شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة تحت شعار "نحو تنمية ثقافية مستدامة لمدن المستقبل في العالم الإسلامية"، في العاصمة السودانية الخرطوم.
وانطلقت أعمال المؤتمر برعاية الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء وتستمر حتى 23 من الشهر الحالي، حيث تأتي استضافة جمهورية السودان لأعمال المؤتمر ضمن برنامج الاحتفال بمدينة سنار عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2017.
وتنظّم المؤتمر كل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافية "إيسيسكو" بالتعاون مع وزارة الثقافة السودانية وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "إن الحفاظ على التراث الحضاري لأوطاننا العربية والإسلامية، لهو أفضل طريقة للتعريف ببلداننا والترويج لصورتها الأجمل"، مؤكدة على أهمية صون المواقع التاريخية والأثرية من أجل تعزيز الهوية الثقافية لدى شعوب العالم العربي والإسلامي.
وأردفت: "خلال عام 2018، سنكون بانتظاركم في مدينة المحرق التي اخترتموها عاصمة للثقافة الإسلامية، سنقدّم لكم المحرّق بحلّة جديدة أصيلة بمقوّماتها الحضارية وحديثة في بنيتها التحتية الثقافية".
وأوضحت الشيخة مي أن زوّار المدينة سيكونون على موعد مع افتتاح أكثر من عشرين مشروعاً، أهمها مشروع طريق اللؤلؤ، الموقع المسجل على قائمة التراث العالمي الإنساني لمنظمة اليونيسكو. وأشارت إلى ضرورة اعتماد استراتيجيات التنمية المستدامة لصناعة واقع أفضل لشعوب الدول الإسلامية، قائلة إن البحرين تقدّم نموذجاً في العمل على استثمار المقومات الثقافية من أجل تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الهوية الثقافية الأصيلة للمجتمع البحريني.
وخلال جلساته المختلفة، سيقوم المجتمعون على مدى أيام المؤتمر بمناقشة وثيقة المبادئ التوجيهية بشأن الثقافة وعلاقتها بالمدن، تسليط الضوء على المؤشرات الثقافية للتنمية وبحث الإعلان الإسلامي حول حماية التراث الثقافي. كما ويتضمن جدول المؤتمر مناقشة تقرير المدير العام حول تنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي.
وسيستعرض المؤتمر التقارير الوطنية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي حول جهودها لتنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي، وسيتم انتخاب المجلس الاستشاري المكلف لتنفيذ هذه الاستراتيجية وأعضاء لجنة التراث في العالم الإسلامي. وكذلك سيقوم المجتمعون بتعيين مكان انعقاد الدورة الحادية عشرة للمؤتمر.
واحتفاءً بمدينة سنار عاصمة الثقافية الإسلامية لعام 2017، سيقوم المشاركون في المؤتمر بزيارة المدينة من أجل حضور افتتاح المركز الثقافي والإعلامي في المدينة، متحف سنار والقرية السياحية والتراثية.
وانطلقت أعمال المؤتمر برعاية الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء وتستمر حتى 23 من الشهر الحالي، حيث تأتي استضافة جمهورية السودان لأعمال المؤتمر ضمن برنامج الاحتفال بمدينة سنار عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2017.
وتنظّم المؤتمر كل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافية "إيسيسكو" بالتعاون مع وزارة الثقافة السودانية وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "إن الحفاظ على التراث الحضاري لأوطاننا العربية والإسلامية، لهو أفضل طريقة للتعريف ببلداننا والترويج لصورتها الأجمل"، مؤكدة على أهمية صون المواقع التاريخية والأثرية من أجل تعزيز الهوية الثقافية لدى شعوب العالم العربي والإسلامي.
وأردفت: "خلال عام 2018، سنكون بانتظاركم في مدينة المحرق التي اخترتموها عاصمة للثقافة الإسلامية، سنقدّم لكم المحرّق بحلّة جديدة أصيلة بمقوّماتها الحضارية وحديثة في بنيتها التحتية الثقافية".
وأوضحت الشيخة مي أن زوّار المدينة سيكونون على موعد مع افتتاح أكثر من عشرين مشروعاً، أهمها مشروع طريق اللؤلؤ، الموقع المسجل على قائمة التراث العالمي الإنساني لمنظمة اليونيسكو. وأشارت إلى ضرورة اعتماد استراتيجيات التنمية المستدامة لصناعة واقع أفضل لشعوب الدول الإسلامية، قائلة إن البحرين تقدّم نموذجاً في العمل على استثمار المقومات الثقافية من أجل تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الهوية الثقافية الأصيلة للمجتمع البحريني.
وخلال جلساته المختلفة، سيقوم المجتمعون على مدى أيام المؤتمر بمناقشة وثيقة المبادئ التوجيهية بشأن الثقافة وعلاقتها بالمدن، تسليط الضوء على المؤشرات الثقافية للتنمية وبحث الإعلان الإسلامي حول حماية التراث الثقافي. كما ويتضمن جدول المؤتمر مناقشة تقرير المدير العام حول تنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي.
وسيستعرض المؤتمر التقارير الوطنية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي حول جهودها لتنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي، وسيتم انتخاب المجلس الاستشاري المكلف لتنفيذ هذه الاستراتيجية وأعضاء لجنة التراث في العالم الإسلامي. وكذلك سيقوم المجتمعون بتعيين مكان انعقاد الدورة الحادية عشرة للمؤتمر.
واحتفاءً بمدينة سنار عاصمة الثقافية الإسلامية لعام 2017، سيقوم المشاركون في المؤتمر بزيارة المدينة من أجل حضور افتتاح المركز الثقافي والإعلامي في المدينة، متحف سنار والقرية السياحية والتراثية.