تتابع الروائية اللبنانية نجوى بركات، تفعيل مشروعها الثقافي الذي يحمل اسم "محترف نجوى بركات"، الذي يعود إلى البحرين مجدداً بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، بغية تطوير كتابة الرواية العربيّة، بعد أن أثبت فعاليته في مجال التأسيس لجيل روائي شاب. وكما بات معلوماً للجميع، يأخذ المحترف بيد الكتاب من نقطة البداية،وصولاً إلى نشر نتاجهم في أهمّ دُورْ النشر العربية، إذا كانت أعمالهم المنجزة مستوفية لشروط الاحتراف والجودة.

وأطلقت بركات الدورة الأولى من محترفها العام 2009، بدعم من وزارة الثقافة اللبنانية ضمن فعاليات "بيروت عاصمة عالمية للكتاب". أما الدورة الثانية، فرعتها وزارة الثقافة البحرينية واستضافتهاعلى امتداد عام كامل، ما أنتج ثماني روايات عربية، من بينها ثلاث لكتّاب من البحرين هم: أيمن الجعفري "مداد الروح"، رنوة العمصي "الزيارة"، ومنيرة سوار "جارية" وقد فازت الأخيرة بجائزة كتارا للرواية.

وسيتم إقامة ورشة إبداعية مكثفة في فن كتابة الرواية وأصولها، ما بين 8 و 12 ديسمبر، وهو موجه أساساً لأصحاب المشاريع الروائية بغية مساعدتهم على وضع أفكارهم موضع التنفيذ وإنجاز رواياتهم بأفضل السبل.

وتعتبر نجوى بركات أن "أهمية ورشة الكتابة تكمن في إفساح المجال أمام أقلام جديدة في العالم العربي لتوجد في المشهد الأدبي، وفي مساعدة الأقلام الشابة التي تحتاج فرصة لتتمكن وتبرز
."