أشاد وفد أعضاء المجلس الوطني بجمهورية السودان الشقيقة بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وما يوليه جلالته من اهتمام بارز ورعاية للعمل الخيري والإنساني ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في مختلف دول العالم.وثمنوا جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه المؤسسة الخيرية الملكية والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات والرعايات التي تقدمها للمحتاجين في مملكة البحرين والمشروعات التنموية التي تنفذها المؤسسة .جاء ذلك خلال زيارة وفد أعضاء المجلس الوطني بجمهورية السودان الشقيقة للمؤسسة الخيرية الملكية حيث كان في استقبالهم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، بحضور عدد من المسؤولين في المؤسسة الخيرية الملكية.ورحب السيد بأعضاء وفد المجلس الوطني بجمهورية السودان الشقيقة، ناقلاً للجميع تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتقدير سموه لهذه الزيارة التي نعتز بها جميعاً ونعتبرها تقديراً كبيراً لأعمالنا الخيرية والإنسانية والتي تشرفنا في المؤسسة الخيرية الملكية بتنفيذها وفق رؤية وتطلعات جلالة الملك.وأشاد بعمق العلاقة الأخوية والتاريخية بين مملكة البحرين وجمهورية السودان وما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من وشائج المحبة والأخوة، مثمناً ما يقوم به أبناء الجالية السودانية في مملكة البحرين من دور الكبير في عملية البناء والتنمية التي تعيشها المملكة.وقدم السيد نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. واوضح أن جميع أعمال وأنشطة المؤسسة تلقى دعماً ورعاية متواصلة من قبل الحكومة، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.وأكد السيد أن "الخيرية الملكية"، استطاعت بتوجيهات جلالة الملك المفدى وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في تحقيق العديد من الإنجازات على المستويين المحلي والعالمي حيث حصلت مملكة البحرين على المركز الأول عربياً وخليجياً والـ 13 عالمياً على مؤشر العطاء العالمي من بين 145 دولة خضعت لتقييم المؤشر الذي يعكس حجم الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها البحرين للفقراء في العالم، ومبادراتها لمساعدة الذين يعانون آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية للجميع ومنهم النازحين خارج دولهم.وأضاف "لا تقتصر الجهود البحرينية، على التبرعات والمساعدات والهبات والمنح المالية فقط، وإنما تشمل المساعدات الإغاثية وإقامة المشاريع التنموية كالمدارس والجامعات والمستشفيات والمكتبات وحفر الآبار، علاوة على جهود العمل التطوعي بمختلف أشكالها.وأكد السيد، أهمية الدور الإيجابي الذي يقوم به أعضاء جمعية الصداقة البرلمانية البحرينية السودانية في تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين الشقيقين وتعميق أواصر التعاون وإقامة المزيد من وسائل التواصل بين الشعبين الشقيقين.فيما أشاد أعضاء الجمعية، بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وما يوليه جلالته من اهتمام بارز ورعاية للعمل الخيري والإنساني ومبادرات جلالته الإنسانية في مساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في مختلف دول العالم مؤكدين بأن جلالة الملك المفدى هو رجل المبادرات وأفعال الخير والبر والإحسان في مملكة البحرين الوفية لجيرانها وأشقائها.وثمن الوفد جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الخيري والإنساني، الذي تقدمه "الخيرية الملكية" والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين في البحرين والمشروعات التنموية التي تنفذها المؤسسة للشعوب المتضررة في شتى بقاع العالم مما يدل على الاحترافية العالية وعمق الاستراتيجية التي تعمل المؤسسة من خلالها في تقديم العمل الخيري والإنساني للجميع.كما ثمن الوفد مواقف البحرين الداعمة اتجاه جمهورية السودان في جميع المحافل الدولية مؤكدين على عمق العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وجمهورية السودان قيادة وحكومة وشعباً وما تشهده هذه العلاقة من تطور مستمر وتعاون أخوي متميز.