63% من الوافدين بالمملكة يشعرون بالأمان في عملهم
- 92% يؤكدون سهولة التعايش دون معرفة اللغة العربية
جاءت العاصمة البحرينية المنامة، بالمركز الأول في ترتيب المدن للوافدين لهذا العام، ما يعكس تصدر البحرين في ترتيب البلاد للمغتربين لعام 2017.
وتأتي بعد البحرين المدن التي لديها سكان محليين ودودين بشكل خاص وهم مسقط الـ12، وأبوظبي الـ15، ودبي الـ17، وفقاً لدراسة "انترنيشنز للمغتربين".
وعلى الجانب الآخر من الترتيب، تأتى الرياض في المركز 48، وجدة في المرتبة الـ50، كالمدن الأقل شعبية لدى الوافدين. وهذه المدن موجودة في أسفل القائمة.
وتعد دراسة "انترنيشنز للمغتربين" واحدة من أوسع الدراسات التى تجرى فى العالم. باستطلاعها آراء 13000 وافد تقريباً يعيشون ويعملون بالخارج،. وبالإضافة إلى تقديم تحليل عميق لحياة الوافدين في 51 مدينة، تصنفهم الدراسة على أساس مجموعة متنوعة من العوامل مثل نوعية الحياة فى المدينة، وسهولة الاستقرار، والحياة العملية في المدينة، بالإضافة إلى التمويل والسكن.
ووفقاً لجميع عوامل التصنيف ، فإن أفضل 10 مدن للوافدين هي المنامة وبراغ ومدريد وكوالالمبور وأمستردام وبرشلونة وجوهانسبرغ وبانكوك وبازل وفرانكفورت.
ويظهر أداء المدن التي شملتها الدراسة في منطقة الخليج ضعيفاً، عندما يتعلق الأمر بالحياة العملية في المدن، حيث تظهر كل من أبوظبي ومسقط ودبي والرياض والدوحة وجدة في النصف الأسفل في ترتيب هذا العامل.
وعلى الرغم من ذلك، فإن المنامة تؤدى أداء جيداً بتصنيفها في المرتبة 12 من أصل 51 مدينة، حيث إن أكثر من 6 من كل 10 من الوافدين في العاصمة البحرينية أي ما نسبته 63% يشعرون بإيجابية تجاه أمنهم الوظيفي، تليها أبوظبي بنسبة 55%، و37% في جدة ودبي ومسقط بنسبة 39%.
كما أن نحو 53% من الوافدين في دبي، و50% في الرياض و48% بالمنامة يقيمون فرص العمل بشكل إيجابي، بينما أقل من 4 من كل 10 في جدة أي ما نسبته 30% ومسقط 39% يتفقون مع هذا الرأى.
ويذكر أحد المغتربين الباكستانيين أنه لا توجد "فرصة للنمو" في مسقط. أما بخصوص التوازن بين العمل والحياة، فلا يبدو أن هناك مشكلة في العاصمة العمانية حيث تحتل المركز التاسع من أصل 51 مدينة، وتأتي في المرتبة الثانية من مدن دول الخليج، خلف المنامة السابعة عالميا.
في حين أن كل المدن الخليجية الأخرى التي شملها الاستطلاع تم تصنيفها في الـ15 الأواخر، أي أن حوالي ثلثي الوافدين راضون عن التوازن بين العمل والحياة في مسقط 65% والمنامة 64%، لكن 51% من الوافدين على الأكثر يقولون نفس الشيء في دبي والدوحة وأبوظبي والرياض وجدة - مقابل 60% على الصعيد العالمي.
وأظهرت نتائج مدن الخليج اختلافات فى عامل سهولة الاستقرار. ويعتبر السكان المحليون في أبوظبي 75% ودبي 73% والمنامة 84% ومسقط 85% وديين للغاية تجاه المقيمين الأجانب.
ويذكر أحد المغتربين الفلبينيين في المنامة أن "الوافدين بتعايشون معاً بشكل جيد". وعلاوة على ذلك، فإن غالبية المغتربين في مدن الخليج التي شملتها الدراسة يتفقون على أن اللغة المحلية يصعب تعلمها.
ومع ذلك، باستثناء الرياض 35% وجدة 53%، فإن 8 من كل 10 من الوافدين في مدن الخليج يتفقون على أنه من السهل التعايش هناك من دون معرفة اللغة العربية، في حين أن أكثر من 92% يقولون عن المنامة نفس الشيء.
