أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أنه لن يستطيع الإرهاب أن يمس وحدة هذا الشعب واستقراره بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك خلال كلمة له أمام المنتدى النيابي للتسامح الذي أقيم الخميس بمقر مجلس النواب بحضور رئيس مجلس النواب أحمد الملا وعدد من النواب وسفراء الدول العربية والأجنبية بمملكة البحرين.
ووجه وزير الخارجية الشكر إلى رئيس مجلس النواب على دعوته لحضور المنتدى النيابي للتسامح، واصفا هذا المنتدى بالهام، مشيراً إلى أن التسامح صفة معروفة ومتأصلة في المجتمع البحريني.
ولفت الوزير إلى أنه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة فإن البحرين باستقرارها ونجاحها وتعايشها توجه خير رسالة للمنطقة من خلال مؤتمرات ومنتديات مثل منتدى اليوم.
وأضاف وزير الخارجية أن إقامة المنتدى النيابي للتسامح يبرز صورة حقيقية لوطننا الغالي، مبينا أن مملكة البحرين هي ميناء وملجأ للتسامح والتعايش والتنوع الحضاري والفكري، وهذا أمر مستمر إلى اليوم رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بالمنطقة وتتعرض لها الكثير من الدول الشقيقة.
وشدد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن عاهل البلاد المفدى يؤكد دائماً ويدعم ويحفظ وينشر هذه الصورة الجميلة لمملكة البحرين، منوهاً بأن تأسيس مركز الملك حمد العالمي للحوار والتعايش السلمي ما هو إلا شيء من هذا القبيل.
وأضاف أنه منذ تولي صاحب الجلالة الملك المفدى الحكم، أمور كثيرة وضحت أمام العالم، وأبرز تلك الأمور هو دور المرأة البحرينية في نهضة هذا الوطن، فالمرأة البحرينية من أوائل القرن العشرين وهي تساهم مع الرجل في بناء هذا الوطن العزيز.
وتابع "جاء عهد جلالة الملك ليؤكد على هذا الشيء بمشاركته مشاركة كاملة في هذا الشأن"، مضيفاً أن البحرين تسع الجميع سواء مسلم أو مسيحي أو يهودي أو هندوسي، فالكل يعيش في مملكة البحرين التي تجسد صورة الشرق الأوسط التي تتعايش فيها الأديان والحضارات التاريخية".
جاء ذلك خلال كلمة له أمام المنتدى النيابي للتسامح الذي أقيم الخميس بمقر مجلس النواب بحضور رئيس مجلس النواب أحمد الملا وعدد من النواب وسفراء الدول العربية والأجنبية بمملكة البحرين.
ووجه وزير الخارجية الشكر إلى رئيس مجلس النواب على دعوته لحضور المنتدى النيابي للتسامح، واصفا هذا المنتدى بالهام، مشيراً إلى أن التسامح صفة معروفة ومتأصلة في المجتمع البحريني.
ولفت الوزير إلى أنه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة فإن البحرين باستقرارها ونجاحها وتعايشها توجه خير رسالة للمنطقة من خلال مؤتمرات ومنتديات مثل منتدى اليوم.
وأضاف وزير الخارجية أن إقامة المنتدى النيابي للتسامح يبرز صورة حقيقية لوطننا الغالي، مبينا أن مملكة البحرين هي ميناء وملجأ للتسامح والتعايش والتنوع الحضاري والفكري، وهذا أمر مستمر إلى اليوم رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بالمنطقة وتتعرض لها الكثير من الدول الشقيقة.
وشدد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن عاهل البلاد المفدى يؤكد دائماً ويدعم ويحفظ وينشر هذه الصورة الجميلة لمملكة البحرين، منوهاً بأن تأسيس مركز الملك حمد العالمي للحوار والتعايش السلمي ما هو إلا شيء من هذا القبيل.
وأضاف أنه منذ تولي صاحب الجلالة الملك المفدى الحكم، أمور كثيرة وضحت أمام العالم، وأبرز تلك الأمور هو دور المرأة البحرينية في نهضة هذا الوطن، فالمرأة البحرينية من أوائل القرن العشرين وهي تساهم مع الرجل في بناء هذا الوطن العزيز.
وتابع "جاء عهد جلالة الملك ليؤكد على هذا الشيء بمشاركته مشاركة كاملة في هذا الشأن"، مضيفاً أن البحرين تسع الجميع سواء مسلم أو مسيحي أو يهودي أو هندوسي، فالكل يعيش في مملكة البحرين التي تجسد صورة الشرق الأوسط التي تتعايش فيها الأديان والحضارات التاريخية".