قالت الإعلامية ليلى الحدي إن كثيراً من النساء لا يعلمن بوجود مراكز ودور إيواء للنساء المعنفات من قبل أزواجهن.
وأضافت، بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة إن اللون البرتقالي يرمز لهذا اليوم أي لا للعنف ضد المرأة وعن حقوقها وأثار العنف ضدها، ومدى تأثيره عليها لرفع الوعي لمحاربة العنف، مشيرة إلي أن هناك مراكز إيواء تستضيف المعنفات وأطفالهن لحماية المرأة من العنف.
وذكرت أن التهديد بالطلاق هو أحد أشكال العنف اللفظي تمتد آثار العنف أيا كانت صورته أو شكله اللي الاسره اما العنف الاقتصادي هو احد أشكال العنف ضد المرأة الذي يمثل في حرمانها من حقها في العمل، أو عن طريق الاستيلاء على دخل المرأة العاملة.
وأكدت الحدي أن الوقاية من العنف يجب أن تبدأ من مناهج وزارة التربية والتعليم، في زرع القيم والمبادى وبيان مدى خطورة العنف وآثاره على المجتمع، وأن الرجل الذي يعتدي على المرأة غير سويٍّ، ويحتاج للخضوع إلى العلاج، منادية بوجود حملات توعوية إعلامية مستمرة لتشجيع المرأة المعنفة على مواجهة العنف وإيصال صوتها للمراكز المعنية.