أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري أكد خلال استقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى له مساء الأحد، دعم مصر الكامل لأمن واستقرار مملكة البحرين.
وشدد على تضامن مصر الكامل مع مملكة البحرين، ووحدة مصلحة البلدين، والعمل المشترك للحفاظ على الأمن القومي العربي، وإدانة مصر لكافة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف أمن واستقرار مملكة البحرين.
وقال المستشار أبوزيد في تصريح نشرته صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر الإثنين، إن وزير الخارجية سامح شكري نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى خليفة آل خليفة، ونقل لجلالته رسالة شفهية من رئيس الجمهورية تتناول تقييم مصر ورؤيتها للتطورات المتلاحقة في المنطقة وتأثيراتها على استقرار الدول العربية وشعوبها.
وأضاف أن المحادثات تطرقت إلى تطورات الأوضاع في لبنان واليمن والعراق وسوريا، وكذا أزمة قطر، حيث تم التأكيد على التمسك بالمطالب الثلاثة عشرة باعتبارها المعيار الذي يتم على أساسه قياس التغير في المواقف والسياسات القطرية السلبية تجاه دول المنطقة.
وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي، أوضح شكري أنه انطلاقاً من دور ومسؤولية مصر الإقليمية، وحرصها على الأمن القومي العربي، فإنها تتطلع إلى المزيد من التنسيق والتشاور بين الدول العربية لمواجهة التحديات المحيطة بها، مشيراً إلى أهمية العمل على تجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر أو الاستقطاب وعدم الاستقرار.
وشدد على تضامن مصر الكامل مع مملكة البحرين، ووحدة مصلحة البلدين، والعمل المشترك للحفاظ على الأمن القومي العربي، وإدانة مصر لكافة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف أمن واستقرار مملكة البحرين.
وقال المستشار أبوزيد في تصريح نشرته صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر الإثنين، إن وزير الخارجية سامح شكري نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى خليفة آل خليفة، ونقل لجلالته رسالة شفهية من رئيس الجمهورية تتناول تقييم مصر ورؤيتها للتطورات المتلاحقة في المنطقة وتأثيراتها على استقرار الدول العربية وشعوبها.
وأضاف أن المحادثات تطرقت إلى تطورات الأوضاع في لبنان واليمن والعراق وسوريا، وكذا أزمة قطر، حيث تم التأكيد على التمسك بالمطالب الثلاثة عشرة باعتبارها المعيار الذي يتم على أساسه قياس التغير في المواقف والسياسات القطرية السلبية تجاه دول المنطقة.
وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي، أوضح شكري أنه انطلاقاً من دور ومسؤولية مصر الإقليمية، وحرصها على الأمن القومي العربي، فإنها تتطلع إلى المزيد من التنسيق والتشاور بين الدول العربية لمواجهة التحديات المحيطة بها، مشيراً إلى أهمية العمل على تجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر أو الاستقطاب وعدم الاستقرار.