اجتمع د.محمد مبارك بن دينه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة مع وفد من المختصين بالبنك الدولي (WB)، يضم أحمد القرينيس رئيس قسم البيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وفريق المجلس الأعلى المعني بالمشروع وذلك الأثنين في مكتبه بالمجلس.
وأكد أن الاجتماع جاء استكمالاً لما تم تنفيذه في قرار المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون في دورته (131) المنعقدة في الرياض بتاريخ 2 يونيو 2014، والمعني بالموافقة على تنفيذ مشروع برنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج (GEPAP) وذلك بالتعاون مع البنك الدولي.
وأشار إلى أن مشروع برنامج العمل والشراكة البيئية لمنطقة الخليج (GEPAP) مبادرة إقليمية تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة طويلة الأجل لمنطقة الخليج ومجاريها المائية، كما تهدف مخرجاته إلى الوصول إلى تشخيص المشاكل الرئيسة في الخليج والتحليل التشخيصي لحوض الخليج وإعداد إستراتيجية وخطة عمل لحماية البيئة البحرية في الخليج وكذلك إعداد محفظة استثمارية خضراء للخليج.
وتناول الاجتماع مناقشة خطة عمل الاستراتيجية البيئية لحوض الخليج (GBESAP) ورسم النقاط النهائية على مشروع برنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج "GEPAP"، بالإضافة الى بحث عدد من المواضيع والمستجدات حول القضايا البيئية محليا ودوليا .
من جانبها أعربت قائد فريق العمل بالمشروع هلينا نابر من البنك الدولي عن شكرها وتقديرها للدور البارز للمجلس الأعلى للبيئة في سبيل المحافظة على البيئة البحرية والحياة الفطرية، كما قدمت عرضا يتضمن مراحل المشروع وخطة عمل الإستراتيجية البيئية لحوض الخليج "GBESAP"، بالإضافة إلى الخطوات القادمة بالمشروع.
وفي ختام الاجتماع أعرب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة عن شكره على الجهود التي يبذلونه والتي لها بالغ الأثر في تسهيل ما تم التوصل إليه في الاجتماع من أفكار جديدة وملاحظات قيمة، وتهدف الى تعزيز نتائج برنامج العمل والشراكة البيئية لمنطقة الخليج (GEPAP) والوصول إلى استراتيجية واضحة في هذا الشأن.