بدأت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني صباح الثلاثاء، بإصلاح المنازل المتضررة في منطقة بوري، جراء الاعتداء الإرهابي الآثم الذي طال أحد أنابيب النفط، من خلال تعيين 3 مقاولين لمباشرة أعمال الصيانة اللازمة.

يأتي ذلك، تنفيذاً لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بإصلاح المنازل المتضررة جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري.

وأكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية انتهت من حصر جميع التلفيات من خلال فريق العمل المختص والمكون من شؤون الأشغال وشؤون البلديات حيث قام الفريق بوضع تصور شامل لاحتياجات كل منزل بعد التنسيق بذلك مع المحافظة الشمالية ومع أصحاب المنازل.

وأوضح أن الوزارة باشرت عملها لتنفيذ أمر سمو ولي العهد للعمل على حصر الأضرار الناتجة عن هذا العمل الإجرامي الإرهابي الآثم، من أجل البدء في إصلاح المنازل المتضررة، وتنسيق الجهود مع مختلف الأجهزة المعنية لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعكس اهتمام قيادة البلاد الحكيمة حفظها الله وحرصها على أمن المواطن وتوفير الخدمات المتكاملة للجميع.

وشدد الوزير على ضرورة المباشرة الفورية لأعمال الصيانة والترميم موجها الجهات المعنية لتفقد العمل مع المقاولين الذين تم تعيينهم لمباشرة الأعمال.

وقام الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لمشاريع البناء والصيانة رائد الصلاح وفريق العمل المختص، بزيارة جميع المنازل المتضررة صباح الثلاثاء للوقوف على سلامتها من الناحية الإنشائية وكذلك من الناحيتين الكهربائية والميكانيكية، والوقوف على بدء أعمال الصيانة في هذه المنازل من قبل المقاولين تمهيدا لإنجاز جميع الأعمال المطلوبة في أسرع وقت ممكن.