سموه يفتتح معرض الجواهر العربية بمشاركة 600 عارض من 30 دولة
- نجحنا بجعل صناعة المعارض داعمة للمجالات الاستثمارية والسياحية
- البيئة الاستثمارية في البحرين تشهد نمواً وتطوراً مستمراً
- البحرين تشق طريقها بخطى ثابتة نحو التنمية رغم التحديات العالمية
- "الجواهر العربية" أصبح علامة فارقة لتاريخه الطويل في المنطقة
- المعرض يستقطب المزيد من الشركات سنة تلو الأخرى
- الانفتاح الاقتصادي عزز مكانة المملكة كبيئة جاذبة للاستثمار
- مراجعة المنظومة القانونية والضوابط الإجرائية للاستثمار باستمرار
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن "تطور أية صناعة ومنها المعارض يحتاج لأمن واستقرار ونحن في الحكومة رسخنا الوضع الأمني الى حد الاستقرار، ووجهنا جهودنا باتجاه التنمية ونجحنا في جعل صناعة المعارض والمؤتمرات واعدة ونشطة وداعمة للمجالات الاستثمارية والسياحية والتجارية".
وقال سموه لدى تفضل سموه بافتتاح معرض الجواهر العربية، إن معرض الجواهر العربية أصبح علامة فارقة لتاريخه الطويل في المنطقة الممتد لأكثر من ربع قرن وقدرته على استقطاب المزيد من الشركات العارضة سنة تلو الأخرى وهذا صك نجاح لمملكة البحرين في تنظيم هذه التظاهرة الإقليمية في صناعة المجوهرات.
وقال سموه "إنه على الرغم من التحديات العالمية سياسياً واقتصادياً والتي تسبب صعوبات في الإسراع بخطوات التنمية إلا أن مملكة البحرين ولله الحمد تشق طريقها بخطى ثابتة نحو التنمية، فلا زالت تشهد تطوراً تنموياً في المجالات كافة جعلها منارة تستقطب كبريات الشركات في المعارض المتخصصة التي تحتضنها".
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تفضل صباح الثلاثاء، بافتتاح "معرض الجواهر العربية 2017" في نسخته السادسة والعشرين، والذي يشارك فيه أكثر من 600 عارض من 30 دولة يمثلون كبريات شركات المجوهرات والساعات الفاخرة والأحجار الكريمة والتحف الفنية وأدوات الكتابة الراقية.
وبعد أن قام سموه بقص الشريط، إعلاناً عن افتتاح المعرض تجول سموه في أرجاء وأجنحة المعرض، حيث اطلع سموه على أبرز ما تضمنته من معروضات وعلامات تجارية تتميز بالرقي والفخامة في التصميم، وأبدى سموه إعجابه بما يشتمل عليه المعرض في نسخته هذا العام من معروضات قيمة وذات ذوق رفيع.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن البيئة الاستثمارية في مملكة البحرين تشهد نمواً وتطوراً مستمراً من خلال العديد من الإجراءات التي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي تضمن حيوية الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته على الصمود في مواجهة أية تأثيرات وأزمات.
ونوه سموه، إلى أن مناخ المرونة والانفتاح الاقتصادي الذي تشهده مملكة البحرين أسهم في تعزيز مكانة المملكة كبيئة جاذبة للاستثمار بمختلف أنواعه، وهو الأمر الذي حفز العديد من الشركات الدولية والإقليمية الكبرى على اختيار البحرين لتكون موقعا لمقراتها وانطلاق أعمالها في المنطقة.
وشدد سموه على حرص الحكومة على الاستمرار في سياسة مراجعة وتطوير المنظومة القانونية والضوابط الإجرائية التي تحكم عملية الاستثمار وجعلها أكثر ملائمة للمتغيرات، لافتا سموه إلى أن ذلك يجري بالتزامن مع إقامة العديد من المشروعات التنموية التي تهدف إلى الارتقاء بالبنية التحتية من طرق ومواصلات واتصالات وغيرها بالشكل الذي يعزز من قدرة المملكة على المنافسة في هذا المجال.
وأكد سموه أن معرض البحرين للجواهر بفضل جهود القائمين على تنظيمه استطاع أن يرسخ من مكانته كأحد المعارض المهمة دولياً وإقليمياً في عالم صناعة الذهب والمجوهرات، وهو ما يتجسد في حرص الشركات والعلامات التجارية الكبرى على التواجد بقوة في المعرض كل عام.
وقال سموه: "إن صناعة الذهب والمجوهرات تشكل موروثاً بحرينياً أصيلاً، ونعتز كثيراً بالسمعة الطيبة التي تحظى بها المصوغات الذهبية البحرينية في المنطقة ودول الجوار، وإننا حريصون على دعم هذه الصناعة والحفاظ عليها بما يحفظ لها مكانتها التاريخية العريقة".
