أشادت وزيرة الصحة فائقة الصالح بالرعاية الكريمة التي تحظى بها المرأة البحرينية والدعم المتواصل الذي تبذله رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى والذي قاد المرأة البحرينية من إنجاز إلى آخر.
ورفعت آيات التهاني والتبريكات لفاطمة عبدالواحد الأحمد الوكيل المساعد للموارد والخدمات ورئيس لجنة تكافؤ الفرص لتسلمها جائزة نيابة عن وزارة الصحة للفوز بجائزة عن أفضل مؤسسة في تمكين المرأة في دول مجلس التعاون خلال المنتدى الخليجي الحكومي الخامس للموارد البشرية، والذي عقد برعاية وزارة الموارد البشرية والتوطين في العاصمة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور نخبة من قادة الموارد البشرية من القطاع العام و الخاص في دول مجلس التعاون بالإضافة إلى خبراء عالميين في تنمية الموارد البشرية.
من جهتها أعربت عبدالواحد عن اعتزازها الكبير بحصول الوزارة على هذة الجائزة، واعتبرتها ثمرة للدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة من لدن الحكومة الرشيدة، والتي ساهمت في تعزيز مكانة المرأة البحرينية على كافة الأصعدة لتتبوأ أرفع المناصب والأوسمة والجوائز المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكدت أن حصول الوزارة على تلك الجائزة الاقليمية ومن أرفع المنتديات الإقليمية المختصة بتنمية الموارد البشرية بدول مجلس التعاون ليس تكريماً للوزارة فقط وإنما تكريم لمملكة البحرين وللمرأة البحرينية، إذ إن الجائزة تعكس بجلاء ما وصلت إليه المرأة البحرينية في القطاع العام والمرأة بالقطاع الصحي خاصة من مكانة متقدمة.
وأضافت أن المرأة في الوزارة تتمتع ببيئة عمل إيجابية يتم خلالها مراعاة كافّة ظروفها على المستوى الاجتماعي، كما تتيح هذه البيئة المثالية للسيدات العاملات فرص متكافئة للتدريب والترقّي على المستوى المهني والوظيفي من دون تمييز جندري، الأمر الذي أتاح لها فرصاً جيدة لإثبات قدراتها ومهاراتها ومهنيتها في ممارسة مهامها ومسئولياتها والترقي دونما حواجز أو عوائق، منوهةً بلجنة تكافؤ الفرص التي أنشأتها الوزارة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمرأة بهدف تفعيل النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في التنمية، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين في جميع المجالات، ورفع مستوى وعي الموظفّات بحقوقهّن وتمكينهّن من استيفاء كافة حقوقهن سواء في مجالات التدريب أو الترقي بحيث يكون ذلك وفقاً للكفاءة وليس الجنس. وأكدت "الاحمد" بأن هذه الجائزة الرفيعة تفرض على الوزارة مسئوليات كبيرة من أجل مواصلة سياساتها التي رسمتها لتمكين المرأة.
الجدير بالذكر أن التكريم الاقليمي يعتبر الأول من نوعه الذي يمنح لمؤسسة حكومية بمملكة البحرين في مجال تمكين المرأة، ولأول مرة يمنح لوزارة الصحة، وذلك تقديراً لجهود الوزارة في تمكين المرأة والاستثمار في طاقتها. وتهتم الجائزة ومنذ إنشائها بتكريم افضل مؤسسة رائدة سعت لإيجاد عالم جديد يمكن المرأة اقتصادياً وقيادياً وذلك على مستوى دول مجلس التعاون وفي القطاعين العام والخاص. بحيث تكون هذه المؤسسة ممن طبقوا أفضل الممارسات في تكافؤ الفرص ودعموا التمكين القيادي للمرأة، وحققوا التفوق والإنجاز وقصص النجاح للنساء. ويتم تقييم المرشحين من خلال لجنة اختيار وتحكيم عالمية ووفق معايير دقيقة؛ لاختيار المؤسسات التي حققت الإنجاز والتميز في مجال تمكين المرأة و انتجت نساء قياديات متفوقات و أصبحوا نموذجاً يحتذى به ورمزاً وطنياً في مجال تخصصهم.