيص -التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومدتها 3 أيام تقوم بها لجنة مختصة من المعالجين بتقييم كل طفل بشكل فردي وإنشاء برنامج علاجي خاص له على حسب ظروفه واحتياجاته الخاصة، ثم تبدأ جلسات العلاج التي ستتراوح بين 8 إلى 9 أسابيع، لتزويد الأطفال بالعلاجات اللازمة لتحسن صحتهم. ويقوم على البرنامج فريق من الخبراء من مركز كيوز من الإمارات العربية المتحدة المختصين بالعلاج الطبيعي الغربي، وسيقدمون مجموعه من العلاجات الفعالة والمثبتة علمياً على الأطفال المشاركين في البرنامج. ويستطيع المهتمون المشاركة عن طريق تعبئة الاستمارة بالموقع الرسمي لبن فقيه binfaqeeh.com .
الرئيس التنفيذي لشركة بن فقيه الرائدة في مجال الاستثمار العقاري فيصل فقيه أكد أن إطلاق البرنامج في البحرين يأتي ضمن المسؤولية المشتركة لرعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف: "نحن بحاجة تجميع قدراتنا جميعاً من هيئات حكومية وشركات خاصة في تعزيز مصلحتهم ونوعية الحياة المقدمة لهم، فالبرنامج يهدف إلى إظهار قدراتهم الخاصة وتقديم الدعم لآباهم ومعلميهم وهم على حد سواء.. نأمل أن ترفع هذه المبادرة الوعي بطبيعة احتياجات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع البحريني بشكل أكبر".
{{ article.visit_count }}
وتهدف الفعالية إلى تعزيز الوعي وتقديم الدعم لجميع الأطفال من ذوي الإعاقة، عن طريق برنامج تدريبي مدته 10 أسابيع، إلى جانب إظهار قدرات الأطفال من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم وتوجيه آبائهم وأمهاتهم والمربين والمهنيين على حد سواء.
وسيرتكز البرنامج على تحسين إدماج هؤلاء الأطفال بشكل خاص في مجتمعاتنا وإزالة الحواجز التي لا تزال قائمة بينهم وبين أفراد المجتمع. وصمم البرنامج بطرق علاجية مختلفة لتلبية احتياجات الأطفال من عمر 4 حتى 12 سنة، ومع ذلك فإن البرنامج يصل لجميع الفئات العمرية وأولياء الأمور والأطفال الأصغر سناً والأكبر سناً ومقدمي الرعاية والمعلمين جميعهم مدعون لحضور ورش العمل التوجيهية.
وسيركز البرنامج على نقل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لرحلة نحو الشفاء وإعادة التأهيل من خلال فهم أوضاعهم والكشف عن إمكاناتهم الخفية - وبالتالي تمكينهم وتشجيعهم على التحرك نحو مزيد من التوازن.
وسيقوم البرنامج على 3 مراحل، ففي 4 و 5 نوفمبر ستبدأ ورش العمل التوجيهية في فندق الفور سيزونز تهدف إلى خلق الوعي وتقديم المقترحات لنهج فهم ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم ستبدأ الفترات التقييمية الفردية في مركز عبدالله بن علي كانو لتقييم والتشخيص -التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومدتها 3 أيام تقوم بها لجنة مختصة من المعالجين بتقييم كل طفل بشكل فردي وإنشاء برنامج علاجي خاص له على حسب ظروفه واحتياجاته الخاصة، ثم تبدأ جلسات العلاج التي ستتراوح بين 8 إلى 9 أسابيع، لتزويد الأطفال بالعلاجات اللازمة لتحسن صحتهم. ويقوم على البرنامج فريق من الخبراء من مركز كيوز من الإمارات العربية المتحدة المختصين بالعلاج الطبيعي الغربي، وسيقدمون مجموعه من العلاجات الفعالة والمثبتة علمياً على الأطفال المشاركين في البرنامج. ويستطيع المهتمون المشاركة عن طريق تعبئة الاستمارة بالموقع الرسمي لبن فقيه binfaqeeh.com .
الرئيس التنفيذي لشركة بن فقيه الرائدة في مجال الاستثمار العقاري فيصل فقيه أكد أن إطلاق البرنامج في البحرين يأتي ضمن المسؤولية المشتركة لرعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف: "نحن بحاجة تجميع قدراتنا جميعاً من هيئات حكومية وشركات خاصة في تعزيز مصلحتهم ونوعية الحياة المقدمة لهم، فالبرنامج يهدف إلى إظهار قدراتهم الخاصة وتقديم الدعم لآباهم ومعلميهم وهم على حد سواء.. نأمل أن ترفع هذه المبادرة الوعي بطبيعة احتياجات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع البحريني بشكل أكبر".