أكد نائب رئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية عباس الماضي، أن البحرين قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة، وأن السلطة التشريعية وبالتعاون مع السلطة التنفيذية تتابع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال برنامج عمل الحكومة، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأضاف أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، غدت نموذجاً للتسامح والتعايش، وتجسد صورة المحبة والسلام العالمي، وحرصها على تعزيز التعاون في مجال التنمية المستدامة والسلام في القارة الآسيوية خاصة، والعالم بشكل عام.
وأشاد الماضي بمبادرة العاهل المفدى في إطلاق إعلان البحرين كوثيقة عالمية لتعزيز الحرية الدينية، وتدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي دليل على مكانة مملكة البحرين كموطن للمحبة والسلام، ومد جسور التسامح والوئام بين الشعوب، والوقوف في وجه قوى التطرف والإرهاب.
وأكد حرص السلطة التشريعية، على تنفيذ التوجيهات السامية لتثبيت موقع البحرين كمركز عالمي لاحتضان وإطلاق المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تعزيز التقارب الحضاري بين أتباع الأديان ومختلف الثقافات، الذي ليس له بديل للوصول إلى السلام والرخاء المنشود لنماء مجتمعاتنا الإنسانية.
جاء ذلك لدى مغادرة وفد الشعبة البرلمانية برئاسة رئيس مجلس النواب أحمد الملا، للمشاركة في اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية في الجلسة العامة العاشرة، والاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي، المقرر عقده في إسطنبول بجمهورية تركيا الصديقة، في الفترة من 21 الى 24 نوفمبر الجاري.
وأوضح الماضي أن الاجتماع سيبحث تعزيز دور البرلمانات الآسيوية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والسلام في آسيا، وسيشهد إطلاق "إعلان اسطنبول"، ومن المقرر أن تبدأ فعاليات اجتماع البرلمان الآسيوي الثلاثاء برعاية الرئيس رجب طيب أرودغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة.
وسيتم خلال الاجتماع استعراض بيان الرئيس الجديد للجمعية البرلمانية الآسيوية، وكلمات رؤساء الوفود بخصوص موضوع "استدامة السلام والتنمية في آسيا"، بجانب عقد اجتماع اللجان الدائمة، بإعلان اسطنبول.
وأشار الماضي إلى أن الاجتماع سيناقش تقارير رؤساء اللجان، وهي: اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاجتماعية والثقافية، واللجنة الدائمة المعنية بالشؤون السياسية، واللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة، واللجنة الدائمة المعنية بالموظفين والنظام المالي، بالإضافة إلى اعتماد قرارات ومقررات الجمعية البرلمانية الاسيوية، واعتماد تقرير الدورة العامة العاشرة وبيان إسطنبول، وترشيح الرئيس القادم للجمعية البرلمانية الآسيوية للفترة من 2020-2021.
وأشار الماضي، إلى أن الاجتماع البرلماني الآسيوي سيبحث تقرير نائب رئيس الجمعية الوطنية في مملكة كامبوديا ورئيس المجلس التنفيذي الأول، وبيان الأمين العام للجمعية البرلمانية الأسيوية، والنظر في توصيات القرار في الجلسة العامة للاعتماد، وإعادة التأكيد لترشيح لمنصب نائب رئيس للجمعية البرلمانية الآسيوية في عام 2018.