أكد مشاركون في فعاليات "أسبوع المنامة لريادة الأعمال في نسخته الثالثة" أن الحدث شهد وبشكل أساسي تعزيز مفهوم ريادة الاعمال بين أوساط المهتمين من الشباب، عبر استقطاب محافظة العاصمة العديد من المتخصصين والخبراء في هذا المجال، للأخذ بخبرات الشباب العلمية والعملية نحو آفاق رحبة، في مسعى من المحافظة نحو إلهام الشباب ومنحهم التشجيع والفرص الكافية نحو إقامة وتطوير مشاريعهم الريادية، وتأدية الأدوار المطلوبة منهم في خدمة وطنهم ومجالاته التنموية والاقتصادية والاجتماعية، والعمل جنباً إلى جنب لنشر أفضل الممارسات المتخصصة في مجال نشر الوعي بالاستثمار.
وأكدوا أن الحدث يدعم التوجه الحكومي القائم على بناء صف شبابي يستطيع الاعتماد على نفسه بإقامة مشاريعه الريادية الخاصة به، لدوره في بناء قدرات الشباب وتعزيز روح المنافسة والابتكار في تيسير قطاع الأعمال.
وقالت المشاركة مريم شكيب "الحوارات الإيجابية التي تحققت من خلال الحدث والتي أدارتها شخصيات شبابية وريادية هي بمثابة مرآة تعكس طموح الشباب البحريني ولثقة المشاركين بمحافظة العاصمة شهد الحدث حضورا كثيفا من قبل رواد الأعمال الشباب لحرصهم على مناقشة مشاريعهم مع أقرانهم المبتدئين".
وبالنسبة إلى تكوين صف ثانٍ من رجال ونساء الأعمال علقت شكيب: يعتمد ذلك على نجاح الاستراتيجية التنموية الوطنية والتنفيذ السليم للمهام من خلال بناء قدرات الشباب وتعزيز روح المنافسة والابتكار في تيسير قطاع الأعمال مع بدء مملكة البحرين في تنويع اقتصادها.
وأضافت أن الفعالية لها أهدافها العامة والخاصة من حيث تمكين الشباب البحريني وتوظيف ابتكاراتهم وإنجازاتهم في ظل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، على اعتبار أن أسبوع المنامة مبادرة حكومية تقودها محافظة العاصمة ويشرف عليها وباهتمام الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة حيث يتابع شخصياً بناء خطة عمل الفعالية وتنفيذها على أرض الواقع وهي ترجمة حقيقية لرؤية جلالته الوطنية.
واعتبرت المشاركة فوزية أحمد أسبوع المنامة لريادة الأعمال قادراً على تثقيف ورفع مدارك الشباب تجاه إقامة مشاريعهم الخاصة وحاضناً لهم ولآرائهم، مشيرة إلى أن محافظة العاصمة قادرة على المساهمة في بناء صف شبابي يستطيع الاعتماد على نفسه بإقامة مشاريعه الريادية شريطة توافر الدعم الحكومي الكافي المبني على التوعية والتوجيه.
وأكدت المشاركة سارة السلمان أن أسبوع المنامة لريادة الأعمال هو أسبوع تدريبي متكامل يهدف إلى تنمية قدرات الشباب وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، مشيرة إلى أنه كان مصدر إلهام وتحفيز لاستغلال الإمكانيات الشبابية الواعدة وتمكين المبدعين في مختلف المجالات، موضحة أن الحدث يسهم وبشكل كبير في تأهيل شباب يساهم في دفع عجلة التنمية والتطوير وبالأخص في مجالات ريادة الأعمال والاقتصاد المحلي.
من جانبه قال المشارك حامد فخرو "أشكر معالي المحافظ وفريق العمل والمحافظة على الجهود الجبارة والنتائج للفعالية الثالثة من أسبوع المنامة لريادة الأعمال كما أحب أن أركز على النقطة أن البحرين جزيرة صغيرة يجب على كل صوت في المملكة أن يوصل إلى كل دول العالم وأن هذه الفعاليات تعتبر ضرورية للترويج للسياحة وريادة الأعمال".