وتحتل المنامة، براغ، مدريد، كوالالمبور، وأمستردام أعلى قائمة أفضل المدن للوافدين، في حين أن براغ تحتل المركز الـ35 في سهولة الاستقرار، ولكن المدن الأربع الأخرى حصلت على تقييمات جيدة إلى ممتازة في هذا العامل.
ويعبر أحد المغتربين من جنوب أفريقيا الذي يعيش في كوالا لمبور عن حبه "للمزاج السهل والود من قبل السكان المحليين" في حين يقدر أحد المغتربين من الفلبين "السكان المحليين المعاونون والودودين للغاية " في المنامة.
وبسحب الدراسة، فإن غالبية المغتربين يصنفون الودية العامة تجاه المقيمين الأجانب بشكل إيجابي في كل من المنامة 84% وأمستردام 83% وكوالالمبور 78% ومدريد 74% مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 67%.
ومع ذلك، فإن أداء مدينة براغ أقل من المتوسط، إذ أن حوالي نصف عدد الوافدين الذين يعيشون هناك 49% راضون عن هذا العامل. ومع ذلك، فإن عاصمة الجمهورية التشيكية هي واحدة من الجهات المفضلة لدى الوافدين في عام 2017، ولا سيما بسبب تصنيفاتها المتعلقة بالعمل إذ إن ما يقرب من 7 من كل 10 وافدين أي 68% راضون عن فرص العمل المحلية.
ومن بين 2.8 مليون عضو في 390 مدينة حول العالم، هناك أكثر من 200000 عضو في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعيش حوالي 80 ألف منهم في دبي، مما يجعل المدينة في الإمارات العربية المتحدة أكبر تجمع في المنطقة، تليها أبوظبي والدوحة بحوالي 25 ألف عضو لكل منهما.
وتشمل التجمعات الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي الرياض حوالي 22 ألف عضو، ومسقط نحو 15 ألف عضو، وجدة حوالي 12 ألف عضو، ومدينة الكويت نحو 10 آلاف عضو، والمنامة حوالي 9 آلاف عضو.
- 92% يؤكدون سهولة التعايش دون معرفة اللغة العربية
جاءت العاصمة البحرينية المنامة، بالمركز الأول في ترتيب المدن للوافدين لهذا العام، ما يعكس تصدر البحرين في ترتيب البلاد للمغتربين لعام 2017.
وتأتي بعد البحرين المدن التي لديها سكان محليين ودودين بشكل خاص وهم مسقط الـ12، وأبوظبي الـ15، ودبي الـ17، وفقاً لدراسة "انترنيشنز للمغتربين".
وعلى الجانب الآخر من الترتيب، تأتى الرياض في المركز 48، وجدة في المرتبة الـ50، كالمدن الأقل شعبية لدى الوافدين. وهذه المدن موجودة في أسفل القائمة.
وتعد دراسة "انترنيشنز للمغتربين" واحدة من أوسع الدراسات التى تجرى فى العالم. باستطلاعها آراء 13000 وافد تقريباً يعيشون ويعملون بالخارج،. وبالإضافة إلى تقديم تحليل عميق لحياة الوافدين في 51 مدينة، تصنفهم الدراسة على أساس مجموعة متنوعة من العوامل مثل نوعية الحياة فى المدينة، وسهولة الاستقرار، والحياة العملية في المدينة، بالإضافة إلى التمويل والسكن.
ووفقاً لجميع عوامل التصنيف ، فإن أفضل 10 مدن للوافدين هي المنامة وبراغ ومدريد وكوالالمبور وأمستردام وبرشلونة وجوهانسبرغ وبانكوك وبازل وفرانكفورت.
ويظهر أداء المدن التي شملتها الدراسة في منطقة الخليج ضعيفاً، عندما يتعلق الأمر بالحياة العملية في المدن، حيث تظهر كل من أبوظبي ومسقط ودبي والرياض والدوحة وجدة في النصف الأسفل في ترتيب هذا العامل.
