أكد رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب خليفة الغانم، أن احترافية وزارة الداخلية ومهنيتها في الكشف المتتالي عن العناصر الإرهابية صفعة في وجه الإرهاب ومن يدعمهم ويمولهم ويساندهم.
وثمّن، الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية ومنسوبيها في حفظ أمن واستقرار البحرين من خلال العمليات النوعية التي أدت إلى القبض على العناصر الإرهابية المشاركة في عمليات التخريب والتفجير، وإحباط مخطط استهداف الشخصيات العامة والمنشآت الحيوية ومنها أنابيب النفط، بالإضافة إلى الكشف عن بؤر الخلايا الإرهابية وضبط أوكار أسلحتهم ومتفجراتهم، مما يحفظ الأرواح والممتلكات.
وأكد الغانم أن ما قام به رجال الأمن في الكشف عن هذه العملية وما سبقها خير دليل على يقظة رجال أمننا البواسل، واحترافيتهم في أداء واجبهم على أكمل وجه، كما أن طرق الكشف المتتالية عن العناصر الإرهابية تمثل إضافة احترافية وتميز ومهنية للسجل الأمني الناصع لرجال أمننا البواسل.
وقال الغانم، إن وزارة الداخلية تقوم بدورها بحنكة واحترافية، وأن حفظ الأمن لا يقع اليوم على رجال الأمن فقط بل أيضا هناك دور كبير يجب أن يقوم به الشعب البحريني في توعية شبابه وتنقيه عقولهم من تلك الأفكار الخبيثة التي تسعى تلك الجماعات الإرهابية إلى بثها وزرعها فيهم واستغلالهم ضد وطنهم.
وأضاف أن الجاهزية الاحترافية والتدريب المستمر والدعم اللامتناهي من قبل القيادة جعل من رجال أمننا قدوة للكثير من قوات الأمن في العالم، و هذا التطور الكبير يزيدنا فخراً وثقة بقدراتنا الأمنية وجاهزيتها وتطورها الملموس في كافة المجالات.
وبيّن الغانم أن تقديم الإرهابيين للعدالة يأتي للكشف عن كافة التفاصيل وتحركات هؤلاء الإرهابيين و مخططاتهم الآثمة لأخذ الحيطة والحذر، خاصةً في ظل التخطيط المسبق والتدريب في معسكرات إيران والعراق، والذين اتخذوا هؤلاء الإرهابيين كافة التدريبات اللازمة من أجل تنفيذ الأجندات الخارجية على أرض مملكتنا الغالية، والذين يعتبرون من العناصر الخطرة، وقد تم غسل عقولهم بتنفيذ هذه المخططات الإرهابية، والذي يجب معاقبتهم معاقبة رادعة نظير أعمالهم التي خططوا لارتكابها وعدم التهاون معهم.
وقال الغانم: "تحية وفاء لرجال الأمن الشرفاء على هذا الإنجاز الكبير الذي يبعث الأمل في نفوسنا، مؤكداً على ضرورة أن يتم إطلاع الرأي العام بشكل مستمر على سير التحقيقات في النيابة العامة وتوقيع أقصى عقوبة على من تثبت عليه الجريمة البشعة، وأن يتم تنفيذ القصاص العادل المنصوص عليه في الشريعة الإسلامية وقانون الإرهاب وقانون العقوبات، من أجل فرض الأمن والاستقرار واحترام أرواح رجال الأمن وغيرهم من المواطنين والمقيمين".
وطالب الغانم بتطبيق القانون على من باشر الجريمة وعلى رؤوس المحرضين والموجهين من رجال دين ومتآمرين يلقون الأوامر والنصائح ويدفعون الأموال وينظمون عمليات التدريب والتنظيم والتمويل بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، من أجل قطع شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه وحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على كيان الدولة ووجودها وهيبتها.
ووجه الغانم رسالة إلى الشعب البحريني والمقيمين وخاصة أولياء الأمور وخطباء المساجد والجمعيات الأهلية بأن عليهم رسالة وطنية اجتماعية للشباب والأبناء بضرورة الانتباه جيداً وعدم الاستماع إلى من يحاول غسل أدمغتهم وعقولهم بمفاهيم وأفكار مغلوطة وإرهابية.