من جهته قال د.عبدالله الذوادي "تأتي هذه المبادرات ليستمع الحضور والطلبة من المهتمين في القطاعين العام و الخاص إلى التجارب، و قصص النجاح و التحديات التي واجهت رواد الأعمال أثناء مسيرتهم في إنشاء شركاتهم الخاصة. ليكون ذلك نموذجاً عملياً لتشجيع الطلبة والخريجين على تبنى فكرة ريادة الأعمال(Enterpurnourship) كخيار للانخراط في سوق العمل و تقليل فجوة العاطلين من فئة الشباب وتساعد أيضاً على زيادة نسبة إقبال الشباب على القطاع الخاص الذي يشكل البحرينيين فيه 60% تقريبا".
وأضاف "من هذا المنطلق لا يخفى على المهتمين في مجال التكنولوجيا الحديثة تسارعها وتطورها بشكل كبير ومستمر، وأمثلة على هذه التكنولوجيا؛ تقنية المعلومات والاتصالات (ICT)، "أنترنت الأشياء" (Internet of things IOT)، تقنيات الجيل الخامس من شبكات الهواتف النقالة (5G)، تقنيات الهواتف الذكية (Smartphones)، تقنيات أمن المعلومات (Cybersecurity)، تقنيات الحوسبة السحابية والمعلومات الضخمة (Cloud computing & Big Data) والروبوتات الآلية (Robotics) ، بالإضافة إلى جميع التطبيقات الإبداعية المختلفة (SmartApps) التي يستفيد منها الإنسان في إدارة شؤون حياته اليومية بنمط أكثر سهولة و ذكاء. و وفقا لشركات الأبحاث "تتوقع وجود 50 ملياراً من أجهزة الاستشعار الذكية (Smart sensors) الموصلة بشبكة الإنترنت بحلول عام 2020"، هذا يعني أنه سوف يخلق فرصاً ضخمة لرواد الأعمال للاستثمار في هذا المجال المتصاعد".
من جانبه قال المشارك إياد فخري "القائمون على فعاليات منتدى أسبوع المنامة لريادة الأعمال الذي أطلق بتاريخ 28 أكتوبر 2017، وذلك للعام الثالث على التوالي، برعاية محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وما تضمنه من ورش عمل وندوات عديدة تصب جميعها في تطوير مهارات وإمكانيات أصحاب الأعمال للمشاريع الناشئة والقائمة منها أيضاً. كما تطرق المنتدى إلى العديد من المواضيع ذات الصِّلة والأهمية لمفهوم ريادة الأعمال وما تتخللها من مواضيع تسهم في تثبيت أسس الإدارة الناجحة. كما استعرض المنتدى خبرات عالمية عبر متحدثين دوليِّين في هذا المجال. ولا ننسى الإشادة بمستوى التنسيق والتنظيم الراقي للمنتدى".
{{ article.visit_count }}
وأكدوا أن الحدث يدعم التوجه الحكومي القائم على بناء صف شبابي يستطيع الاعتماد على نفسه بإقامة مشاريعه الريادية الخاصة به، لدوره في بناء قدرات الشباب وتعزيز روح المنافسة والابتكار في تيسير قطاع الأعمال.
وقالت المشاركة مريم شكيب "الحوارات الإيجابية التي تحققت من خلال الحدث والتي أدارتها شخصيات شبابية وريادية هي بمثابة مرآة تعكس طموح الشباب البحريني ولثقة المشاركين بمحافظة العاصمة شهد الحدث حضورا كثيفا من قبل رواد الأعمال الشباب لحرصهم على مناقشة مشاريعهم مع أقرانهم المبتدئين".
وبالنسبة إلى تكوين صف ثانٍ من رجال ونساء الأعمال علقت شكيب: يعتمد ذلك على نجاح الاستراتيجية التنموية الوطنية والتنفيذ السليم للمهام من خلال بناء قدرات الشباب وتعزيز روح المنافسة والابتكار في تيسير قطاع الأعمال مع بدء مملكة البحرين في تنويع اقتصادها.
وأضافت أن الفعالية لها أهدافها العامة والخاصة من حيث تمكين الشباب البحريني وتوظيف ابتكاراتهم وإنجازاتهم في ظل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، على اعتبار أن أسبوع المنامة مبادرة حكومية تقودها محافظة العاصمة ويشرف عليها وباهتمام الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة حيث يتابع شخصياً بناء خطة عمل الفعالية وتنفيذها على أرض الواقع وهي ترجمة حقيقية لرؤية جلالته الوطنية.
