اكتملت استعدادات كل من الجمعية الخليجية للاجتماعيين، وجمعية الاجتماعيين البحرينية، لإقامة الملتقى الخليجي الـ11 للجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي بعنوان "التصدي لظاهرة العنف الأسري في دول مجلس التعاون"، والذي سيقام في البحرين خلال الفترة من 21- 23 نوفمبر الجاري تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف الأسري .
وقال المنسق العام للملتقى صادق سهوان لـ"بنا" "إن الاستعدادات لانعقاد الملتقى الخليجي الهام اكتملت من قبل كل الجهات المشاركة، لا سيما وأن الملتقى يمثل أهمية كبيرة لنا في الجمعية الخليجية للاجتماعيين، وجمعية الاجتماعيين البحرينية، وفي ظل التحديات الكبيرة والماثلة التي تقف أمام الأسرة الخليجية في أن تؤدي واجبها في محيطها على الوجه الأكمل".
وأشاد في الوقت نفسه بحرص ورعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية على اهتمامه بالبالغ بانعقاد الملتقى من خلال متابعته المستمرة لكافة الجهود التي نقوم بها.
وأشار سهوان إلى أن أهداف الملتقى الذي يعقد تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة العنف الأسري، تتمثل في تسليط الضوء على ظاهرة العنف الأسري وأبعادها وآثارها، سعياً لإيجاد آلية شراكة مجتمعية بين الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وتحقيق التكامل بين أدوارها المختلفة، في التصدي لظاهرة انتشار العنف الأسري في المجتمعات الخليجية، فضلاً عن بحث سبل الوقاية لتقليل حجم العنف من خلال عرض تجارب رائدة للمؤسسات العاملة في التصدي للعنف الأسري، والاستفادة من الخبرات الاكاديمية المتنوعة.
وأوضح أن "اجتماعات ولقاءات عديدة سوف تنعقد على هامش الملتقى بين الجهات المشاركة واللجان وبحضور الرؤساء والأعضاء الممثلين من جمعيات وروابط الاجتماعيين الخليجية لمتابعة مجريات ومستجدات الخطة القادمة للعام 2018 وتحضيرات الملتقى الخليجي الثاني عشر، إلى جانب متابعة عدد من الورش التدريبية التي ستقام لتدريب الكوادر العاملة في الميدان الاجتماعي المهني بمختلف دول مجلس التعاون خلال الفترة المقبلة".