أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن 90% من أعمال التطوير والصيانة في مرفأ البديع تم الانتهاء منها فيما يتم العمل حالياً على للإنتهاء من بقية الأعمال خلال الفترة القريبة القادمة.
وأضاف، خلال لقاءه بعضو المجلس البلدي في المنطقة الشمالية عبدالله الدوسري، أن موضوع تخصيص حراسة للمرفأ في طور المراحل النهائية وأن العطاءات سيتم فتحها قبل نهاية الشهر الجاري.
وأوضح خلف أن أعمال التطوير والصيانة شملت "تبليط الشارع والمؤدي للمرفأ وتعديل مدخل المرفأ بالإضافة إلى إنشاء منطقة مظللة لعمل الصيادين، كما تم انشاء سوق للأسماك يحتوي على 16 فرشة"، مشيرا إلى أن المطعم المطل على البحر في طور الطرح على مجلس المناقصات.
وكشف خلف أن الوزارة قامت بإنشاء سوق لبيع الأسماك في مرفأ البديع يتسع لـ16 فرشة سيتم توزيعها على البحارة المحترفين من منطقة البديع بنظام القرعة.
من جهة أخرى شدد على أهمية تفعيل دور الشراكة المجتمعية في الحفاظ على المكتسبات الوطنية، ومشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات وتطويرها.
وقال خلال مناقشته مع الدوسري موضوع مرفأ الجسرة "يجب تفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية سواء من خلال الأهالي أو القطاع الخاص، ومساهمة القطاع الخاص في تقديم الخدمات للأهالي والمواطنين كنوع من الاستحقاقات الطبيعية والمساهمات التي تجسد حقيقة هذا المفهوم".
وتابع "تطوير مرفأ الجسرة الذي تم إنشاءه من قبل القطاع الخاص حيث أن الوزارة ستشرف على صيانته وتطويره ليتسع لمزيداً من القوارب للصيادين، وبناء مزلق جديد يخدم هذه المنطقة".
وأضاف "كما سيتم إنشاء أعمال تطويرية أخرى مثل إنشاء فرشات الأسماك وموقع استراحة ومنطقة مظللة لتشارك في تطوير الخدمات المقترحة للصيادين بالتعاون مع القطاع الخاص الذي سيمول الصيانة والتطوير".
وأضاف خلف "أن مساهمات القطاع الخاص المجتمعية تشكل إضافات مهمة للمجتمع، كما إن الشراكة المجتمعية هي إحدى الأهداف الاستراتيجية لدى الوزارة والتي نعمل على تفعيلها بصورة أكبر مما هي عليه الآن من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية".
من جهته، أشاد عضو المجلس البلدي في المنطقة الشمالية عبدالله الدوسري بالجهود التي قام بها وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، مشيرا الى أن الأهالي يثمنون الجهود التي تقوم بها الوزارة مع بلدية المنطقة الشمالية والتعاون من أجل تقديم أفضل الخدمات للأهالي.
وأوضح الدوسري أن الأعمال التطويرية التي قامت بها الوزارة وصيانة مرفأ البديع، إضافة إلى بناء سوق لبيع الأسماك في الساحل سيخدم شريحة كبيرة من الأهالي والبحارة المحترفين في تلك المنطقة "
وأضاف " ناقشت مع الوزير عدة مواضيع مهمة بالنسبة لأهالي الدائرة، ومنها موضوع إمكانية إستملاك إحدى الأراضي في منطقة البديع لتخصص بيوت إسكان لأهالي البديع كما تم مناقشة تخصيص فرشات سوق السمك للبحارة من أهالي البديع،وموضوع المستشفى الخاص وإمكانية الترخيص له، وتسهيل إجراءات صيانة مرفأ الجسرة".
وواصل "كما تم مناقشة موضوع صالة أفراح في البديع والسماح بتعديل تصنيف الأرض التي سيقام عليها المشروع حيث يوجد أحد المتبرعين سيقوم ببناء هذه الصالة".
وأضاف، خلال لقاءه بعضو المجلس البلدي في المنطقة الشمالية عبدالله الدوسري، أن موضوع تخصيص حراسة للمرفأ في طور المراحل النهائية وأن العطاءات سيتم فتحها قبل نهاية الشهر الجاري.
وأوضح خلف أن أعمال التطوير والصيانة شملت "تبليط الشارع والمؤدي للمرفأ وتعديل مدخل المرفأ بالإضافة إلى إنشاء منطقة مظللة لعمل الصيادين، كما تم انشاء سوق للأسماك يحتوي على 16 فرشة"، مشيرا إلى أن المطعم المطل على البحر في طور الطرح على مجلس المناقصات.
وكشف خلف أن الوزارة قامت بإنشاء سوق لبيع الأسماك في مرفأ البديع يتسع لـ16 فرشة سيتم توزيعها على البحارة المحترفين من منطقة البديع بنظام القرعة.
من جهة أخرى شدد على أهمية تفعيل دور الشراكة المجتمعية في الحفاظ على المكتسبات الوطنية، ومشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات وتطويرها.
وقال خلال مناقشته مع الدوسري موضوع مرفأ الجسرة "يجب تفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية سواء من خلال الأهالي أو القطاع الخاص، ومساهمة القطاع الخاص في تقديم الخدمات للأهالي والمواطنين كنوع من الاستحقاقات الطبيعية والمساهمات التي تجسد حقيقة هذا المفهوم".
وتابع "تطوير مرفأ الجسرة الذي تم إنشاءه من قبل القطاع الخاص حيث أن الوزارة ستشرف على صيانته وتطويره ليتسع لمزيداً من القوارب للصيادين، وبناء مزلق جديد يخدم هذه المنطقة".
وأضاف "كما سيتم إنشاء أعمال تطويرية أخرى مثل إنشاء فرشات الأسماك وموقع استراحة ومنطقة مظللة لتشارك في تطوير الخدمات المقترحة للصيادين بالتعاون مع القطاع الخاص الذي سيمول الصيانة والتطوير".
وأضاف خلف "أن مساهمات القطاع الخاص المجتمعية تشكل إضافات مهمة للمجتمع، كما إن الشراكة المجتمعية هي إحدى الأهداف الاستراتيجية لدى الوزارة والتي نعمل على تفعيلها بصورة أكبر مما هي عليه الآن من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية".
من جهته، أشاد عضو المجلس البلدي في المنطقة الشمالية عبدالله الدوسري بالجهود التي قام بها وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، مشيرا الى أن الأهالي يثمنون الجهود التي تقوم بها الوزارة مع بلدية المنطقة الشمالية والتعاون من أجل تقديم أفضل الخدمات للأهالي.
وأوضح الدوسري أن الأعمال التطويرية التي قامت بها الوزارة وصيانة مرفأ البديع، إضافة إلى بناء سوق لبيع الأسماك في الساحل سيخدم شريحة كبيرة من الأهالي والبحارة المحترفين في تلك المنطقة "
وأضاف " ناقشت مع الوزير عدة مواضيع مهمة بالنسبة لأهالي الدائرة، ومنها موضوع إمكانية إستملاك إحدى الأراضي في منطقة البديع لتخصص بيوت إسكان لأهالي البديع كما تم مناقشة تخصيص فرشات سوق السمك للبحارة من أهالي البديع،وموضوع المستشفى الخاص وإمكانية الترخيص له، وتسهيل إجراءات صيانة مرفأ الجسرة".
وواصل "كما تم مناقشة موضوع صالة أفراح في البديع والسماح بتعديل تصنيف الأرض التي سيقام عليها المشروع حيث يوجد أحد المتبرعين سيقوم ببناء هذه الصالة".