سماهر سيف اليزل
دخلت مملكة البحرين موسوعة "غينيس للأرقام القياسية" الثلاثاء، في أكبر مؤتمر نظمته وزارة الصحة للتوعية بمرض السكري تحت شعار "المرأة والسكري" برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ووزيرة الصحة فائقة الصالح، بمشاركة 1577 مشاركاً.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة في كلمته أن هذا اليوم يوحد جميع المجتمعات والمصابين بالسكري على مستوى العالم على صوت واحد ينادي من أجل نشر الوعي بمرض السكري.
وأضاف أن المرض يعتبر أكبر مهدد للصحة العامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الاحصائيات العالمية بينت بأن نسبة الاصابة بالسكري تجاوزت 415 مليون مصاب بداء السكري ومن المحتمل أن تزداد النسبة في سنة 2040 لتصل الى 642 مليون مصاب بالاضافة الى نسبة معدلات الاصابة بالسكر المختبئ وهي الحالات ذات القابلية للاصابة مستقبلا، فقد تجاوزت النسبة 318 مليون ومن المحتمل أن يصل العدد الى 481 مليون في سنة 2040.
فيما قالت وزيرة الصحة، إن البحرين تحتفل بهذه المناسبة بهدف زيادة الوعي بداء السكري، وبعبئه الهائل على القطاعين الصحي والتنموي وعواقبه الضخمة على الأفراد والمجتمعات.
وأكدت أن حكومة البحرين تولي مجال الصحة جل اهتمامها، وتوجه دوماً نحو العمل وتوحيد الجهود للوقاية من تداعيات داء السكري والحد من مضاعفاته من خلال تقديم الخدمات والبرامج التوعوية والتأهيلية وتنفيذ العديد من المشاريع المتميزة الهادفة إلى تسريع الوقاية وتعزيز الرعاية وتحسين الترصد.
وتضمن المؤتمر محاضرة قدمتها د.دنيا أحمد مستشار التخطيط الاستراتيجي والتطوير بالمجلس الأعلى تحدثت خلالها عن السكري وأسبابه وأنواعه وطرق علاجه.
وأضافت: "يوجد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 35 مليون مريض بالسكري وتعد نسبتهم 9% تقريباً من تعداد السكان منهم 60 ألف طفل مصابون بالنوع الأول للمرض وتزداد الأعداد سنويا بما يقارب الـ10 الآف حالة في حين تبلغ كلفة علاجهم 17 مليون دولار".
وكان للمملكة العربية السعودية النصيب الأكبر في نسب الإصابة حيث يصل عدد المرضى إلى 20% من عدد السكان وأقل النسب في الجزائر، أما على مستوى المملكة تظهر الإحصائيات في 2015 أن هناك واحداً من بين كل 6 أشخاص مصاباً بالسكري أي ما يقارب 209 آلاف مريض.
دخلت مملكة البحرين موسوعة "غينيس للأرقام القياسية" الثلاثاء، في أكبر مؤتمر نظمته وزارة الصحة للتوعية بمرض السكري تحت شعار "المرأة والسكري" برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ووزيرة الصحة فائقة الصالح، بمشاركة 1577 مشاركاً.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة في كلمته أن هذا اليوم يوحد جميع المجتمعات والمصابين بالسكري على مستوى العالم على صوت واحد ينادي من أجل نشر الوعي بمرض السكري.
وأضاف أن المرض يعتبر أكبر مهدد للصحة العامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الاحصائيات العالمية بينت بأن نسبة الاصابة بالسكري تجاوزت 415 مليون مصاب بداء السكري ومن المحتمل أن تزداد النسبة في سنة 2040 لتصل الى 642 مليون مصاب بالاضافة الى نسبة معدلات الاصابة بالسكر المختبئ وهي الحالات ذات القابلية للاصابة مستقبلا، فقد تجاوزت النسبة 318 مليون ومن المحتمل أن يصل العدد الى 481 مليون في سنة 2040.
فيما قالت وزيرة الصحة، إن البحرين تحتفل بهذه المناسبة بهدف زيادة الوعي بداء السكري، وبعبئه الهائل على القطاعين الصحي والتنموي وعواقبه الضخمة على الأفراد والمجتمعات.
وأكدت أن حكومة البحرين تولي مجال الصحة جل اهتمامها، وتوجه دوماً نحو العمل وتوحيد الجهود للوقاية من تداعيات داء السكري والحد من مضاعفاته من خلال تقديم الخدمات والبرامج التوعوية والتأهيلية وتنفيذ العديد من المشاريع المتميزة الهادفة إلى تسريع الوقاية وتعزيز الرعاية وتحسين الترصد.
وتضمن المؤتمر محاضرة قدمتها د.دنيا أحمد مستشار التخطيط الاستراتيجي والتطوير بالمجلس الأعلى تحدثت خلالها عن السكري وأسبابه وأنواعه وطرق علاجه.
وأضافت: "يوجد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 35 مليون مريض بالسكري وتعد نسبتهم 9% تقريباً من تعداد السكان منهم 60 ألف طفل مصابون بالنوع الأول للمرض وتزداد الأعداد سنويا بما يقارب الـ10 الآف حالة في حين تبلغ كلفة علاجهم 17 مليون دولار".
وكان للمملكة العربية السعودية النصيب الأكبر في نسب الإصابة حيث يصل عدد المرضى إلى 20% من عدد السكان وأقل النسب في الجزائر، أما على مستوى المملكة تظهر الإحصائيات في 2015 أن هناك واحداً من بين كل 6 أشخاص مصاباً بالسكري أي ما يقارب 209 آلاف مريض.