استنكر النائب عبدالرحمن راشد بومجيد رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، الحادث الإرهابي الإجرامي الذي نجم عنه حريق أنبوب النفط بالقرب من قرية بوري، والذي يعد الأول من نوعه في استهداف أنابيب النفط، والذي يمثل استهدافاً مباشر للمواطنين والمقيمين وتعريضهم للخطر دون اكتراث لحياتهم وممتلكاتهم.

وبين بان الدعم الخارجي للارهابيين ما زال قائم و يجب اجتثاثه من عروقه وإيقاع العقوبات الشديدة دون رحمة على من قام بهذا العمل الإرهابي الجبان ومن ساهم في تمويله ودعمه بشتى أنواع الدعم، لاسيما الداعمين له من إيران وحزب الله وممثليهم في المملكة.

وأكد أن الأعمال الإرهابية لن تثني إرادة البحرين وشعبها الوفي في التصدي بكل قوة وحزم، لكل من يحاول العبث بأمن البحرين واستقرارها.

وقدم بومجيد خالص شكره و تقديره إلى رجال الدفاع المدني بوزارة الداخلية وشركة نفط البحرين على جهودهم الجبارة والوطنية لاحتواء الحريق بأسرع وقت وباقل الخسائر، وشاكراً الأهالي على تعاونهم مع رجال الأمن لإنجاز مهمتهم الوطنية.