وجهت مديرة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم أحلام العامر، المدارس الحاصلة على تقدير "غير ملائم" في تقارير هيئة جودة التعليم والتدريب الصادرة مؤخراً إلى ضرورة العمل الجاد على الارتقاء بأدائها من خلال تحويل التحديات التي تواجهها إلى فرص نجاح، عبر بناء فرق عمل فاعلة، وتبني آليات للرصد والمتابعة وقياس الأثر، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية في رفع جودة الخدمات المقدمة للطلبة أكاديمياً وشخصياً، وتخصيص ميزانية لبرامج رفع كفاءة المعلمين وتطوير أدائهم المهني وتحسين ممارساتهم التدريسية.
وقدمت العامر خلال اجتماع مع ملاك تراخيص عدد من المدارس الخاصة وقياداتها المدرسية، لحصولها على تقدير "غير ملائم" في تقارير هيئة جودة التعلم والتدريب، شرحاً مستفيضاً للقرار الصادر عن الوزارة بشأن الإجراءات التي ستتخذها مع المدارس الخاصة منخفضة الأداء، في حال عدم تحسن أدائها، والتي قد تصل إلى إلغاء الترخيص، كما تم تسليم كل مدرسة خطاباً تضمن التوصيات الواردة في تقرير هيئة جودة التعليم والتدريب، مع إلزام المدارس بتسليم خطة تطويرية في ضوء هذه التوصيات خلال أسبوعين.
وتعمل الوزارة حالياً على تدريب فريق من منتسبي إدارة التعليم الخاص ومن الإدارات الأخرى ذات العلاقة، لتقديم الدعم لهذه المدارس فنياً وإدارياً، ونشر ثقافة تحسين الأداء بها، مع الاستفادة من التجارب الفاعلة والخبرات المتميزة في المدارس الخاصة الأخرى، في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في الملتقى الحكومي 2017.
وكان وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، أصدر قرارين وزاريين بشأن أداء المدارس الخاصة، نص الأول على تشجيع المدارس ذات الاداء العالي بمنحها صلاحيات في التوظيف وقبول الطلبة وتنفيذ الفعاليات والأنشطة، في حين تضمن القرار الثاني الاجراءات التي سيتم اتخاذها مع المدارس منخفضة الأداء، لحثها على رفع كفاءة أدائها.