يعكف فريق من المتخصصين بقسم الجيومعلوماتية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، على تنفيذ مشروع بحثي لتقدير كمية الكربون في بيئة المانغروف في البحرين.
وزار الفريق محمية رأس سند لتحديد المواقع المثلى لأخذ العينات من نبات القرم، مستخدماً أجهزة متطورة لتحديد المواقع العالمية، ولأخذ القراءات والبيانات الميدانية باستخدام أجهزة متخصصة تقيس مساحة وحجم الكتلة النباتية وتسجيل بصمة الطيف الكهروميغناطيسي لمختلف العوالم السطحية للمنطقة التي يدرسها المشروع البحثي.
وقالت رئيسة قسم الجيومعلوماتية بكلية الدراسات العليا بالجامعة، الأستاذ المشارك في نظم المعلومات الجغرافية والبيئة، والباحث الرئيس في المشروع د.صباح الجنيد، إنه لطالما قامت سياسية الجامعة على تشجيع وتمويل البحوث العلمية.
ونظمت هذه الزيارة لمحمية رأس سند بهدف التعرف على منطقة الدراسة وتحديد مواقع مثلى لأخذ عينات من نبات القرم "المانغروف"، موضحةً أن المشروع تعاون قائم بين المتخصصين من قسم الجيومعلوماتية مع الباحثين والمتخصصين في قسم الموارد الطبيعية والبيئة بالجامعة، لإجراء التحاليل الطبيعية والكيميائية بمعاملهما التطبيقية.
ويشارك في البحث أساتذة وأخصائيون وفنيون من كلية الدراسات العليا. كما صاحب فريق العمل طلبة من القسمين للتدريب على عملية البحث العلمي وخصوصاً التخطيط والتجهيز للعمل الميداني والوقوف على إجراءات السلامة الميدانية وطريقة اختيار مواقع رفع العينات والقياسات الميدانية.
وأشارت الجنيد، إلى أن محمية رأس سند البحرية الواقعة في خليج توبلي هي آخر المواقع التي يتواجد فيها نبات "المانغروف" في البحرين وتبلغ مساحتها زهاء نصف كيلومتر مربع، وهي نظام بيئي فريد يوفر موائل طبيعية نادرة للعديد من أنواع الطيور والكائنات البحرية الأخرى والأسماك والنباتات وعليه يتوجب تكثيف عمليات البحث العلمي لفهم النظام البيئي للقرم بقصد المحافظة عليه.
وزار الفريق محمية رأس سند لتحديد المواقع المثلى لأخذ العينات من نبات القرم، مستخدماً أجهزة متطورة لتحديد المواقع العالمية، ولأخذ القراءات والبيانات الميدانية باستخدام أجهزة متخصصة تقيس مساحة وحجم الكتلة النباتية وتسجيل بصمة الطيف الكهروميغناطيسي لمختلف العوالم السطحية للمنطقة التي يدرسها المشروع البحثي.
وقالت رئيسة قسم الجيومعلوماتية بكلية الدراسات العليا بالجامعة، الأستاذ المشارك في نظم المعلومات الجغرافية والبيئة، والباحث الرئيس في المشروع د.صباح الجنيد، إنه لطالما قامت سياسية الجامعة على تشجيع وتمويل البحوث العلمية.
ونظمت هذه الزيارة لمحمية رأس سند بهدف التعرف على منطقة الدراسة وتحديد مواقع مثلى لأخذ عينات من نبات القرم "المانغروف"، موضحةً أن المشروع تعاون قائم بين المتخصصين من قسم الجيومعلوماتية مع الباحثين والمتخصصين في قسم الموارد الطبيعية والبيئة بالجامعة، لإجراء التحاليل الطبيعية والكيميائية بمعاملهما التطبيقية.
ويشارك في البحث أساتذة وأخصائيون وفنيون من كلية الدراسات العليا. كما صاحب فريق العمل طلبة من القسمين للتدريب على عملية البحث العلمي وخصوصاً التخطيط والتجهيز للعمل الميداني والوقوف على إجراءات السلامة الميدانية وطريقة اختيار مواقع رفع العينات والقياسات الميدانية.
وأشارت الجنيد، إلى أن محمية رأس سند البحرية الواقعة في خليج توبلي هي آخر المواقع التي يتواجد فيها نبات "المانغروف" في البحرين وتبلغ مساحتها زهاء نصف كيلومتر مربع، وهي نظام بيئي فريد يوفر موائل طبيعية نادرة للعديد من أنواع الطيور والكائنات البحرية الأخرى والأسماك والنباتات وعليه يتوجب تكثيف عمليات البحث العلمي لفهم النظام البيئي للقرم بقصد المحافظة عليه.