قال وكيل شؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني د.نبيل أبو الفتح أن البلديات الأربع انتهت من تشكيل فرق عمل الطوارئ لمتابعة ملف الأمطار وأنه تم تقسيم العمل حسب الخطة التي تم وضعها بالتنسيق مع "الأشغال" و"البلديات" الى قسمين.
وأوضح أن مسؤولي الوزراة قاموا بالنزول ميدانياً للإطلاع على الإستعدادات لموسم الأمطار حسب توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والعمل على وضع خطة متكاملة وتحديد المتطلبات والأولويات حسب خطة العمل.
وأشار أبو الفتح إلى أن العمل تم تقسيمه إلى قسمين، يتعلق الأو بالأشغال ومهمته الشوارع الرئيسة والعامة والقسم الثاني متعلق بالبلديات ومهمته الشوارع الداخلية والأحياء الداخلية مشيرا إلى أنه تم تقسيم المناطق إلى أربعة حسب النطاق الجغرافي لكل بلدية من البلديات والأمانة (أمانة العاصمة)".
وأضاف "يدير عمليات غرف الطوارئ في كل بلدية المدير العام، الذي قام بدوره بتشكيل فريق لإدارة العمليات في البلدية مهمته متابعة البلاغات على مدار الساعة والقيام بعمليات شفط مياه الأمطار المتجمعة حسب الأولويات التي تم وضعها في الخطة".
وأردف أبو الفتح "تم طرح مناقصة لتوفير صهاريج لشفط مياه الأمطار 100 صهريج توزع حسب الخطة التي تم وضعها مع البلديات كما تم توفير 20 مضخة يتم الاستعانة بها في شفط المياه وأنابيب مرنه لنقل المياه الى الساحات المفتوحة من نقاط تجمعها.
وتابع "كما تم طرح مناقصات داخلية في كل بلدية احتياطا في حال الحاجة اليها، مؤكدا أن هناك تنسيق كامل بين الأشغال والبلديات للإستعداد لموسم الأمطار حيث قامت "الأشغال" بتنظيف قنوات الصرف وهي عملية آلية تتم طوال العام.
وبشأن فرق الطوارئ في كل بلدية قال أبو الفتح "قامت كل بلدية بتشكيل فريق طوارئ لمباشرة العمل والتأكد من الاستعدادات وزيارة المواقع وتحديد الاحتياجات".
وأوضح أنه تم تشكيل فرق إعلامية من مهامها الرئيسة استقبال البلاغات وتحويلها إلى المعنيين، كما تم تحديد أرقام هواتف وخطوط ساخنة لهذا الغرض تعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات وايصالها للجهات المعنية في الأشغال والبلديات الأربع".
وأردف "تم حصر نقاط تجمع المياه في عموم مناطق البحرين وتشكيل قاعدة بيانات تساعد فرق عمل الطوارئ لشفط مياه الأمطار"، مؤكدا أن جميع البلاغات التي تلقتها الوزارة العام الماضي تم إدخالها في قاعدة البيانات وتم تقسيمها الى اقسام حسب أهميتها وأولوياتها.
وأوضح أن مسؤولي الوزراة قاموا بالنزول ميدانياً للإطلاع على الإستعدادات لموسم الأمطار حسب توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والعمل على وضع خطة متكاملة وتحديد المتطلبات والأولويات حسب خطة العمل.
وأشار أبو الفتح إلى أن العمل تم تقسيمه إلى قسمين، يتعلق الأو بالأشغال ومهمته الشوارع الرئيسة والعامة والقسم الثاني متعلق بالبلديات ومهمته الشوارع الداخلية والأحياء الداخلية مشيرا إلى أنه تم تقسيم المناطق إلى أربعة حسب النطاق الجغرافي لكل بلدية من البلديات والأمانة (أمانة العاصمة)".
وأضاف "يدير عمليات غرف الطوارئ في كل بلدية المدير العام، الذي قام بدوره بتشكيل فريق لإدارة العمليات في البلدية مهمته متابعة البلاغات على مدار الساعة والقيام بعمليات شفط مياه الأمطار المتجمعة حسب الأولويات التي تم وضعها في الخطة".
وأردف أبو الفتح "تم طرح مناقصة لتوفير صهاريج لشفط مياه الأمطار 100 صهريج توزع حسب الخطة التي تم وضعها مع البلديات كما تم توفير 20 مضخة يتم الاستعانة بها في شفط المياه وأنابيب مرنه لنقل المياه الى الساحات المفتوحة من نقاط تجمعها.
وتابع "كما تم طرح مناقصات داخلية في كل بلدية احتياطا في حال الحاجة اليها، مؤكدا أن هناك تنسيق كامل بين الأشغال والبلديات للإستعداد لموسم الأمطار حيث قامت "الأشغال" بتنظيف قنوات الصرف وهي عملية آلية تتم طوال العام.
وبشأن فرق الطوارئ في كل بلدية قال أبو الفتح "قامت كل بلدية بتشكيل فريق طوارئ لمباشرة العمل والتأكد من الاستعدادات وزيارة المواقع وتحديد الاحتياجات".
وأوضح أنه تم تشكيل فرق إعلامية من مهامها الرئيسة استقبال البلاغات وتحويلها إلى المعنيين، كما تم تحديد أرقام هواتف وخطوط ساخنة لهذا الغرض تعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات وايصالها للجهات المعنية في الأشغال والبلديات الأربع".
وأردف "تم حصر نقاط تجمع المياه في عموم مناطق البحرين وتشكيل قاعدة بيانات تساعد فرق عمل الطوارئ لشفط مياه الأمطار"، مؤكدا أن جميع البلاغات التي تلقتها الوزارة العام الماضي تم إدخالها في قاعدة البيانات وتم تقسيمها الى اقسام حسب أهميتها وأولوياتها.
