قالت هيئة الثقافة والسياحة إن جزيرة "الربض" التابعة لجزر حوار، تحتوي على أكبر تجمع في العالم لغراب البحر السقطري (الغاق).
كما تحتوي جزيرة حوار محمية طبيعية تضم تنوعاً أحيائياً مميزاً، مثل ثاني أكبر تجمع في العالم لبقر البحر، وأكبر تجمع في الوطن العربي لطيور الغاق، وغيرها من الطيور التي تتخذ الجزيرة محطة للتكاثر والاستراحة خلال رحلة الهجرة إلى المناطق الدافئة جنوباً وبالعكس.
وتعريفاً بالتراث الطبيعي وأهمية الحفاظ عليه، استضاف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مطلع الأسبوع الجاري محاضرة قدّمها الدكتور توماس بروكس كبير علماء الاتحاد الدولي لصون الطبيعي IUCN. وحاول الدكتور بروكس خلال محاضرته الإجابة على التساؤل المثير للجدل: هل تحقق عمليات صيانة وحفظ التراث الطبيعي أهدافها حول العالم؟.
وتطرق الدكتور توماس إلى بعض الأدوات التي تستخدم في تقييم فاعلية عمليات صون الطبيعية، ومن بينها "القائمة الحمراء" للأنواع المهددة بالانقراض التي تصدرها منظمة IUCN، وهي تقارير تسلط الضوء على النباتات والحيوانات التي تواجه خطر الانقراض. كما وأشار إلى أداة أخرى هامة في حماية المقومات الطبيعية، وهي "المحميات الطبيعية".
إلا أن كبير علماء الاتحاد الدولي لصون الطبيعية أشار إلى أن هذه الأدوات تبدو من وجهة نظر معينة غير مجدية، حيث ما زالت أعداد بعض الأنواع الأحيائية في مناطق مختلفة من العالم في تناقص، ولكن على الجانب الآخر أوضح أنه لولا هذه الأدوات لكانت نتائج الأخطار المحدقة بالطبيعة أكثر سوءاً ومن الممكن أن يكون السيناريو المستقبلي لهذه الأنواع قاتماً جداً.
وأشاد الدكتور توماس بروكس بجهود مملكة البحرين في حفظ وصون الطبيعة، حيث تطرق إلى تقرير "القائمة الحمراء للأنواع المهددة في البحرين"، والذي أصدره المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة مطلع عام 2017، وأنه دائماً هناك مجال للعمل والتحسين.
وفي سياق متصل، توجه الدكتور بروكس بالشكر للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي لتعاونه الدائم مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعية، والإنجازات التي يحققها عبر برنامج "طبيعية" الخاص برعاية التراث الطبيعي في الوطن العربي.
وعلى هامش زيارته إلى البحرين وتقديم محاضرته في المركز، قام الدكتور بروكس بجولة ميدانية في مجموعة من جزر حوار بهدف التعرّف على ملامحها الطبيعية وأبرز الأنواع الحيوانية والنباتية المتواجدة فيها. وكان من أبرز الأماكن التي زارها جزيرة "الربض" التي تحتوي على أكبر تجمع في العالم لغراب البحر السقطري (الغاق).
يذكر أن جزيرة حوار محمية طبيعية وتضم تنوعاً أحيائياً مميزاً مثل: ثاني أكبر تجمع في العالم لبقر البحر، أكبر تجمع في الوطن العربي لطيور الغاق وغيرها من الطيور التي تتخذ الجزيرة محطة للتكاثر والاستراحة خلال رحلة الهجرة إلى المناطق الدافئة جنوباً وبالعكس.
كما تحتوي جزيرة حوار محمية طبيعية تضم تنوعاً أحيائياً مميزاً، مثل ثاني أكبر تجمع في العالم لبقر البحر، وأكبر تجمع في الوطن العربي لطيور الغاق، وغيرها من الطيور التي تتخذ الجزيرة محطة للتكاثر والاستراحة خلال رحلة الهجرة إلى المناطق الدافئة جنوباً وبالعكس.
وتعريفاً بالتراث الطبيعي وأهمية الحفاظ عليه، استضاف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مطلع الأسبوع الجاري محاضرة قدّمها الدكتور توماس بروكس كبير علماء الاتحاد الدولي لصون الطبيعي IUCN. وحاول الدكتور بروكس خلال محاضرته الإجابة على التساؤل المثير للجدل: هل تحقق عمليات صيانة وحفظ التراث الطبيعي أهدافها حول العالم؟.
وتطرق الدكتور توماس إلى بعض الأدوات التي تستخدم في تقييم فاعلية عمليات صون الطبيعية، ومن بينها "القائمة الحمراء" للأنواع المهددة بالانقراض التي تصدرها منظمة IUCN، وهي تقارير تسلط الضوء على النباتات والحيوانات التي تواجه خطر الانقراض. كما وأشار إلى أداة أخرى هامة في حماية المقومات الطبيعية، وهي "المحميات الطبيعية".
إلا أن كبير علماء الاتحاد الدولي لصون الطبيعية أشار إلى أن هذه الأدوات تبدو من وجهة نظر معينة غير مجدية، حيث ما زالت أعداد بعض الأنواع الأحيائية في مناطق مختلفة من العالم في تناقص، ولكن على الجانب الآخر أوضح أنه لولا هذه الأدوات لكانت نتائج الأخطار المحدقة بالطبيعة أكثر سوءاً ومن الممكن أن يكون السيناريو المستقبلي لهذه الأنواع قاتماً جداً.
وأشاد الدكتور توماس بروكس بجهود مملكة البحرين في حفظ وصون الطبيعة، حيث تطرق إلى تقرير "القائمة الحمراء للأنواع المهددة في البحرين"، والذي أصدره المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة مطلع عام 2017، وأنه دائماً هناك مجال للعمل والتحسين.
وفي سياق متصل، توجه الدكتور بروكس بالشكر للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي لتعاونه الدائم مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعية، والإنجازات التي يحققها عبر برنامج "طبيعية" الخاص برعاية التراث الطبيعي في الوطن العربي.
وعلى هامش زيارته إلى البحرين وتقديم محاضرته في المركز، قام الدكتور بروكس بجولة ميدانية في مجموعة من جزر حوار بهدف التعرّف على ملامحها الطبيعية وأبرز الأنواع الحيوانية والنباتية المتواجدة فيها. وكان من أبرز الأماكن التي زارها جزيرة "الربض" التي تحتوي على أكبر تجمع في العالم لغراب البحر السقطري (الغاق).
يذكر أن جزيرة حوار محمية طبيعية وتضم تنوعاً أحيائياً مميزاً مثل: ثاني أكبر تجمع في العالم لبقر البحر، أكبر تجمع في الوطن العربي لطيور الغاق وغيرها من الطيور التي تتخذ الجزيرة محطة للتكاثر والاستراحة خلال رحلة الهجرة إلى المناطق الدافئة جنوباً وبالعكس.