أكد أمين السر المساعد للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أحمد الحجي، أن البحرين حققت نجاحاً كبيراً في مواجهة البطالة عبر عدد من المبادرات.
وألقى الحجي، كلمة خلال مشاركته مع رئيس النقابة المستقلة لعمال "أسري" جاسم العميري في فعاليات كونغرس الشباب العالمي الذي نظمه الاتحاد العالمي للنقابات في العاصمة الإيطالية روما، تحدث خلالها عن تجربة الاتحاد في دعم تمكين الشباب في العمل النقابي وكيفية مواجهة شبح البطالة.
وأضاف "مما لا شك فيه أن الشباب هم عماد الأمم وحاضرها ومستقبلها، وهم الأساس الذي تقوم عليه التنمية والتطور الاجتماعي إلا أن الحياة في مختلف أزمنتها لم تخلُ من تحديات مرتبطة بعوامل اقتصادية واجتماعية تنعكس سلباً على قدرات الشباب ونفسياتهم، وفي عصرنا الحالي بات الشباب يواجهون تحديات ومشكلات جمة لعل من أبزها مشكلة البطالة التي تؤرق الكثير من البيوت وهي بمثابة قنبلة موقوته في المجتمع العربي" .
وقال "إن نسبة البطالة في الدول العربية تقترب من 20% وللشباب النصيب الأكبر منها ولعل من أبرز أسباب ارتفاع نسبة البطالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وتزايد الضغوط على أسواق العمل العربية، أمر لم تسلم منه الأسواق العالمية واتضح أثرها في الأزمة الاقتصادية عام 2008 والتي مازالت تلقي بظلالها على معدلات الإنتاج العالمي والركود وإغلاق عشرات المصانع وتشريد العاملين فيها".
وأضاف: "كان من الضروري بحث كيفية إنعاش الاقتصاد العربي تبعاً لمؤثرات الاقتصاد العالمي، والبحث عن آليات تتيح إعادة تنشيط المشروعات الخاسرة، ودعم العمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة الاقتصادية، وإحداث التوازن بين مصلحة العامل ومصالح المشروعات الاقتصادية، وهو أمر يحتاج المزيد من بذل الجهود في هذا الشأن، وتقع على عاتق الاتحادات الممثلة للنقابات العمالية جزء من هذه المسؤولية".
وأكد أن البحرين استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة على صعيد قضية البطالة،حيث أظهرت عدد من التقرير بينهم تقرير لمجلة غلوبال فاينانس تقدم البحرين للمركز الـ(19) عالمياً والثاني عربياً في معالجة البطالة بين صفوف الباحثين عن عمل، بنسبة 4.2%.
ولفت إلى أن الحكومة اتبعت سياسات تهدف لاستقطاب المشاريع الاستثمارية المولدة للوظائف النوعية وذات القيمة المضافة والجاذبة للمواطنين الباحثين عن عمل، فيما تستمر المبادرات ومشاريع التوظيف، تحظى برعاية القيادة الرشيدة، بإدماج الباحثين عن عمل في الوظائف والمهن النوعية.
وتابع: "قدمت البحرين تجربة رائدة في مجال مكافحة ومواجهة مشكلة التعطل حيث صدر قانون ينص على أن تكفل الدولة تحقيق الضمان الاجتماعي اللازم للمواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن عمل أو اليتم أو الترمل أو البطالة"، فضلاً عن استكمال منظومة الأمان الاجتماعي وتعزيز وتوسعة شبكة الحماية الاجتماعية للمواطنين.
فيما أشار إلى أن من أبرز النماذج الناجحة في مواجهة البطالة والحد منها في البحرين "مشروع تمكين" والذي استطاع خلال 10 سنوات أن يقدم برامج لأكثر من 40 ألف شاب وشابة من أجل تأسيس مشاريع خاصة بهم، ومازالت تمكين تقدم مبادرات شبابية واعدة تخدم سوق العمل وتسهم في خفض معدلات البطالة بين الشباب البحريني بدعم أفكاره ومشروعاته، وكذلك المشروع الجديد لوزارة الصناعة والتجارة البحرينية الخاص بتدشين السجلات الافتراضية والخاصة بالمشروعات التي تعمل على الشبكة العنكبوتية دون الحاجة لتواجد فعلي في السوق بمقر لها.
