أكدت الوكيل المساعد للصحة العامة نائب رئيس جمعية السكري البحرينية د.مريم الهاجري، وجود دراسات حول إنتاج لقاح لتكوين أجسام مضادة للأجسام المناعية المتلفة لخلايا بيتا للوقاية من السكري.
وأضافت أن هناك دراسات لاتزال في المراحل التجريبية حول إعطاء الأنسولين بواسطة الاستنشاق "البخاخ"، إضافة إلى دراسة حول زراعة البنكرياس وهي أيضاً تحت الدراسة وأخيرا دراسة حول زراعة خلايا النخاع وهي كذلك لا تزال قيد الدراسة والتجريب.
وقالت الهاجري بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري: "إن حكومة البحرين تولي الصحة جل اهتمامها من خلال توفير ودعم وتطوير نظم الخدمات والرعاية الصحية بالمملكة سواءا في القطاع الحكومي أو الخاص".
كما تقوم وزارة الصحة بتطوير وتحسين جودة الرعاية الصحية عامة وتبني مشاريع صحية خاصة ومن أهمها تطوير الاستراتيجيات ووضع المشاريع والخدمات لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية خاصة لمكافحة مرض السكري وقد سعت الوزارة إلى فتح عيادات متخصصة للسكري بالمراكز الصحية وحرصت على توفير الكوادر المتخصصة بالإضافة لتوفير أحسن المعدات والأجهزة والأدوية لمواجهة هذا الداء والوقاية منه والحد من مضاعفاته.
وقدمت الهاجري مجموعة من المعلومات التوعية حول المرض إذ قالت "إن داء السكري يعد حالة مرضية مزمنة تنتج عن نقص في إفراز الأنسولين أو وجود خلل ما في الأماكن المحددة لهرمون الأنسولين على الخلايا مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وعندها تظهر أعراض مرض السكر".
وأشارت الهاجري إلى أن من أهم أعراض المرض هي كثرة التبول العطش، وجفاف الحلق، ونقص الوزن، إلى جانب الشعور بالإرهاق والتعب والإصابة بالالتهابات الجلدية المتكررة، والحكة الجلدية، وضعف أو فقدان البصر.
وحول أسباب الإصابة بالمرض أوضحت الهاجري أن الأسباب ليست واضحة وهناك عوامل كثيرة مثل الوراثة السمنة وأمراض البنكرياس المزمنة وأمراض الغدد الصماء مضيفة أن السمنة تعد أخطر العوامل المسببة للإصابة بالسكري وخاصة النوع الثاني للسكري.
وفيما يتعلق بمضاعفات مرض السكري بينت الهاجري أن من المضاعفات حدوث تصلب في الشرايين خاصة الأوعية الدموية التي تغذي القلب والعين والكليتين والقدمي،واعتلال الأعصاب وهو عبارة عن تلف الأنسجة العصبية في الجسم وخاصة الموجودة بالأطراف ويشعر المريض بالخدر، والألم والحرقة وصعوبة التئام الجروح، إذ إن ارتفاع نسبة السكر بالدم يعوق حركة أجهزة دفاع الجسم، كما أن ضيق الشرايين يؤدي إلى عدم كفاية الدم وخاصة القدمين ولهذه الحالة مضاعفات خطيرة.
وقالت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة نائب رئيس جمعية السكري البحرينية: "إن الوقاية من مرض السكري تتمثل في التحكم والسيطرة على مستوى السكر بالدم والوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسمنة، إلى جانب ضرورة الإقلال من تناول الدهن الحيواني والامتناع عن التدخين، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، والالتزام بالتغذية الصحية السليمة، واتباع الأنماط الصحية".
وأشارت إلى أن علاج المرض يعتمد على نوع مرض السكري، فالنوع الأول يكون علاجه عن طريق الأنسولين وتناول الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة. أما النوع الثاني فيتطلب أن يلتزم المريض بحمية غذائية، وأن يمارس الرياضة بعد قياس السكر قبل بدء النشاط البدني، وتناول أدوية مخفضة للسكر إلى جانب العلاج بالأنسولين.
