أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن حادث حريق بوري من الأعمال التخريبية وهو عمل إرهابي خطير، الهدف منه الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس.
وتمكن رجال الدفاع المدني وبالتعاون مع فريق الأمن والسلامة بشركة نفط البحرين "بابكو" من إخماد الحريق، الذي اندلع مساء الجمعة، إثر انفجار في أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بورى، فيما انتقل وزير الداخلية، يرافقه رئيس الأمن العام وعدد من المسؤولين الأمنيين، إلى الموقع، لمتابعة جهود الدفاع المدني في السيطرة على الحريق وإتمام عملية التبريد، منعاً لاشتعاله مجدداً.
وأوضح وزير الداخلية أن الدفاع المدني، تعامل مع الحريق منذ اللحظة الأولى وتمكن من السيطرة عليه في وقت قياسي، ولله الحمد لم يسفر الحريق عن أي خسائر بشرية، معرباً عن شكره وتقديره للجهات الأمنية المعنية وشركة بابكو وللمواطنين الذين تعاونوا معهم.
وأكد الوزير أن الأحداث الإرهابية التي تشهدها البحرين في الفترة الأخيرة، تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران، منوهاً إلى أن أمن وسلامة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى، وأن وزارة الداخلية لا تألو جهداً في سبيل حفظ الأمن وحماية السلامة العامة.
وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة، في الوقت الذي باشرت الأجهزة الأمنية، عمليات البحث والتحري لمعرفة أسباب الحريق وملابساته، حيث أسفرت أعمال المعاينة ورفع الأدلة المادية عن أن الحادث "بفعل فاعل" وشكل تهديداً لأرواح المواطنين وترويعاً للآمنين، ويجري حالياً العمل على تحديد هوية العناصر المشتبه بارتكابها هذه الجريمة والقبض عليهم تمهيداً لتقديمهم للعدالة.
وكانت آليات الدفاع المدني، تمكنت من السيطرة على الحريق في وقت مبكر من صباح السبت، بعد التنسيق مع شركة نفط البحرين "بابكو" والتي قامت بغلق عملية تدفق النفط في الأنبوب المشتعل.
كما تم تفعيل خطة الإخلاء والإيواء لسكان المنطقة المحيطة بموقع الحريق، حيث تضررت عدد من المباني والمركبات جراء الحرارة والدخان، وفي هذا الإطار تم نقل عدد من أهالي المنطقة إلى مركز للإيواء حرصاً على أمنهم وسلامتهم وتوفير كافة أشكال الرعاية اللازمة لهم، حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لسرعة الاستجابة وتطبيق إجراءات الأمن والسلامة التي تحميهم.
في سياق متصل، وضمن جهود تأمين المنطقة، قامت مديرية شرطة المحافظة الشمالية بتأمين منازل الأهالي وتأمين انتقالهم بما يضمن سلامتهم وحماية ممتلكاتهم، كما كان لطيران الشرطة وشرطة النجدة دورهم في تأمين المنطقة وحمايتها، فيما تولت الإدارة العامة للمرور، غلق شارع ولي العهد بتسهيل اتجاه مدينة حمد داعية سائقي السيارات إلى اتخاذ شوارع بديلة، فيما تقرر بقاء الشوارع المحيطة، مغلقة حتى إشعار آخر، بينما تتواصل عملية حصر الأضرار.
وتمكن رجال الدفاع المدني وبالتعاون مع فريق الأمن والسلامة بشركة نفط البحرين "بابكو" من إخماد الحريق، الذي اندلع مساء الجمعة، إثر انفجار في أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بورى، فيما انتقل وزير الداخلية، يرافقه رئيس الأمن العام وعدد من المسؤولين الأمنيين، إلى الموقع، لمتابعة جهود الدفاع المدني في السيطرة على الحريق وإتمام عملية التبريد، منعاً لاشتعاله مجدداً.
وأوضح وزير الداخلية أن الدفاع المدني، تعامل مع الحريق منذ اللحظة الأولى وتمكن من السيطرة عليه في وقت قياسي، ولله الحمد لم يسفر الحريق عن أي خسائر بشرية، معرباً عن شكره وتقديره للجهات الأمنية المعنية وشركة بابكو وللمواطنين الذين تعاونوا معهم.
وأكد الوزير أن الأحداث الإرهابية التي تشهدها البحرين في الفترة الأخيرة، تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران، منوهاً إلى أن أمن وسلامة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى، وأن وزارة الداخلية لا تألو جهداً في سبيل حفظ الأمن وحماية السلامة العامة.
وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة، في الوقت الذي باشرت الأجهزة الأمنية، عمليات البحث والتحري لمعرفة أسباب الحريق وملابساته، حيث أسفرت أعمال المعاينة ورفع الأدلة المادية عن أن الحادث "بفعل فاعل" وشكل تهديداً لأرواح المواطنين وترويعاً للآمنين، ويجري حالياً العمل على تحديد هوية العناصر المشتبه بارتكابها هذه الجريمة والقبض عليهم تمهيداً لتقديمهم للعدالة.
وكانت آليات الدفاع المدني، تمكنت من السيطرة على الحريق في وقت مبكر من صباح السبت، بعد التنسيق مع شركة نفط البحرين "بابكو" والتي قامت بغلق عملية تدفق النفط في الأنبوب المشتعل.
كما تم تفعيل خطة الإخلاء والإيواء لسكان المنطقة المحيطة بموقع الحريق، حيث تضررت عدد من المباني والمركبات جراء الحرارة والدخان، وفي هذا الإطار تم نقل عدد من أهالي المنطقة إلى مركز للإيواء حرصاً على أمنهم وسلامتهم وتوفير كافة أشكال الرعاية اللازمة لهم، حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لسرعة الاستجابة وتطبيق إجراءات الأمن والسلامة التي تحميهم.
في سياق متصل، وضمن جهود تأمين المنطقة، قامت مديرية شرطة المحافظة الشمالية بتأمين منازل الأهالي وتأمين انتقالهم بما يضمن سلامتهم وحماية ممتلكاتهم، كما كان لطيران الشرطة وشرطة النجدة دورهم في تأمين المنطقة وحمايتها، فيما تولت الإدارة العامة للمرور، غلق شارع ولي العهد بتسهيل اتجاه مدينة حمد داعية سائقي السيارات إلى اتخاذ شوارع بديلة، فيما تقرر بقاء الشوارع المحيطة، مغلقة حتى إشعار آخر، بينما تتواصل عملية حصر الأضرار.