واعتبرت المشاركة فوزية أحمد أسبوع المنامة لريادة الأعمال قادراً على تثقيف ورفع مدارك الشباب تجاه إقامة مشاريعهم الخاصة وحاضناً لهم ولآرائهم، مشيرة إلى أن محافظة العاصمة قادرة على المساهمة في بناء صف شبابي يستطيع الاعتماد على نفسه بإقامة مشاريعه الريادية شريطة توافر الدعم الحكومي الكافي المبني على التوعية والتوجيه.
وأكدت المشاركة سارة السلمان أن أسبوع المنامة لريادة الأعمال هو أسبوع تدريبي متكامل يهدف إلى تنمية قدرات الشباب وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، مشيرة إلى أنه كان مصدر إلهام وتحفيز لاستغلال الإمكانيات الشبابية الواعدة وتمكين المبدعين في مختلف المجالات، موضحة أن الحدث يسهم وبشكل كبير في تأهيل شباب يساهم في دفع عجلة التنمية والتطوير وبالأخص في مجالات ريادة الأعمال والاقتصاد المحلي.
من جانبه قال المشارك حامد فخرو "أشكر معالي المحافظ وفريق العمل والمحافظة على الجهود الجبارة والنتائج للفعالية الثالثة من أسبوع المنامة لريادة الأعمال كما أحب أن أركز على النقطة أن البحرين جزيرة صغيرة يجب على كل صوت في المملكة أن يوصل إلى كل دول العالم وأن هذه الفعاليات تعتبر ضرورية للترويج للسياحة وريادة الأعمال".
من جهته قال د.عبدالله الذوادي "تأتي هذه المبادرات ليستمع الحضور والطلبة من المهتمين في القطاعين العام و الخاص إلى التجارب، و قصص النجاح و التحديات التي واجهت رواد الأعمال أثناء مسيرتهم في إنشاء شركاتهم الخاصة. ليكون ذلك نموذجاً عملياً لتشجيع الطلبة والخريجين على تبنى فكرة ريادة الأعمال(Enterpurnourship) كخيار للانخراط في سوق العمل و تقليل فجوة العاطلين من فئة الشباب وتساعد أيضاً على زيادة نسبة إقبال الشباب على القطاع الخاص الذي يشكل البحرينيين فيه 60% تقريبا".
وأضاف "من هذا المنطلق لا يخفى على المهتمين في مجال التكنولوجيا الحديثة تسارعها وتطورها بشكل كبير ومستمر، وأمثلة على هذه التكنولوجيا؛ تقنية المعلومات والاتصالات (ICT)، "أنترنت الأشياء" (Internet of things IOT)، تقنيات الجيل الخامس من شبكات الهواتف النقالة (5G)، تقنيات الهواتف الذكية (Smartphones)، تقنيات أمن المعلومات (Cybersecurity)، تقنيات الحوسبة السحابية والمعلومات الضخمة (Cloud computing & Big Data) والروبوتات الآلية (Robotics) ، بالإضافة إلى جميع التطبيقات الإبداعية المختلفة (SmartApps) التي يستفيد منها الإنسان في إدارة شؤون حياته اليومية بنمط أكثر سهولة و ذكاء. و وفقا لشركات الأبحاث "تتوقع وجود 50 ملياراً من أجهزة الاستشعار الذكية (Smart sensors) الموصلة بشبكة الإنترنت بحلول عام 2020"، هذا يعني أنه سوف يخلق فرصاً ضخمة لرواد الأعمال للاستثمار في هذا المجال المتصاعد".
من جانبه قال المشارك إياد فخري "القائمون على فعاليات منتدى أسبوع المنامة لريادة الأعمال الذي أطلق بتاريخ 28 أكتوبر 2017، وذلك للعام الثالث على التوالي، برعاية محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وما تضمنه من ورش عمل وندوات عديدة تصب جميعها في تطوير مهارات وإمكانيات أصحاب الأعمال للمشاريع الناشئة والقائمة منها أيضاً. كما تطرق المنتدى إلى العديد من المواضيع ذات الصِّلة والأهمية لمفهوم ريادة الأعمال وما تتخللها من مواضيع تسهم في تثبيت أسس الإدارة الناجحة. كما استعرض المنتدى خبرات عالمية عبر متحدثين دوليِّين في هذا المجال. ولا ننسى الإشادة بمستوى التنسيق والتنظيم الراقي للمنتدى".