وأضافت أن هناك دراسات لاتزال في المراحل التجريبية حول إعطاء الأنسولين بواسطة الاستنشاق "البخاخ"، إضافة إلى دراسة حول زراعة البنكرياس وهي أيضاً تحت الدراسة وأخيرا دراسة حول زراعة خلايا النخاع وهي كذلك لا تزال قيد الدراسة والتجريب.
وقالت الهاجري بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري: "إن حكومة البحرين تولي الصحة جل اهتمامها من خلال توفير ودعم وتطوير نظم الخدمات والرعاية الصحية بالمملكة سواءا في القطاع الحكومي أو الخاص".
كما تقوم وزارة الصحة بتطوير وتحسين جودة الرعاية الصحية عامة وتبني مشاريع صحية خاصة ومن أهمها تطوير الاستراتيجيات ووضع المشاريع والخدمات لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية خاصة لمكافحة مرض السكري وقد سعت الوزارة إلى فتح عيادات متخصصة للسكري بالمراكز الصحية وحرصت على توفير الكوادر المتخصصة بالإضافة لتوفير أحسن المعدات والأجهزة والأدوية لمواجهة هذا الداء والوقاية منه والحد من مضاعفاته.
وقدمت الهاجري مجموعة من المعلومات التوعية حول المرض إذ قالت "إن داء السكري يعد حالة مرضية مزمنة تنتج عن نقص في إفراز الأنسولين أو وجود خلل ما في الأماكن المحددة لهرمون الأنسولين على الخلايا مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وعندها تظهر أعراض مرض السكر".
وأشارت الهاجري إلى أن من أهم أعراض المرض هي كثرة التبول العطش، وجفاف الحلق، ونقص الوزن، إلى جانب الشعور بالإرهاق والتعب والإصابة بالالتهابات الجلدية المتكررة، والحكة الجلدية، وضعف أو فقدان البصر.
وحول أسباب الإصابة بالمرض أوضحت الهاجري أن الأسباب ليست واضحة وهناك عوامل كثيرة مثل الوراثة السمنة وأمراض البنكرياس المزمنة وأمراض الغدد الصماء مضيفة أن السمنة تعد أخطر العوامل المسببة للإصابة بالسكري وخاصة النوع الثاني للسكري.
وفيما يتعلق بمضاعفات مرض السكري بينت الهاجري أن من المضاعفات حدوث تصلب في الشرايين خاصة الأوعية الدموية التي تغذي القلب والعين والكليتين والقدمي،واعتلال الأعصاب وهو عبارة عن تلف الأنسجة العصبية في الجسم وخاصة الموجودة بالأطراف ويشعر المريض بالخدر، والألم والحرقة وصعوبة التئام الجروح، إذ إن ارتفاع نسبة السكر بالدم يعوق حركة أجهزة دفاع الجسم، كما أن ضيق الشرايين يؤدي إلى عدم كفاية الدم وخاصة القدمين ولهذه الحالة مضاعفات خطيرة.
وقالت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة نائب رئيس جمعية السكري البحرينية: "إن الوقاية من مرض السكري تتمثل في التحكم والسيطرة على مستوى السكر بالدم والوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسمنة، إلى جانب ضرورة الإقلال من تناول الدهن الحيواني والامتناع عن التدخين، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، والالتزام بالتغذية الصحية السليمة، واتباع الأنماط الصحية".
وأشارت إلى أن علاج المرض يعتمد على نوع مرض السكري، فالنوع الأول يكون علاجه عن طريق الأنسولين وتناول الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة. أما النوع الثاني فيتطلب أن يلتزم المريض بحمية غذائية، وأن يمارس الرياضة بعد قياس السكر قبل بدء النشاط البدني، وتناول أدوية مخفضة للسكر إلى جانب العلاج بالأنسولين.