وثمّن، الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية ومنسوبيها في حفظ أمن واستقرار البحرين من خلال العمليات النوعية التي أدت إلى القبض على العناصر الإرهابية المشاركة في عمليات التخريب والتفجير، وإحباط مخطط استهداف الشخصيات العامة والمنشآت الحيوية ومنها أنابيب النفط، بالإضافة إلى الكشف عن بؤر الخلايا الإرهابية وضبط أوكار أسلحتهم ومتفجراتهم، مما يحفظ الأرواح والممتلكات.
وأكد الغانم أن ما قام به رجال الأمن في الكشف عن هذه العملية وما سبقها خير دليل على يقظة رجال أمننا البواسل، واحترافيتهم في أداء واجبهم على أكمل وجه، كما أن طرق الكشف المتتالية عن العناصر الإرهابية تمثل إضافة احترافية وتميز ومهنية للسجل الأمني الناصع لرجال أمننا البواسل.
وقال الغانم، إن وزارة الداخلية تقوم بدورها بحنكة واحترافية، وأن حفظ الأمن لا يقع اليوم على رجال الأمن فقط بل أيضا هناك دور كبير يجب أن يقوم به الشعب البحريني في توعية شبابه وتنقيه عقولهم من تلك الأفكار الخبيثة التي تسعى تلك الجماعات الإرهابية إلى بثها وزرعها فيهم واستغلالهم ضد وطنهم.
وأضاف أن الجاهزية الاحترافية والتدريب المستمر والدعم اللامتناهي من قبل القيادة جعل من رجال أمننا قدوة للكثير من قوات الأمن في العالم، و هذا التطور الكبير يزيدنا فخراً وثقة بقدراتنا الأمنية وجاهزيتها وتطورها الملموس في كافة المجالات.
وبيّن الغانم أن تقديم الإرهابيين للعدالة يأتي للكشف عن كافة التفاصيل وتحركات هؤلاء الإرهابيين و مخططاتهم الآثمة لأخذ الحيطة والحذر، خاصةً في ظل التخطيط المسبق والتدريب في معسكرات إيران والعراق، والذين اتخذوا هؤلاء الإرهابيين كافة التدريبات اللازمة من أجل تنفيذ الأجندات الخارجية على أرض مملكتنا الغالية، والذين يعتبرون من العناصر الخطرة، وقد تم غسل عقولهم بتنفيذ هذه المخططات الإرهابية، والذي يجب معاقبتهم معاقبة رادعة نظير أعمالهم التي خططوا لارتكابها وعدم التهاون معهم.
وقال الغانم: "تحية وفاء لرجال الأمن الشرفاء على هذا الإنجاز الكبير الذي يبعث الأمل في نفوسنا، مؤكداً على ضرورة أن يتم إطلاع الرأي العام بشكل مستمر على سير التحقيقات في النيابة العامة وتوقيع أقصى عقوبة على من تثبت عليه الجريمة البشعة، وأن يتم تنفيذ القصاص العادل المنصوص عليه في الشريعة الإسلامية وقانون الإرهاب وقانون العقوبات، من أجل فرض الأمن والاستقرار واحترام أرواح رجال الأمن وغيرهم من المواطنين والمقيمين".
وطالب الغانم بتطبيق القانون على من باشر الجريمة وعلى رؤوس المحرضين والموجهين من رجال دين ومتآمرين يلقون الأوامر والنصائح ويدفعون الأموال وينظمون عمليات التدريب والتنظيم والتمويل بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، من أجل قطع شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه وحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على كيان الدولة ووجودها وهيبتها.
ووجه الغانم رسالة إلى الشعب البحريني والمقيمين وخاصة أولياء الأمور وخطباء المساجد والجمعيات الأهلية بأن عليهم رسالة وطنية اجتماعية للشباب والأبناء بضرورة الانتباه جيداً وعدم الاستماع إلى من يحاول غسل أدمغتهم وعقولهم بمفاهيم وأفكار مغلوطة وإرهابية.