شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في اجتماع منسقي إدارة الكوارث لجمعيات الهلال والصليب الأحمر لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العاصمة بيروت برعاية الصليب الأحمر اللبناني والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر.
وشاركت الجمعية في هذا الاجتماع الإقليمي ممثلةً بـمنسقة إدارة الوارث في الجمعية فتحية التوبلاني، حيث ناقش الاجتماع تأثير الأسلحة التقليدية والمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية على موظفي الحركة والعمليات والسكان المتضررين، والاستجابة للتحديات الطارئة في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأهمية تعزيز ثقافة السلام، ونشر قيم التسامح واللاعنف، بالإضافة إلى الحديث عن الحد من المخاطر الحضرية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية في المدن، وخدمات المتطوعين وسلامتهم.
وقال المدير العام للجمعية مبارك الحادي، إن مثل هذا الاجتماع يؤكد أهمية التنسيق والتعاون بين جمعيات الهلال والصليب الأحمر وتعزيز دورها المساند في عمليات الإغاثة المطلوبة أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية في السلم والحرب.
وأشار إلى دور الجمعيات الوطنية على صعيد العمل الإنساني ومساهمتها في تقديم الخدمات الإنسانية التي تشمل عمليات الإغاثة أثناء الكوارث والبرامج الصحية والاجتماعية ومساعدة السكان المتضررين للتخفيف من آثار معاناتهم، بالإضافة إلى تعزيز برامج التعاون الدولي للاستجابة للكوارث، وتطوير برامج التأهيل والتدريب وامتلاك الوسائل اللازمة لضمان وصول المساعدات في الأوقات المناسبة وبالسرعة القصوى للاجئين والمنكوبين والنازحين.