واصلت لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي بمجلس الشورى، في اجتماعها الأحد برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، النظر في مسودة تقريرها بشأن مشروع الرد على خطاب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لدى تفضل جلالته بافتتاح أعمال دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الرابع.
وقررت اللجنة في اجتماعها استمرار العمل على مراجعة مسوَّدة التقرير تمهيدًا لاعتماده بشكل نهائي وإقراره من قبل أعضاء اللجنة.
وأشار النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، إلى أن اللجنة حرصت على الأخذ بملاحظات وآراء الأعضاء بشأن مشروع الرد على الخطاب الملكي السامي.
وأشاد بالجهود المستمرة التي يبذلها أعضاء اللجنة من أجل التوصل إلى صيغة توافقية في الرد على كل المحاور والجوانب التي اشتمل عليها خطاب جلالة الملك حفظه الله ورعاه، وبما يساند ويدعم تطلعات وطموحات جلالته.
واعتبر فخرو، أن خطاب جلالة الملك المفدى، جاء بمثابة خارطة طريق لعمل السلطة التشريعية خلال الفترة المقبلة; لما اشتمل عليه الخطاب من جوانب مهمة مرتبطة بحفظ أمن واستقرار المملكة، وتنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل والإيرادات، إلى جانب صون كيان الأسرة البحرينية والحفاظ على حقوقها، عبر صوغ وإقرار التشريعات، والقوانين المنظمة لشؤون الأسرة، وتحدد الحقوق والواجبات لكل فردٍ منها.
ورأى أنَّ جلالة الملك المفدى حدد بشكل واضح المسار الذي ينبغي أن تسير عليه البحرين، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والنمو، وضمان الحياة الكريمة والرَّفاه لجميع المواطنين.