{{ article.visit_count }}
وألقى الحجي، كلمة خلال مشاركته مع رئيس النقابة المستقلة لعمال "أسري" جاسم العميري في فعاليات كونغرس الشباب العالمي الذي نظمه الاتحاد العالمي للنقابات في العاصمة الإيطالية روما، تحدث خلالها عن تجربة الاتحاد في دعم تمكين الشباب في العمل النقابي وكيفية مواجهة شبح البطالة.
وأضاف "مما لا شك فيه أن الشباب هم عماد الأمم وحاضرها ومستقبلها، وهم الأساس الذي تقوم عليه التنمية والتطور الاجتماعي إلا أن الحياة في مختلف أزمنتها لم تخلُ من تحديات مرتبطة بعوامل اقتصادية واجتماعية تنعكس سلباً على قدرات الشباب ونفسياتهم، وفي عصرنا الحالي بات الشباب يواجهون تحديات ومشكلات جمة لعل من أبزها مشكلة البطالة التي تؤرق الكثير من البيوت وهي بمثابة قنبلة موقوته في المجتمع العربي" .
وقال "إن نسبة البطالة في الدول العربية تقترب من 20% وللشباب النصيب الأكبر منها ولعل من أبرز أسباب ارتفاع نسبة البطالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وتزايد الضغوط على أسواق العمل العربية، أمر لم تسلم منه الأسواق العالمية واتضح أثرها في الأزمة الاقتصادية عام 2008 والتي مازالت تلقي بظلالها على معدلات الإنتاج العالمي والركود وإغلاق عشرات المصانع وتشريد العاملين فيها".
وأضاف: "كان من الضروري بحث كيفية إنعاش الاقتصاد العربي تبعاً لمؤثرات الاقتصاد العالمي، والبحث عن آليات تتيح إعادة تنشيط المشروعات الخاسرة، ودعم العمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة الاقتصادية، وإحداث التوازن بين مصلحة العامل ومصالح المشروعات الاقتصادية، وهو أمر يحتاج المزيد من بذل الجهود في هذا الشأن، وتقع على عاتق الاتحادات الممثلة للنقابات العمالية جزء من هذه المسؤولية".
وأكد أن البحرين استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة على صعيد قضية البطالة،حيث أظهرت عدد من التقرير بينهم تقرير لمجلة غلوبال فاينانس تقدم البحرين للمركز الـ(19) عالمياً والثاني عربياً في معالجة البطالة بين صفوف الباحثين عن عمل، بنسبة 4.2%.
ولفت إلى أن الحكومة اتبعت سياسات تهدف لاستقطاب المشاريع الاستثمارية المولدة للوظائف النوعية وذات القيمة المضافة والجاذبة للمواطنين الباحثين عن عمل، فيما تستمر المبادرات ومشاريع التوظيف، تحظى برعاية القيادة الرشيدة، بإدماج الباحثين عن عمل في الوظائف والمهن النوعية.
وتابع: "قدمت البحرين تجربة رائدة في مجال مكافحة ومواجهة مشكلة التعطل حيث صدر قانون ينص على أن تكفل الدولة تحقيق الضمان الاجتماعي اللازم للمواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن عمل أو اليتم أو الترمل أو البطالة"، فضلاً عن استكمال منظومة الأمان الاجتماعي وتعزيز وتوسعة شبكة الحماية الاجتماعية للمواطنين.
فيما أشار إلى أن من أبرز النماذج الناجحة في مواجهة البطالة والحد منها في البحرين "مشروع تمكين" والذي استطاع خلال 10 سنوات أن يقدم برامج لأكثر من 40 ألف شاب وشابة من أجل تأسيس مشاريع خاصة بهم، ومازالت تمكين تقدم مبادرات شبابية واعدة تخدم سوق العمل وتسهم في خفض معدلات البطالة بين الشباب البحريني بدعم أفكاره ومشروعاته، وكذلك المشروع الجديد لوزارة الصناعة والتجارة البحرينية الخاص بتدشين السجلات الافتراضية والخاصة بالمشروعات التي تعمل على الشبكة العنكبوتية دون الحاجة لتواجد فعلي في السوق بمقر لها.