أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بعطاء وتفاني المرحومة عائشة يتيم إحدى رائدات العمل النسائي والتطوعي في البحرين، منوهةً سموها بدورها الكبير في تأسيس جمعية نهضة فتاة البحرين في الخمسينات من القرن الماضي، وما بذلته من مساعٍ مخلصة أسهمت في تشكيل الملامح الأولى لمسيرة العمل التطوعي الخيري والتنموي جنباً إلى جنب مع الجمعيات النسائية الرائدة التي يعود لها فضل تقوية دعائم المسيرة النسائية التي نشهد نتائجها الباهرة في يومنا هذا.

وباركت صاحبة السمو الملكي إصدار النسخة المترجمة للعربية من كتاب "ذكريات البحرين"، الذي ألفته المرحومة منذ 1992، منوهةً بالجهد المبذول في الكتاب الموثق لسيرة الراحلة والمجسد لمسيرة عملها والذي يلقي الضوء على رحلة تطور المجتمع البحريني في مرحلة تاريخية تشكلت فيها ملامح النهضة الوطنية الشاملة.

جاء ذلك خلال استقبال قرينة عاهل البلاد المفدى الثلاثاء بمقر المجلس عائلة المرحومة عائشة يتيم وأعضاء مجلس أمناء مركز عائشة يتيم للإرشاد الأسري.

كما نوهت صاحبة السمو الملكي بالتعاون المشترك بين المجلس الأعلى للمرأة ومركز عائشة يتيم للإرشاد الأسري وذلك في إطار استراتيجية وطنية لحماية الأسرة من العنف الأسري، مشيدة بالجهود النوعية للمركز والمتمثلة في تقديمه للخدمات الإرشادية واعتماده للتدابير الوقائية لخفض حالات العنف الأسري، داعية سموها في هذا الصدد إلى تكثيف برامج التوعية بالحقوق والواجبات والثقافة القانونية للشباب من الجنسين وفق برنامج متكامل ينفذ بالتعاون مع الجهات المعنية، ومؤكدة سموها استعداد المجلس الدائم لتطوير التعاون مع جميع المؤسسات والهيئات المعنية بالإرشاد الأسري.

ومن جهتها، ثمنت عائلة المرحومة عائشة يتيم وأعضاء مجلس أمناء مركز عائشة يتيم للإرشاد الأسري جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى من خلال رئاستها للمجلس الأعلى للمرأة الذي ثبت أركان المرأة البحرينية ودفع بها لتحقيق العديد من الإنجازات وأوصلها لمراكز صنع واتخاذ القرار وزاد من نسب تواجدها في القطاعين العام والخاص لتكون بحق شريكاً متكافئاً مع الرجل في بناء مستقبل هذا الوطن.