أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أرست نموذجاً عالمياً لتعزيز السلام الدولي، وتأكيد أهمية سيادة القيم النبيلة للإنسانية جمعاء.
واستشهد في هذا الصدد بإطلاق إعلان مملكة البحرين ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، وغيرها من المبادرات الرائدة والفريدة من لدن جلالة الملك المفدى من أجل خير المجتمع الإنساني.
وحضر د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال زيارة عمل إلى جمهورية بولندا، حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه الرئيس أندجي سباستيان دودا رئيس الجمهورية البولندية، بالقصر الرئاسي وساحة بيزودسكي، بمناسبة ذكرى مرور 99 عامًا على تأسيس الجمهورية الثانية واستعادة الاستقلال، والتي توافق يوم 11 نوفمبر، بحضور جمع كبير من المسؤولين والسفراء والنخب الدولية.
ونقل د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة تحيات وتهاني حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى الرئيس البولندي، وتمنياتهم لحكومة وشعب بولندا بمزيد من الرقي والتقدم والازدهار.
وأشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية بمتانة العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية بولندا، والرغبة المتبادلة لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بفضل القيادة الحكيمة في البلدين، معرباً عن سعادته بالمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال، وما لمسه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي جسدت أصالة هذا البلد الصديق وتقاليده العريقة.
وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية: "مع اعتزازنا الكبير بما وصلت إليه علاقاتنا مع بلدكم الصديق من مستوى متقدم لاسيما على المستوى السياسي والدبلوماسي، فإننا نتطلع إلى المزيد من توطيد وتوسيع هذه العلاقات على مختلف المستويات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية خلال الفترة المقبلة".
وأضاف "لدينا في مملكة البحرين إصلاحات شاملة نوعية وتجربة تنموية متميزة، وتتمتع المملكة بعمق خليجي وعربي وآسيوي، كما تمثل قصة نجاح طموحة ونموذجًا للتعايش، وكذلك جمهورية بولندا تتبوأ مكانة مهمة على الصعيدين الأوروبي والعالمي، ويمكن للبلدين الصديقين أن يكونا قوة دافعة إلى التقدم والسلام والرخاء".
وتابع: "هناك قناعة تامة بأن هناك فرصاً كبيرة وواسعة تسهم في توسيع التعاون الاقتصادي، على قاعدة استثمار المزايا النسبية لكلا البلدين، ودفع عجلة التبادل التجاري. ولذلك، فإنني أتطلع بتفاؤل كبير إلى مستقبل علاقاتنا الثنائية، وإيجاد آفاق جديدة وواعدة لمسار تلك العلاقات".
وحمل الرئيس البولندي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية تحياته إلى جلالة الملك المفدى والقيادة السياسية، متمنياً لمملكة البحرين وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.
وكان د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، التقى خلال زيارته لبولندا عدداً من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية والبرلمان البولندي.