استنكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل، الحادث الإرهابي الذي تسبب في انفجار في أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بورى، مخلفاً أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين وتهديد أرواحهم وتعريضهم للخطر.

وقال، إن اللجنة تدين هذا العمل الإرهابي الجبان، وتؤكد وقوفها إلى جانب كافة الإجراءات التي تتخذها السلطات المختصة في مملكة البحرين للكشف عن المتورطين في هذه العملية الإجرامية، وتدعم التدابير الأمنية لوزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن والسلامة العامة وحماية مصالح المواطنين والمقيمين والمنشآت العامة والخاصة.

وطالب بن حويل بفرض أشد العقوبات على المتورطين في هذا العمل، وتقديمهم إلى العدالة ليتم محاكمتهم بعد أن أسفرت أعمال المعاينة الأولية عن وجود عمل إرهابي شكل تهديداً لأرواح المواطنين وترويع الآمنين.

وأضاف بن حويل أن "إيران" كانت ولا تزال تشكل تهديداً للأمن الوطني في مملكة البحرين، وأنها تقف وراء العديد من العمليات الإرهابية والأعمال الإجرامية والعنف والتطرف الذي شهدته البحرين مؤخراً، وأن الوقت حان لاتخاذ إجراءات أكثر صرامةً في التعامل مع النظام الإيراني.

وأشاد بن حويل بالتجاوب الكبير الذي ظهرت عليه قوات الأمن العام بوزارة الداخلية وكافة منتسبي الدفاع المدني والأجهزة الأخرى في سرعة السيطرة على الحريق وحماية المواطنين ومصالحهم، مؤكداً أن هذا ليس بغريب على رجال الأمن العام الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل حفظ أمن واستقرار البحرين.

وأشاد في الوقت نفسه بالمتابعة الشخصية للفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وكافة منتسبي وزارة الداخلية من ضباط وأفراد.