أرجعت المحكمة الكبرى الشرعية حق زوجة بحرينية من زوجها الذي استدان منها بمقدار الصداق وهو ألف دينار، بعد أن ألزمت الزوج بإرجاعه لزوجته.
وقالت المحامية هدى الشاعر أن موكلتها "الزوجة" أعطت الزوج مبلغ الصداق "المهر" كاستدانة، بالإضافة إلى مبالغ أخرى لانجاز بعض المهام الشخصية له وبغرض السفر والسياحة، وعندما طالبته بإرجاع الدين رفض ذلك بالرغم من امتلاكها للشهود.
ونازع الزوج زوجته في المال معتبراً ما أعطته إياه من المال على سبيل الهبة والهدية من قبلها دون أن يمتلك البينة على ذلك.
وأكدت الشاعر في مرافعتها أنه من المقرر شرعاً أنه لو ادعّى الدافع أن ما أعطاه قرض وادعّى الآخذ أنه هبة يُقدّم قول الدافع مع عدم البينة على الخلاف، لأن الدافع أعرف بنيته ما لم تكُن حجة على الخلاف كما في نظائر المقام.