وعلى الرغم من ذلك، فإن المنامة تؤدى أداء جيداً بتصنيفها في المرتبة 12 من أصل 51 مدينة، حيث إن أكثر من 6 من كل 10 من الوافدين في العاصمة البحرينية أي ما نسبته 63% يشعرون بإيجابية تجاه أمنهم الوظيفي، تليها أبوظبي بنسبة 55%، و37% في جدة ودبي ومسقط بنسبة 39%.
كما أن نحو 53% من الوافدين في دبي، و50% في الرياض و48% بالمنامة يقيمون فرص العمل بشكل إيجابي، بينما أقل من 4 من كل 10 في جدة أي ما نسبته 30% ومسقط 39% يتفقون مع هذا الرأى.
ويذكر أحد المغتربين الباكستانيين أنه لا توجد "فرصة للنمو" في مسقط. أما بخصوص التوازن بين العمل والحياة، فلا يبدو أن هناك مشكلة في العاصمة العمانية حيث تحتل المركز التاسع من أصل 51 مدينة، وتأتي في المرتبة الثانية من مدن دول الخليج، خلف المنامة السابعة عالميا.
في حين أن كل المدن الخليجية الأخرى التي شملها الاستطلاع تم تصنيفها في الـ15 الأواخر، أي أن حوالي ثلثي الوافدين راضون عن التوازن بين العمل والحياة في مسقط 65% والمنامة 64%، لكن 51% من الوافدين على الأكثر يقولون نفس الشيء في دبي والدوحة وأبوظبي والرياض وجدة - مقابل 60% على الصعيد العالمي.
وأظهرت نتائج مدن الخليج اختلافات فى عامل سهولة الاستقرار. ويعتبر السكان المحليون في أبوظبي 75% ودبي 73% والمنامة 84% ومسقط 85% وديين للغاية تجاه المقيمين الأجانب.
ويذكر أحد المغتربين الفلبينيين في المنامة أن "الوافدين بتعايشون معاً بشكل جيد". وعلاوة على ذلك، فإن غالبية المغتربين في مدن الخليج التي شملتها الدراسة يتفقون على أن اللغة المحلية يصعب تعلمها.
ومع ذلك، باستثناء الرياض 35% وجدة 53%، فإن 8 من كل 10 من الوافدين في مدن الخليج يتفقون على أنه من السهل التعايش هناك من دون معرفة اللغة العربية، في حين أن أكثر من 92% يقولون عن المنامة نفس الشيء.
وتحتل المنامة، براغ، مدريد، كوالالمبور، وأمستردام أعلى قائمة أفضل المدن للوافدين، في حين أن براغ تحتل المركز الـ35 في سهولة الاستقرار، ولكن المدن الأربع الأخرى حصلت على تقييمات جيدة إلى ممتازة في هذا العامل.
ويعبر أحد المغتربين من جنوب أفريقيا الذي يعيش في كوالا لمبور عن حبه "للمزاج السهل والود من قبل السكان المحليين" في حين يقدر أحد المغتربين من الفلبين "السكان المحليين المعاونون والودودين للغاية " في المنامة.
وبسحب الدراسة، فإن غالبية المغتربين يصنفون الودية العامة تجاه المقيمين الأجانب بشكل إيجابي في كل من المنامة 84% وأمستردام 83% وكوالالمبور 78% ومدريد 74% مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 67%.
ومع ذلك، فإن أداء مدينة براغ أقل من المتوسط، إذ أن حوالي نصف عدد الوافدين الذين يعيشون هناك 49% راضون عن هذا العامل. ومع ذلك، فإن عاصمة الجمهورية التشيكية هي واحدة من الجهات المفضلة لدى الوافدين في عام 2017، ولا سيما بسبب تصنيفاتها المتعلقة بالعمل إذ إن ما يقرب من 7 من كل 10 وافدين أي 68% راضون عن فرص العمل المحلية.
ومن بين 2.8 مليون عضو في 390 مدينة حول العالم، هناك أكثر من 200000 عضو في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعيش حوالي 80 ألف منهم في دبي، مما يجعل المدينة في الإمارات العربية المتحدة أكبر تجمع في المنطقة، تليها أبوظبي والدوحة بحوالي 25 ألف عضو لكل منهما.
وتشمل التجمعات الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي الرياض حوالي 22 ألف عضو، ومسقط نحو 15 ألف عضو، وجدة حوالي 12 ألف عضو، ومدينة الكويت نحو 10 آلاف عضو، والمنامة حوالي 9 آلاف عضو.