وأكد سموه أن الصناعات التي تنتجها أيادٍ بحرينية متدربة وعالية الكفاءة، تمثل باكورة نهضة صناعية مستقبلية، ولها من الحكومة كل الدعم والإسناد لترتقي وتتطور بشكل مستمر حتى تصل إلى العالمية.
وأشار سموه، إلى اهتمام الحكومة بدعم ومساندة قطاع المعارض والمؤتمرات وتقديم كافة التسهيلات التي تساعده على أن يكون رفداً حيوياً في الاقتصاد الوطني بما يلبي التطلعات في تنويع مصادر الدخل الوطني وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره للقائمين على تنظيم معرض الجواهر العربية والمشاركين فيه على ما بذلوه من جهود في الإعداد للمعرض وضمان خروجه بالشكل الذي يعبر عما تتمتع به مملكة البحرين من إمكانيات في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات.
فيما قدم وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني بالغ الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على تفضل سموه ورعايته الكريمة لمثل هذه الفعاليات وخاصة معرض الجواهر العربية الذي وضع اسم مملكة البحرين على الأجندة العالمية للمعارض المتخصصة.
وأكد أن هذه الرعاية الكريمة من لدن سموه، تعكس اهتمام القيادة والحكومة باستقطاب مختلف المعارض العالمية المتخصصة وتسخير كل الإمكانيات والطاقات المتاحة لتطوير سياحة المعارض وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين.
وأشار الزياني إلى أن صناعة المعارض وسياحة الأعمال أصبحت ركيزة من ركائز التنمية الاقتصادية، وأن التطور الذي يشهده قطاع المعارض في مملكة البحرين يأتي متماشياً مع الأهداف الاستراتيجية الاقتصادية للقيادة والحكومة والهادفة إلى تعزيز موقع البحرين الاستراتيجي والعالمي الذي حققته نظراً لما تقدمه البحرين من حوافز وتسهيلات تشريعية وتجارية ومالية للمستثمرين.
وأكد أن تطوير قطاع المجوهرات يعد أولوية وطنية تأخذ موقعاً مهماً في استراتيجية وزارة الصناعة والتجارة والسياحة التي تصب في نهايتها ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وهو يقدم فرصة سانحة للتجار لتعزيز وتنمية نشاطاتهم وخلق مناخات ملائمة للمزيد من العلاقات التجارية مع نظرائهم من جميع أنحاء العالم.
- نجحنا بجعل صناعة المعارض داعمة للمجالات الاستثمارية والسياحية
- البيئة الاستثمارية في البحرين تشهد نمواً وتطوراً مستمراً
- البحرين تشق طريقها بخطى ثابتة نحو التنمية رغم التحديات العالمية
- "الجواهر العربية" أصبح علامة فارقة لتاريخه الطويل في المنطقة
- المعرض يستقطب المزيد من الشركات سنة تلو الأخرى
- الانفتاح الاقتصادي عزز مكانة المملكة كبيئة جاذبة للاستثمار
- مراجعة المنظومة القانونية والضوابط الإجرائية للاستثمار باستمرار
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن "تطور أية صناعة ومنها المعارض يحتاج لأمن واستقرار ونحن في الحكومة رسخنا الوضع الأمني الى حد الاستقرار، ووجهنا جهودنا باتجاه التنمية ونجحنا في جعل صناعة المعارض والمؤتمرات واعدة ونشطة وداعمة للمجالات الاستثمارية والسياحية والتجارية".
وقال سموه لدى تفضل سموه بافتتاح معرض الجواهر العربية، إن معرض الجواهر العربية أصبح علامة فارقة لتاريخه الطويل في المنطقة الممتد لأكثر من ربع قرن وقدرته على استقطاب المزيد من الشركات العارضة سنة تلو الأخرى وهذا صك نجاح لمملكة البحرين في تنظيم هذه التظاهرة الإقليمية في صناعة المجوهرات.
وقال سموه "إنه على الرغم من التحديات العالمية سياسياً واقتصادياً والتي تسبب صعوبات في الإسراع بخطوات التنمية إلا أن مملكة البحرين ولله الحمد تشق طريقها بخطى ثابتة نحو التنمية، فلا زالت تشهد تطوراً تنموياً في المجالات كافة جعلها منارة تستقطب كبريات الشركات في المعارض المتخصصة التي تحتضنها".
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تفضل صباح الثلاثاء، بافتتاح "معرض الجواهر العربية 2017" في نسخته السادسة والعشرين، والذي يشارك فيه أكثر من 600 عارض من 30 دولة يمثلون كبريات شركات المجوهرات والساعات الفاخرة والأحجار الكريمة والتحف الفنية وأدوات الكتابة الراقية.
