أكدت عضو مجلس الشورى نانسي خضوري، أن التسامح والتعايش المذهبي والعقائدي والمحبة والانفتاح موجود في البحرين ووثقه التاريخ البحريني، كما وثقه المجتمع البحريني بسلوكه وأعرافه وتقاليده، وهو في نفس الوقت منفتح على الحضارات والشعوب الأخرى.

ولفتت خلال عرض قدمته ضمن أعمال المنتدى النيابي للتسامح الذي نظمه مجلس النواب والذي يتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للتسامح، إلى أن تنوع الأديان والمذاهب التي تحتضنها البحرين يجهل وجوده المتأصل في البحرين.

وأوضحت أن عدداً من السفراء أبدوا إعجابهم وعدم معرفتهم المسبقة حول حجم التنوع الموجود في البحرين من العرقيات والأديان والمذاهب والتآخي وعدم التفرقة التي جبل عليها الشعب البحريني، والذي عكس تاريخاً كبيراً في أصالة التسامح والتآخي على كل المستويات.

وتحدثت خضوري عن بعض الشواهد التاريخية والحضارية على الروح البحرينية المسالمة، مستعرضةً جملة من النصوص القانونية للحفاظ على هذه الثقافة وحمايتها وتعزيزها.

وأشارت إلى أن المغالطات الكثيرة التي تساق في تقارير غير مهنية وتفتقد إلى المصادر الصحيحة تستوجب وقفة جادة ضدها، مؤكدة أن الحقائق الموجودة على أرض الواقع في البحرين من تسامح ومحبة وتأخٍ بين الجميع تفند كل ما يساق في تلك التقارير المغلوطة.

واختتمت عضو مجلس الشورى عرضها بعرض الصورة الحضارية لأهل البحرين في تسامحهم وتعايشهم مع مختلف الأديان، مما جنبهم صراعات عانت منها كثير من الدول الأخرى.