وقعت جمعية المهندسين البحرينية والمعهد البريطاني للمهندسين المدنيين "ICE"، اتفاقية تفاهم الثلاثاء، بهدف تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات.
وقع الاتفاقية من جانب الجمعية رئيس الجمعية مسعود الهرمي، في حين وقعها من الجانب البريطاني رئيس المعهد البريطاني للمهندسين المدنيين روبرت مير.
واعتبر الهرمي، توقيع الاتفاقية اخطوة هامة في تاريخ الجمعية، لا سيما وأنها تتمحور حول تأهيل المهندسين البحرينين عبر تبادل الخبرات والمعرفة مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
وأكد أن مذكرة التفاهم، جاءت في إطار حرص الجمعية على تحسين وتعزيز علاقاتها مع العديد من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية في مختلف القطاعات الهندسية والتي من شأنها إثراء جانب التبادل المعرفي والخبرات في قطاع الهندسة وسهولة الوصول إلى المهتمين والخبراء العالميين في الشأن الهندسي، لتكون الجمعية الجهة والمنصة التي من خلالها يتمكن المهندسين البحرينيين الوصول إلى أكثر المؤسسات الهندسية عراقة في العالم كمهندس محترف.
وبين أن الهدف من الاتفاقية، يأتي في إطار العمل على تطوير العمل الهندسي من خلال تفعيل دور المهندسين البحرينيين في كافة المجالات والوصول إلى العالمية ليكون المهندس البحريني داخلا وخارجا هو الخيار الأمثل.
وتضمنت الاتفاقية عدة بنود أبرزها تتمحور حول التعاون بين الجهتين، إذ سيعمل المعهد على تطوير وتنفيذ أنشطته وبرامجه من خلال الجمعية وسيقوم باتخاذ كافة التدابير لزيادة مستوى التعاون بين الجهتين لا سيما فيما يختص بقطاع الهندسة المدنية.
وسيعمل المعهد وفقا لأنظمة ولوائح الجمعية، كما تم الاتفاق على التعاون فيما يتعلق بتنظيم الدورات التدريبية والعملية في المجال الهندسي وتطوير العاملين في القطاع، بالإضافة إلى تبادل الاستشارات والدراسات والتقارير الصادرة عن الطرفين.
فيما قدم ممثل المعهد البريطاني للمهندسين المدنيين – المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا بول كاردن نبذة عن المعهد قائلا: "تأسس المعهد في 22 يناير 1818، ويعد كمنظمة مستقلة وهو بمثابة نقابة مهنية بحته مقرها الرئيسي في وسط لندن ولديها أكثر من 150 بلدا في جميع أنحاء العالم.
في حين قدم جون بارنز – ممثل البحرين عرضا عن "مقدمة عن نماذج العقود الخاصة "NCE"، تناول فيها نبذة عن عقود NEC للشراكة وتوظيفها في المشاريع الهندسية.
{{ article.visit_count }}
وقع الاتفاقية من جانب الجمعية رئيس الجمعية مسعود الهرمي، في حين وقعها من الجانب البريطاني رئيس المعهد البريطاني للمهندسين المدنيين روبرت مير.
واعتبر الهرمي، توقيع الاتفاقية اخطوة هامة في تاريخ الجمعية، لا سيما وأنها تتمحور حول تأهيل المهندسين البحرينين عبر تبادل الخبرات والمعرفة مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
وأكد أن مذكرة التفاهم، جاءت في إطار حرص الجمعية على تحسين وتعزيز علاقاتها مع العديد من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية في مختلف القطاعات الهندسية والتي من شأنها إثراء جانب التبادل المعرفي والخبرات في قطاع الهندسة وسهولة الوصول إلى المهتمين والخبراء العالميين في الشأن الهندسي، لتكون الجمعية الجهة والمنصة التي من خلالها يتمكن المهندسين البحرينيين الوصول إلى أكثر المؤسسات الهندسية عراقة في العالم كمهندس محترف.
وبين أن الهدف من الاتفاقية، يأتي في إطار العمل على تطوير العمل الهندسي من خلال تفعيل دور المهندسين البحرينيين في كافة المجالات والوصول إلى العالمية ليكون المهندس البحريني داخلا وخارجا هو الخيار الأمثل.
وتضمنت الاتفاقية عدة بنود أبرزها تتمحور حول التعاون بين الجهتين، إذ سيعمل المعهد على تطوير وتنفيذ أنشطته وبرامجه من خلال الجمعية وسيقوم باتخاذ كافة التدابير لزيادة مستوى التعاون بين الجهتين لا سيما فيما يختص بقطاع الهندسة المدنية.
وسيعمل المعهد وفقا لأنظمة ولوائح الجمعية، كما تم الاتفاق على التعاون فيما يتعلق بتنظيم الدورات التدريبية والعملية في المجال الهندسي وتطوير العاملين في القطاع، بالإضافة إلى تبادل الاستشارات والدراسات والتقارير الصادرة عن الطرفين.
فيما قدم ممثل المعهد البريطاني للمهندسين المدنيين – المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا بول كاردن نبذة عن المعهد قائلا: "تأسس المعهد في 22 يناير 1818، ويعد كمنظمة مستقلة وهو بمثابة نقابة مهنية بحته مقرها الرئيسي في وسط لندن ولديها أكثر من 150 بلدا في جميع أنحاء العالم.
في حين قدم جون بارنز – ممثل البحرين عرضا عن "مقدمة عن نماذج العقود الخاصة "NCE"، تناول فيها نبذة عن عقود NEC للشراكة وتوظيفها في المشاريع الهندسية.