أدان رئيس الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان يوسف بوزبون بشدة انفجار أنبوب النفط التخريبي الإرهابي الخطير في بوري، مشيدًا بمهنية رجال الدفاع المدني وخاصة مديرية شرطة المحافظة الشمالية في التعامل مع الحريق منذ اللحظة الأولى وتمكنه من السيطرة عليه في وقت قياسي وتأمين منازل الأهالي وانتقالهم وضمان سلامتهم وحماية ممتلكاتهم، تفاديًا للخسائر.
وشجب بوزبون جريمة خونة الوطن وعملاء إيران الذين ينشطون في الظلام، مستهدفين أمن مملكة البحرين واستقرارها، مؤكداً أنهم مجموعة من الخونة لا تنتمي لمجتمعاتنا من الأخلاقيات السلمية، والالتزام بالثوابت والقيم والأخلاق والسلم الأهلي والشريعة السمحاء التي جبل عليها أهل البحرين، موضحًا أن من قام بهذا العمل غير الأخلاقي والمرفوض شرعاً عند الله وترويع الآمنين سينال جزاءه، وأن المملكة وفي سعيها الدؤوب للمحافظة على السلم الأهلي بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية تهدف إلى استتباب الأمن من أجل استقطاب الاستثمارات والمشاريع المختلفة بما يعود بالنفع والفائدة على جميع الأهالي.
وشدد بوزبون على أهمية حماية المنشآت والاستثمارات، معربًا عن إدانته للتفجير الإرهابي في منطقة بوري الذي يعكس الوجه غير الحضاري لأعمال العنف والترهيب في المملكة، التي لا تمت لأهل البحرين بصلة مما يستوجب ملاحقة المخططين والمنفذين لينالوا جزاء ما اقترفت أياديهم في حق الآمنين من المواطنين والمقيمين، امتثالا لقوله تعالى: "ولكم في الحياة قصاص يا أولى الألباب"، معربا عن تأييده للإجراءات الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في سبيل حماية الوطن والمواطنين والمقيمين.