تبدأ الأربعاء، أعمال مؤتمر تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، الذي تقيمه الجامعة الأهلية بالشراكة مع جامعة برونيل البريطانية، برعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان.
وقالت مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الإعلام والتسويق والعلاقات العامة د.ثائرة الشيراوي، إن المؤتمر يأتي بهدف المشاركة في الجهود الرسمية والأهلية الهادفة إلى إدماج المرأة البحرينية في مختلف مسارات التنمية، وفي إطار التزام الجامعة بالوفاء بمسؤوليتها المجتمعية تجاه قطاع المرأة، واحتذاء بالدور الريادي الذي يضطلع بها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
ونوهت إلى أن الدراسات والبحث العلمي بالجامعة الأهلية وبالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية، إحدى أعرق الجامعات في العالم، يعتزمان تنظيم مؤتمر تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة ولمدة يومين متتاليين، لتعزيز مساعي المجلس الأعلى للمرأة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية من أجل تمكين البحرينية من خوض شتى المجالات وخدمة للجهود البحثية والعلمية الاقليمية والعالمية في هذا الاتجاه.
وسيشارك في الحدث، علماء وأكاديميين في مجالات العلوم الاجتماعية، وبحضور ممثلين عن عدد واسع من الوزارات والمؤسسات والهيئات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني، وعدد واسع من الباحثين والطلاب والمعنيين بشؤون المرأة في المجتمع.
ونوهت إلى أن جلسات المؤتمر البحثية سفتتح في الجلسة الرئيسية برعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وبكلمة افتتاحية للرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة البروفيسور عبدالله الحواج.
وستدور موضوعاتها حول ثلاثة محاور أساسية، هي: تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في ريادة الأعمال، وأهمية المساواة بينهما في الدراسات والبحوث العلمية، بالاضافة إلى بحث موضوع الصورة الذهنية وتشكيل اتجاهات المجتمع نحو المرأة.
وستعرض خلال المؤتمر، أوراق عمل مهمة من المتوقع أن تثري المؤتمر بأفكار جديدة حيث سيشارك علماء وأكاديميون من الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية بما خلصت إليهم جهودهم البحثية في هذا المجال.
كما ستقدم أوراق بحثية من مشاركين من المجلس الأعلى للمرأة وبمشاركة باحثين بحرينيين وعرب وأجانب يمثلون عدة مؤسسات مختصة في هذا المجال.
وتعمل كلية الدراسات العليا والبحوث بالجامعة الأهلية على تهيئة البيئة المناسبة لإجراء البحوث بحيث يتمكن الباحثون من إدارة أبحاثهم على نحو مبتكر، من خلال ترسيخ أسس البحث العلمي وتسليح الباحثين بقواعده ومتطلباته المختلفة، بما يمكن الطلاب والدارسين من الوصول إلى اكتشافات جديدة تتفق مع المعايير العليا وتكون قادرة على اجتياز الفحص الدقيق لتصل لمرحلة النشر في المجلات العلمية المحكمة.