- العلاقات البحرينية الأردنية تجسد تاريخاً طويلاً من التفاهم والتنسيق
- مواقف مشرفة للأردن بقيادة الملك عبدالله تجاه البحرين
= العاهل الأردني:
- نقف إلى جانب البحرين بمواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها
- أمن دول الخليج العربي ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة
- العاهلان يبحثان مستجدات الأوضاع وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية
..
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة أهمية وحدة الصف بين الدول العربية بما يساهم في تعزيز قدرتها على حماية مصالحها المشتركة، والوقوف بحزم أمام كافة محاولات التدخل الخارجي في شؤونها.
وعقد جلالة الملك المفدى الثلاثاء مباحثات مع أخيه صاحب الجلالة عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
ورحب جلالته بأخيه جلالة العاهل الأردني، مؤكداً عمق العلاقات البحرينية الأردنية التي تجسد تاريخاً طويلاً من التفاهم والتنسيق على المستويين الرسمي والشعبي.
وأعرب جلالة الملك المفدى وجلالة العاهل الأردني عن اعتزازهما بمسار العلاقات البحرينية الأردنية وما يشهده العمل الثنائي بينهما من تقدم وتطور ونماء على كافة الأصعدة.
وأشاد جلالة الملك المفدى بالمواقف المشرفة التي تقفها دائماً المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه البحرين، فيما أعرب العاهل الاردني عن اعتزاز الأردن قيادةً وشعباً بروابط الأخوة وعلاقات التعاون المتميزة الذي تجمعه بالبحرين.
كما بحث العاهلان مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية، بالإضافة إلى تطورات الأحداث الإقليمية والدولية وتنسيق مواقف البلدين بشأنها، وأكدا أن الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر المزيد من جهود التنسيق والتشاور لمواجهة التحديات الراهنة بهدف إحلال السلم والأمن والاستقرار لشعوبها في إطار التوجه العالمي لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وقوف الأردن الى جانب البحرين الشقيقة في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها، مشيرا في هذا السياق إلى أن أمن دول الخليج العربي يعتبر ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة في مواجهة التحديات التي تمر بها.
وأعرب جلالة العاهل المفدى عن تقديره لجهود أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومساعيه الخيرة في دعم العمل العربي المشترك وتعزيز فرص السلام بما يحقق كل الأهداف المنشودة.
حضر المباحثات عدد من كبار المسؤولين في البلدين الشقيقين.