وبعد أن قام سموه بقص الشريط، إعلاناً عن افتتاح المعرض تجول سموه في أرجاء وأجنحة المعرض، حيث اطلع سموه على أبرز ما تضمنته من معروضات وعلامات تجارية تتميز بالرقي والفخامة في التصميم، وأبدى سموه إعجابه بما يشتمل عليه المعرض في نسخته هذا العام من معروضات قيمة وذات ذوق رفيع.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن البيئة الاستثمارية في مملكة البحرين تشهد نمواً وتطوراً مستمراً من خلال العديد من الإجراءات التي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي تضمن حيوية الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته على الصمود في مواجهة أية تأثيرات وأزمات.
ونوه سموه، إلى أن مناخ المرونة والانفتاح الاقتصادي الذي تشهده مملكة البحرين أسهم في تعزيز مكانة المملكة كبيئة جاذبة للاستثمار بمختلف أنواعه، وهو الأمر الذي حفز العديد من الشركات الدولية والإقليمية الكبرى على اختيار البحرين لتكون موقعا لمقراتها وانطلاق أعمالها في المنطقة.
وشدد سموه على حرص الحكومة على الاستمرار في سياسة مراجعة وتطوير المنظومة القانونية والضوابط الإجرائية التي تحكم عملية الاستثمار وجعلها أكثر ملائمة للمتغيرات، لافتا سموه إلى أن ذلك يجري بالتزامن مع إقامة العديد من المشروعات التنموية التي تهدف إلى الارتقاء بالبنية التحتية من طرق ومواصلات واتصالات وغيرها بالشكل الذي يعزز من قدرة المملكة على المنافسة في هذا المجال.
وأكد سموه أن معرض البحرين للجواهر بفضل جهود القائمين على تنظيمه استطاع أن يرسخ من مكانته كأحد المعارض المهمة دولياً وإقليمياً في عالم صناعة الذهب والمجوهرات، وهو ما يتجسد في حرص الشركات والعلامات التجارية الكبرى على التواجد بقوة في المعرض كل عام.
وقال سموه: "إن صناعة الذهب والمجوهرات تشكل موروثاً بحرينياً أصيلاً، ونعتز كثيراً بالسمعة الطيبة التي تحظى بها المصوغات الذهبية البحرينية في المنطقة ودول الجوار، وإننا حريصون على دعم هذه الصناعة والحفاظ عليها بما يحفظ لها مكانتها التاريخية العريقة".
وأكد سموه أن الصناعات التي تنتجها أيادٍ بحرينية متدربة وعالية الكفاءة، تمثل باكورة نهضة صناعية مستقبلية، ولها من الحكومة كل الدعم والإسناد لترتقي وتتطور بشكل مستمر حتى تصل إلى العالمية.
وأشار سموه، إلى اهتمام الحكومة بدعم ومساندة قطاع المعارض والمؤتمرات وتقديم كافة التسهيلات التي تساعده على أن يكون رفداً حيوياً في الاقتصاد الوطني بما يلبي التطلعات في تنويع مصادر الدخل الوطني وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره للقائمين على تنظيم معرض الجواهر العربية والمشاركين فيه على ما بذلوه من جهود في الإعداد للمعرض وضمان خروجه بالشكل الذي يعبر عما تتمتع به مملكة البحرين من إمكانيات في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات.
فيما قدم وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني بالغ الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على تفضل سموه ورعايته الكريمة لمثل هذه الفعاليات وخاصة معرض الجواهر العربية الذي وضع اسم مملكة البحرين على الأجندة العالمية للمعارض المتخصصة.
وأكد أن هذه الرعاية الكريمة من لدن سموه، تعكس اهتمام القيادة والحكومة باستقطاب مختلف المعارض العالمية المتخصصة وتسخير كل الإمكانيات والطاقات المتاحة لتطوير سياحة المعارض وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين.
وأشار الزياني إلى أن صناعة المعارض وسياحة الأعمال أصبحت ركيزة من ركائز التنمية الاقتصادية، وأن التطور الذي يشهده قطاع المعارض في مملكة البحرين يأتي متماشياً مع الأهداف الاستراتيجية الاقتصادية للقيادة والحكومة والهادفة إلى تعزيز موقع البحرين الاستراتيجي والعالمي الذي حققته نظراً لما تقدمه البحرين من حوافز وتسهيلات تشريعية وتجارية ومالية للمستثمرين.
وأكد أن تطوير قطاع المجوهرات يعد أولوية وطنية تأخذ موقعاً مهماً في استراتيجية وزارة الصناعة والتجارة والسياحة التي تصب في نهايتها ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وهو يقدم فرصة سانحة للتجار لتعزيز وتنمية نشاطاتهم وخلق مناخات ملائمة للمزيد من العلاقات التجارية مع نظرائهم من جميع أنحاء العالم.