أكد نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني عضو مجلس النواب خليفة الغانم أن استهداف أنبوب النفط قرب قرية بوري، يؤكد مدى اهتمام مليشيات الاٍرهاب بتنفيذ مخططات إيران، متسائلا عن الوطنية التي يدعو إليها أذناب أيران في استهداف أرواح الناس وممتلكاتهم.
وأشاد الغانم بكفاءة وجهوزية رجالات الداخلية في التعامل وباحترافية مع تبعات العمل الإرهابي الجبان، شاكرا شركة نفط البحرين "بابكو" على جهودها الجبارة والوطنية لاحتواء الحريق بأسرع وقت وبأقل الخسائر، والأهالي والمقيمين على تعاونهم مع رجال الأمن لإنجاز مهمتهم الوطنية.
وأكد الغانم أن تفجير أنبوب النفط تصعيد خطير وعمل ارهابي غير مسبوق كون التفجير استهدف منشأة اقتصادية هامة، وقريبة من الأحياء السكنية، نتج عنه ترويع الآمنيين وخسارة في ممتلكاتهم الخاصة، داعيا إلى ضرب هذه العناصر الإرهابية بيد من حديد وملاحقتهم وتقديمهم لساحات القضاء.
وقال الغانم إن المحاولات الإيرانية المستمرة في زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين، والذي يرجع إلى العام 1979، يؤكد أن أقطاب الحكم في نظام إيران المستبد لا تزال مستمرة في طريقها للإفساد في الأرض، وهو الأمر الذي يتطلب من الدولة، بل من دول الخليج كافة، الانتقال من مرحلة الإدانة إلى مرحلة المطالبة الدولية الجادة في التعامل مع هذا النظام الذي أضحى البوابة الأولى للإرهاب العالمي.
وأضاف الغانم: "الإرهاب الإيراني لن يخيفنا، ولن يدفع عجلة الزمن للعودة إلى الوراء مجدداً، وإن ما يجري من تغييرات سياسية في المنطقة، ليمثل تخويفاً حقيقياً لهذا النظام المجرم، والذي أمعن في تصدير الإرهاب لبلادنا ولبقية البلدان العربية والإسلامية، وبتاريخ دموي وصل إلى تفجير السفارات، واغتيال المعارضين، والتعدي على سيادة الدول وأمنها".
وأكد الغانم أن شرفاء الوطن يقفون وقفة رجل واحد في دعم ومساندة كافة الجهود والإجراءات التي تتخذها القيادة الحكيمة والتي من شأنها حفظ مكتسبات الوطن وعلى رأسها الأمن والاستقرار وحماية أرواح المواطنين والمقيمين والتصدي للمؤامرات المسعورة الإيرانية عبر مليشياتها القذرة.