أنهت جامعة الخليج العربي بنجاح المرحلة الثانية من مشروع الأبحاث الإكلينيكية، وتهيء في الوقت الراهن بالتعاون ومركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي للدخول في المرحلة الثالثة من المشروع الرامي إلى البحث عن علاجات بديلة لمرضى فقر الدم المنجلي "السكلر"، بعدما حقق المشروع تقدماً ملموساً وفق المعايير الدولية للأبحاث السريرية. ولم تسجل أية اعراض جانبية على 95 مريضا متطوعا في المشروع من جميع الدول بما فيها البحرين.
وقال رئيس الجامعة د. خالد العوهلي في لقاءه الأخير بالفريق التنفيذي في شركة "مودس ثرابيوتيك" التابعة لمعهد كارولينسكا في السويد أن المرحلة الثالثة من المشروع ستبدأ قريبا بعد أخذ موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" لتسجيل الدواء، وإجراء دراسة أخرى قبل اعتماده بشكل نهائي، متوقعاً ان تنتهي المرحلة الثانية نهاية العام 2017، لتنطلق المرحلة الثالثة من المشروع نهاية العام 2018.
وأوضح أن المشروع يركز على دراسة أحد الأمراض الوراثية السائدة في دول الخليج العربي، وهو جزء من دور الجامعة الاستراتيجي في التصدي للقضايا الصحية المؤرقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأطلع الفريق السويدي المشكل مع رئيس مجلس الإدارة بشركة "مودس ثرابيوتيك" السويدية بيورن سجوستراند، والرئيس التنفيذي ألن دونيلي، والمدير الطبي توماس كنيتي، رئيس الجامعة على أبرز تطورات المشروع وتقدم مراحله.
وأكدوا أن التعاون البحثي - الذي كانت البحرين شريك رئيس وفاعل فيه - ساهم في تقدم المشروع وتبادل الخبرات بين الدول حيث أثبتت التجارب وبفضل تعاون مرضى السكلر في البحرين وغيرها من الدول المشاركة في المشروع قدرة الدواء على تخفيف آلام النوبة وتقليل زمن التشافي.
وأشاد الفريق السويدي بتعاون الأطباء والمرضى المتطوعين في مملكة البحرين، وبالتجهيزات الطبية عالية التقنية بمركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي، مما ساهم وبشكل كبير في تقدم المشروع وتطور مرحلة، مؤكدين أن البحرين تأتي في قائمة أكثر 3 دول تعاوناً في المشروع إلى جانب تركيا ولبنان.
وأوضحوا أن كل الإجراءات التي تمت في الفترة الماضية سارت وفق المعايير الأخلاقية والاشتراطات الدولية التي تحفظ حقوق المريض خلال تطوعه في إجراء الأبحاث السريرية.
فيما أثنى مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية بالجامعة د.عادل مذكور على ثقة المرضى المتطوعين في الدراسة، والذين بلغ عددهم 15 متطوع بحريني حتى الآن، مناشداً المرضى الذين لم يشاركوا بعد المشاركة في المشروع للساهمة في إنهاءه، خصوصا بعدما برهنت النتائج الأولية على سلامة دواء "سيفوبرين" وفاعليته في تخفيف حدة آلام نوبة السكلر، كما أثبتت التجربة قدرة "فريق السكلر" على استعمال الدواء بدقة عالية.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس الجامعة د. خالد العوهلي في لقاءه الأخير بالفريق التنفيذي في شركة "مودس ثرابيوتيك" التابعة لمعهد كارولينسكا في السويد أن المرحلة الثالثة من المشروع ستبدأ قريبا بعد أخذ موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" لتسجيل الدواء، وإجراء دراسة أخرى قبل اعتماده بشكل نهائي، متوقعاً ان تنتهي المرحلة الثانية نهاية العام 2017، لتنطلق المرحلة الثالثة من المشروع نهاية العام 2018.
وأوضح أن المشروع يركز على دراسة أحد الأمراض الوراثية السائدة في دول الخليج العربي، وهو جزء من دور الجامعة الاستراتيجي في التصدي للقضايا الصحية المؤرقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأطلع الفريق السويدي المشكل مع رئيس مجلس الإدارة بشركة "مودس ثرابيوتيك" السويدية بيورن سجوستراند، والرئيس التنفيذي ألن دونيلي، والمدير الطبي توماس كنيتي، رئيس الجامعة على أبرز تطورات المشروع وتقدم مراحله.
وأكدوا أن التعاون البحثي - الذي كانت البحرين شريك رئيس وفاعل فيه - ساهم في تقدم المشروع وتبادل الخبرات بين الدول حيث أثبتت التجارب وبفضل تعاون مرضى السكلر في البحرين وغيرها من الدول المشاركة في المشروع قدرة الدواء على تخفيف آلام النوبة وتقليل زمن التشافي.
وأشاد الفريق السويدي بتعاون الأطباء والمرضى المتطوعين في مملكة البحرين، وبالتجهيزات الطبية عالية التقنية بمركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي، مما ساهم وبشكل كبير في تقدم المشروع وتطور مرحلة، مؤكدين أن البحرين تأتي في قائمة أكثر 3 دول تعاوناً في المشروع إلى جانب تركيا ولبنان.
وأوضحوا أن كل الإجراءات التي تمت في الفترة الماضية سارت وفق المعايير الأخلاقية والاشتراطات الدولية التي تحفظ حقوق المريض خلال تطوعه في إجراء الأبحاث السريرية.
فيما أثنى مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية بالجامعة د.عادل مذكور على ثقة المرضى المتطوعين في الدراسة، والذين بلغ عددهم 15 متطوع بحريني حتى الآن، مناشداً المرضى الذين لم يشاركوا بعد المشاركة في المشروع للساهمة في إنهاءه، خصوصا بعدما برهنت النتائج الأولية على سلامة دواء "سيفوبرين" وفاعليته في تخفيف حدة آلام نوبة السكلر، كما أثبتت التجربة قدرة "فريق السكلر" على استعمال الدواء بدقة عالية.