أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أن السياسة الاجتماعية التي تنتهجها البحرين، جعلتها تتبوأ المراكز الأولى في مؤشرات التنمية البشرية بين الدول العربية، لاسيما وأنها من الدول التي تتميز بتوفير منظومة حماية اجتماعية متكاملة، وتنفذ من خلالها الخطط والمشاريع الرامية إلى تأمين الرخاء والرفاه للأفراد والأسر.
وترأس حميدان، وفد البحرين في اجتماعات الدورة العادية الـ37 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي تعقد بضيافة دولة الكويت الشقيقة، خلال الفترة 12إلى 14 نوفمبر الجاري، بتنظيم من جامعة الدول العربية، وبمشاركة جميع الدول العربية ممثلة في وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
وتعتبر هذه الدورة على مستوى كبير من الأهمية، حيث ناقشت عدداً من الموضوعات ذات العلاقة بالشؤون الاجتماعية في العالم العربي، أبرزها بحث سبل تنفيذ أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030 ذات الأبعاد الاجتماعية، وعلى وجه الخصوص الموضوعات المتعلقة بالفقر متعدد الأبعاد، والارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.
كما تم خلال هذه الدورة الترحيب بمبادرة دولة الكويت لتنظيم "مسابقة إلى أخي اليتيم"، التي تهدف إلى تعزيز دور العمل التطوعي في بناء المجتمع من خلال تكافل أفراد المجتمع في دعم ورعاية الفئات المستهدفة، وتوفير البيئة الاجتماعية الملائمة لهم والمساهمة في تحسين أوضاعهم.
وتعقد الدورة الحالية بالتزامن مع انعقاد أعمال المؤتمر الدولي حول "معاناة الطفل الفلسطيني في ظل انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لاتفاقية حقوق الطفل"،والذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في الكويت، وبرعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، والذي تم فيه استعراض واقع الطفل الفلسطيني في ظل انتهاك القانون الدولي، واتفاقية حقوق الطفل، ومناقشة الأوضاع التعليمية، والصحية للأطفال الفلسطينيين، وسبل حمايتهم، وحصولهم على الرعاية المختلفة.
وأكد حميدان حرص البحرين على الإسهام في تنمية التعاون بين الدول العربية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وعلى الأخص ما يتعلق منها بالأبعاد الاجتماعية، مؤكداً دعم الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون العربي المشترك لتنفيذ هذه الأهداف.
وأشار إلى دور البحرين في تنسيق الجهود العربية، من خلال إقرار وثيقة البحرين التي انبثقت عن الدورة الثانية للمنتدى رفيع المستوى حول أهداف التنمية المستدامة، والذي انعقد في مملكة البحرين في العام 2015، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وتضمنت (19) توصية للمجموعة العربية، وتم رفعها إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة وتم اعتبارها أحد أهم الوثائق التي ارتكز فيها المفاوض العربي عند إقرار أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030.
وأشار الوزير حميدان إلى أن البحرين تولي بالغ اهتمامها لتحويل هذه الأهداف على المستوى المحلي إلى إجراءات عمل ضمن برنامج عمل الحكومة، مؤكداً الحرص على توفير كافة أشكال المساندة والخدمات للفئات الاجتماعية المختلفة، وبالأخص الفئات التي تعاني من الإعاقة بمختلف أنواعها.
وقال "على الرغم من أن نسبة ذوي الإعاقة مقارنة بعدد سكان البحرين منخفضة، إلا أن البحرين كانت من أوائل الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العام 2007".
يذكر أن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب هو أحد المجالس الوزارية المتخصصة المنبثقة عن جامعة الدول العربية، ويضم في عضويته جميع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ويهدف إلى وضع الخطط الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز التعاون العربي في مجالات التنمية والرعاية الاجتماعية بما في ذلك دعم البرامج والمشروعات الاجتماعية الحكومية والأهلية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الوطن العربي.
وترأس حميدان، وفد البحرين في اجتماعات الدورة العادية الـ37 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي تعقد بضيافة دولة الكويت الشقيقة، خلال الفترة 12إلى 14 نوفمبر الجاري، بتنظيم من جامعة الدول العربية، وبمشاركة جميع الدول العربية ممثلة في وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
وتعتبر هذه الدورة على مستوى كبير من الأهمية، حيث ناقشت عدداً من الموضوعات ذات العلاقة بالشؤون الاجتماعية في العالم العربي، أبرزها بحث سبل تنفيذ أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030 ذات الأبعاد الاجتماعية، وعلى وجه الخصوص الموضوعات المتعلقة بالفقر متعدد الأبعاد، والارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.
كما تم خلال هذه الدورة الترحيب بمبادرة دولة الكويت لتنظيم "مسابقة إلى أخي اليتيم"، التي تهدف إلى تعزيز دور العمل التطوعي في بناء المجتمع من خلال تكافل أفراد المجتمع في دعم ورعاية الفئات المستهدفة، وتوفير البيئة الاجتماعية الملائمة لهم والمساهمة في تحسين أوضاعهم.
وتعقد الدورة الحالية بالتزامن مع انعقاد أعمال المؤتمر الدولي حول "معاناة الطفل الفلسطيني في ظل انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لاتفاقية حقوق الطفل"،والذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في الكويت، وبرعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، والذي تم فيه استعراض واقع الطفل الفلسطيني في ظل انتهاك القانون الدولي، واتفاقية حقوق الطفل، ومناقشة الأوضاع التعليمية، والصحية للأطفال الفلسطينيين، وسبل حمايتهم، وحصولهم على الرعاية المختلفة.
وأكد حميدان حرص البحرين على الإسهام في تنمية التعاون بين الدول العربية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وعلى الأخص ما يتعلق منها بالأبعاد الاجتماعية، مؤكداً دعم الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون العربي المشترك لتنفيذ هذه الأهداف.
وأشار إلى دور البحرين في تنسيق الجهود العربية، من خلال إقرار وثيقة البحرين التي انبثقت عن الدورة الثانية للمنتدى رفيع المستوى حول أهداف التنمية المستدامة، والذي انعقد في مملكة البحرين في العام 2015، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وتضمنت (19) توصية للمجموعة العربية، وتم رفعها إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة وتم اعتبارها أحد أهم الوثائق التي ارتكز فيها المفاوض العربي عند إقرار أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030.
وأشار الوزير حميدان إلى أن البحرين تولي بالغ اهتمامها لتحويل هذه الأهداف على المستوى المحلي إلى إجراءات عمل ضمن برنامج عمل الحكومة، مؤكداً الحرص على توفير كافة أشكال المساندة والخدمات للفئات الاجتماعية المختلفة، وبالأخص الفئات التي تعاني من الإعاقة بمختلف أنواعها.
وقال "على الرغم من أن نسبة ذوي الإعاقة مقارنة بعدد سكان البحرين منخفضة، إلا أن البحرين كانت من أوائل الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العام 2007".
يذكر أن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب هو أحد المجالس الوزارية المتخصصة المنبثقة عن جامعة الدول العربية، ويضم في عضويته جميع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ويهدف إلى وضع الخطط الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز التعاون العربي في مجالات التنمية والرعاية الاجتماعية بما في ذلك دعم البرامج والمشروعات الاجتماعية الحكومية والأهلية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الوطن العربي.