أكدت سيدات أعمال بحرينيات، أن الرعاية الكريمة والدعم اللامتناهي من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للملتقى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال، أعطى الملتقى زخماً قوياً، وهذا لم يكن بالأمر الغريب لسيدة المملكة الأولى.وأكدت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية فريال ناس، أن اختيار المنامة عاصمة للمرأة العربية لعام 2017، جاء نتيجة جهود صاحبة السمو الملكي لدعم المرأة منوهة بتجربة مملكة البحرين في تمكين المرأة البحرينية في كل المجالات حيث سيتم الاحتفاء هذه السنة بالمرأة البحرينية في مجال قطاع الهندسة.وأوضحت أن مضمون الملتقى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال في نسخته الثانية، جاء ليؤكد ذلك من خلال محاور ومواضيع الجلسات بل ومن خلال المبادرات العالمية والتي تشمل حاضنات الأعمال ومسرعاتها والتطرق إلى التنمية المستدامة في كل المجالات بالإضافة الى وجود سيدات أعمال ملهمات لهن قصص نجاح باهرة مما يشجع الجيل الجديد على الانخراط في مجال ريادة الأعمال.وأضافت ناس، أن من أهم الجلسات كانت جلسة المرأة المهندسة في مجال الأعمال حيث تحدثت سيدات أعم المهندسات من دول مختلفة في هذا الصدد عن مسيرتهن المهنية، منوهة بأن عدد المشاركات في المؤتمر تجاوز 250 مشاركة يمثلن دول خليجية وعربية وعالمية.وأكدت أن الوفود المشتركة تمثل النخب الاقتصادية في بلادها، حيث جاءت إلى مملكة البحرين وكلها تطلع للاستثمار والتبادل التجاري والاستفادة من تكوين علاقات تجارية والتي ستتحول إلى شراكات واقعية وأفكار لتوطيد هذه العلاقات، موضحة بأن المرأة في البحرين تجاوزت مرحلة التمكين وهي الآن في مرحلة أخرى من خلق عالمها بطريقة متطورة بعد التمكين.وتحدثت ناس عن جلسة في غاية الأهمية عنوانها من الهندسة إلى ريادة الأعمال، تستهدف طلبة وخريجي الجامعات في القطاع الهندسي وكيفية تشجيع وتعزيز المهندس أو المهندسة للتوجه إلى ريادة الأعمال.عضو مجلس إدارة سيدات الأعمال البحرينية رئيس لجنة التنسيق والمتابعة أفنان الزياني، أكدت بأن الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة أعطى المؤتمر زخماً قوياً ودعماً كبيراً لسيدات الأعمال البحرينيات كما وضع على عاتقهن مسؤولية أكبر للعمل نحو مستقبل أفضل واستثمارات أكبر وأوسع وعلى سيدات الأعمال أن يكن على قدر تلك المسؤولية.وأشارت إلى أن الوفود عالية المستوى المشاركة في الملتقى والمعرض، لها تأثير قوي في صنع القرار في بلدانها مما يعطي سيدات الأعمال من جميع الدول فرصة أكبر لتوسيع دائرة علاقاتهن من خلال التعرف على بعض بطريقة أكبر وعمل شراكات واقعية.وأكد الزياني، على الدور الذي تلعبه الجمعية للترويج لمملكة البحرين على الصعيد الاستثماري، موضحة أنه في كل جلسات الملتقى هناك رسالة واضحة تشير إلى المزايا والتسهيلات التي توفرها المملكة للمستثمر.